حذر الداعية خضر بن سند من مظاهر التضييق على الدعوة الإسلامية في جدة، مشيرا إلى عدم وجود مراكز فتوى أو كلية شرعية واحدة، معتبرا ذلك تقصيرا تجاه الدعوة الإسلامية، مشددا على ضرورة تخصيص جامعات إسلامية في مدينة جدة، محذرا من نشوء تيارات إلحادية في السعودية، نافيا أن يكون تشدد المؤسسة الدينية مسؤولا عن انتشار الإلحاد بين الشباب، وذلك خلال حديثه في برنامج “إضاءات" للإعلامي تركي الدخيل على قناة “العربية". ولفت سند، في حديثه الذي سيبث خلال حلقة البرنامج في الثانية من ظهر يوم غد الجمعة 25 مايو، إلى استخدام بعض الكتاب السعوديين عددا من المقاهي لجمع الشباب السعودي وتحريضهم على الشك في دينهم، ولإقامة أنشطة بعيدة عن الرقابة الرسمية، ولبيع بعض الكتب الممنوعة، مشيرا إلى أن تغيير المعتقد جريمة يعاقب عليها القانون. كما لفت الداعية السعودي إلى ضرورة التفريق بين المقاهي البريئة وبين ما أسماها المقاهي الشكلية التي تضم مدرسةً لتخريج المشككين والملاحدة حسب وصفه.