تقود لجنة المصاعد والسلامة في الغرفة التجارية الصناعية بمكةالمكرمة بالتعاون مع المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، والمديرية العامة للدفاع المدني حراكا لتوطين خريجي الكليات التقنية والمعاهد الصناعية بقطاع شركات المصاعد في منطقة مكةالمكرمة. وقال الأمين العام للغرفة التجارية الصناعية بمكةالمكرمة إبراهيم فؤاد برديسي خلال الاجتماع التنسيقي الثاني للجنة المصاعد والسلامة اليوم (الثلاثاء)، إن غرفة مكةالمكرمة تسعد بأن تكون همزة وصل بين الشركات والجهات الحكومية والمؤسسات التدريبية للسعي إلى توفير مناهج دراسية وبرامج تأهيلية وفرص وظيفية للشباب السعودي الراغب في العمل، في ظل حاجة سوق العمل إلى مزيد من الكوادر المتخصصة المؤهلة تأهيلا علميا يواءم حاجة العاملين والمستثمرين في قطاع المصاعد والسلامة في منطقة مكةالمكرمة. وأشار إلى ضرورة أن تسترشد خطط تدريب الشباب والشابات بموجهات رؤية 2030 التي تؤكد ما ذهب إليه سمو ولي العهد بقوله ” طموحنا أن نبني وطنا أكثر ازدهارا يجد فيه كل مواطن ما يتمناه، فمستقبل وطننا الذي نبنيه معا لن نقبل إلا أن نجعله في مقدمة الدول، بالتعليم والتأهيل، بالفرص التي تتاح للجميع”. وخلال مشاركته في الاجتماع التنسيقي الثاني للجنة المصاعد والسلامة الذي عُقد في غرفة مكةالمكرمة تحت عنوان: دور لجنة المصاعد والسلامة في تدريب وتأهيل خريجي الكليات التقنية والمعهد الثانوي الصناعي، أكد المدير العام للتدريب التقني والمهني في منطقة مكةالمكرمة فيصل كدسة استعداد الكليات التقنية والمعاهد الثانوية الصناعية لفتح تخصصات جديدة لسد حاجة سوق العمل بالكوادر المهنية السعودية المؤهلة، على أن يكون ذلك بعد حصر الفرص الوظيفية المتاحة في المنطقة، وإيجاد عوائد شهرية مناسبة للسعوديين وتوفير الأمان الوظيفي لهم. وفي ذات السياق، كشف رئيس لجنة المصاعد والسلامة وعضو مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في مكةالمكرمة المهندس فيصل حناوي تشكيل لجنة متخصصة تضم الشركات المستثمرة في قطاع المصاعد في منطقة مكةالمكرمة، إلى جانب مدراء المعاهد الثانوية الصناعية بمشاركة المديرية العامة للدفاع المدني والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني بهدف تحسين وتجويد الحقائب التدريبية والبرامج التأهيلية التي تقدم للشبان السعوديين الذين سيتسلحون بدبلومات متخصصة ودورات معمقة تمكنهم من سد حاجة سوق العمل، في ظل السعي الحثيث لتوطين العاملين في قطاع المصاعد في منطقة مكةالمكرمة.