حث عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بمكةالمكرمة رئيس لجنة المصاعد والسلامة المهندس فيصل حناوي، الخريجين من الكليات التقنية والثانويات الصناعية إلى الانخراط في سوق العمل الحر، لا سيما في قطاع المصاعد والأنظمة السلامة، بعد التسلح بالدورات التدريبية والتأهيلية المتخصصة، كونه يؤمن دخلا جيدا، مقارنة ببعض الوظائف المتاحة. جاء ذلك خلال ورشة العمل التي انعقدت في غرفة مكةالمكرمة أمس بحضور مدير شعبة الأنظمة والتراخيص بمديرية الدفاع المدني بمنطقة مكةالمكرمة المقدم عبد الرحمن عسيري، ومدراء إدارات الدفاع المدني بالعاصمة المقدسة، ووكيل كلية التقنية للتدريب بمكةالمكرمة المهندس محمد الغامدي، حيث قدم المهندس فيصل حناوي، مقترحا عن إعداد منهج تدريبي للكوادر الراغبة في الالتحاق بالقطاع يمتد لفترة لا تقل عن ستة أشهر، تحت إشراف المؤسسة العامة للتدريب التقني والثانوية الصناعية بالتعاون مع جهات الاختصاص والشركات الكبرى في القطاع، لتأهيل الشباب، الراغبين في الانخراط في مجال المصاعد وأنظمة السلامة، مبينا أن غرفة مكةالمكرمة تشرع أبوابها بكافة الإمكانيات المتاحة لعقد دورات تدريبية في قاعات مخصصة، كبادرة منها لتنشيط القطاع من خلال تأهيل وتطوير قدرات الكوادر الوطنية. من جهته، بين مدير المعهد الصناعي الثانوي بمكةالمكرمة المهندس سفر الغامدي، أن هاجس انعدام الأمان الوظيفي في القطاع الخاص، وانتظار الحصول على فرصة وظيفية في القطاع الحكومي، واستكمال الدراسة الجامعية سبب إحجام أغلب الخريجين عن الالتحاق بسوق العمل وافتتاح مشاريع خاصة في القطاع الخاص، وأضاف " المعهد لا يكتفي بتأهيل الشباب لسوق العمل بمنح شهادة التخرج، بل تمتد مهامه إلى متابعة وتوجيه الخريجين الراغبين في افتتاح مشاريع خاصة، حيث يصل الدعم المخصص إلى 300.000 ريال بالتعاون مع بنك التنمية الاجتماعية دون فوائد، مع الإشراف على المشروع خطوة بخطوة، مبينا وجود شراكات مع عدد من الشركات لتوظيف الخريجين".