كشف مدير المعهد الصناعي الثانوي بمكةالمكرمة المهندس سفر الغامدي، أن هاجس انعدام الأمان الوظيفي في القطاع الخاص، وانتظار الحصول على فرصة وظيفية في القطاع الحكومي واستكمال الدراسة الجامعية سبب إحجام أغلب الخريجين عن الالتحاق بسوق العمل وافتتاح مشاريع خاصة في القطاع الخاص، موضحا أن المعهد على استعداد لاستحداث أقسام تختص بأنظمة المصاعد والسلامة لتعريف وتدريب وتأهيل الطلاب لسوق العمل بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة. وأضاف " المعهد لا يكتفي بتأهيل الشباب لسوق العمل بمنح شهادة التخرج، بل تمتد مهامه إلى متابعة وتوجيه الخريجين الراغبين في افتتاح مشاريع خاصة، حيث يصل الدعم المخصص إلى 300.000 ريال بالتعاون مع بنك التنمية الاجتماعية دون فوائد، مع الإشراف على المشروع خطوة بخطوة، مبينا وجود شراكات مع عدد من الشركات لتوظيف الخريجين". ودعا عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بمكةالمكرمة رئيس لجنة المصاعد والسلامة المهندس فيصل حناوي، الخريجين من الكليات التقنية والثانويات الصناعية إلى الانخراط في سوق العمل الحر، لا سيما في قطاع المصاعد والأنظمة السلامة، بعد التسلح بالدورات التدريبية والتأهيلية المتخصصة، كونه يؤمن دخلا جيدا مقارنة ببعض الوظائف المتاحة. وقال إن تنظيم الدورات التدريبية والتأهيلية العملية المتخصصة في قطاعي المصاعد وأنظمة السلامة لخريجي الكليات التقنية والمعاهد الصناعية بالتعاون مع جهات الاختصاص والشركات العالمية المتخصصة، يمكنهم من الانخراط في سوق العمل، وبالتالي رفع معدل التوطين في القطاع، وتعزيز التكامل التعليمي بين المؤسسات الحكومية والخاصة لتخريج أجيال قادرة على إحداث فارق، وتطوير القطاع بما يتواكب مع أهداف الرؤية 2030". جاء ذلك خلال ورشة العمل التي انعقدت في غرفة مكةالمكرمة اليوم (الثلاثاء)، بحضور مدير شعبة الأنظمة والتراخيص بمديرية الدفاع المدني بمنطقة مكةالمكرمة المقدم عبد الرحمن عسيري، ومدراء إدارات الدفاع المدني بالعاصمة المقدسة، ووكيل كلية التقنية للتدريب بمكةالمكرمة المهندس محمد الغامدي، ورؤساء الأقسام، ومدير المعهد الصناعي الثانوي بمكةالمكرمة المهندس سفر الغامدي، ورؤساء الأقسام، حيث قدم المهندس فيصل حناوي، مقترحا عن إعداد منهج تدريبي للكوادر الراغبة في الالتحاق بالقطاع يمتد لفترة لا تقل عن ستة أشهر تحت إشراف المؤسسة العامة للتدريب التقني والثانوية الصناعية بالتعاون مع جهات الاختصاص والشركات الكبرى في القطاع، لتأهيل الشباب الراغبين في الانخراط في مجال المصاعد وانظمة السلامة، مبينا أن غرفة مكةالمكرمة تشرع أبوابها بكافة الإمكانيات المتاحة لعقد دورات تدريبية في قاعات مخصصة كبادرة منها لتنشيط القطاع من خلال تأهيل وتطوير قدرات الكوادر الوطنية. وتقدم الأمين العام للغرفة التجارية الصناعية بمكةالمكرمة إبراهيم برديسي بمقترح لتنظيم لقاء موسع بين الشباب طالبي العمل والجهات المعنية للتعريف بالقطاع وأبرز أنشطة اللجنة، وكذلك إعداد مذكرة تفاهم تجمع الجهات المختصة بالقطاع والشركات العالمية المتخصصة كعمل تعاوني مشترك، بعد عمل الدراسات اللازمة لحاجة السوق والرواتب المقترحة، يليه مسار وظيفي تنظمه الغرفة ممثلة بلجنة المصاعد والسلامة". من جهته، بين مدير المعهد الصناعي الثانوي بمكةالمكرمة المهندس سفر الغامدي، أن هاجس انعدام الأمان الوظيفي في القطاع الخاص، وانتظار الحصول على فرصة وظيفية في القطاع الحكومي واستكمال الدراسة الجامعية سبب إحجام أغلب الخريجين عن الالتحاق بسوق العمل وافتتاح مشاريع خاصة في القطاع الخاص، موضحا أن المعهد على استعداد لاستحداث أقسام تختص بأنظمة المصاعد والسلامة لتعريف وتدريب وتأهيل الطلاب لسوق العمل بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة. وأضاف " المعهد لا يكتفي بتأهيل الشباب لسوق العمل بمنح شهادة التخرج، بل تمتد مهامه إلى متابعة وتوجيه الخريجين الراغبين في افتتاح مشاريع خاصة، حيث يصل الدعم المخصص إلى 300.000 ريال بالتعاون مع بنك التنمية الاجتماعية دون فوائد، مع الإشراف على المشروع خطوة بخطوة، مبينا وجود شراكات مع عدد من الشركات لتوظيف الخريجين". إلى ذلك، أكد وكيل كلية التقنية بمكةالمكرمة المهندس محمد الغامدي، على أهمية تخصص المصاعد وأنظمة السلامة، حيث أجرت الكلية دراسة ميدانية عن القطاع، حيث أظهرت النتائج أن الحاجة كبيرة إلى تأهيل وتدريب كوادر متخصصة في القطاع، مبينا أن الكلية تمنح المعهد الصناعي كافة المعطيات عن السوق والتوصيات التي تحتاجها لاستحداث فصول دراسية في أنظمة المصاعد والأمن والسلامة. كما ناقشت الورشة دور الكلية التقنية والعهد الصناعي في دعم القطاع بالكوادر المؤهلة، مناقشة دور الدفاع المدني في القطاع، وطرح المحفزات المقترحة لمبادرة القطاع الخاص في تدريب الكوادر الوطنية، وبحث المحفزات لخريجي الكليات والمعاهد الصناعية للانخراط في قطاع المصاعد وأنظمة السلامة، ودور الجهات الحكومية المعنية التي تساهم في إنجاح مخرجات الورشة، وتحقيق أهداف اللجنة في تأهيل وتدريب الخريجين.