شاركت الروائية السعودية أروى خميس بمعرض فرانكفورت الدولي للكتاب 2013 الذي أقيم مؤخرًا في ألمانيا، قدمت فيه أروى برنامجًا بعنوان «أدب الأطفال في المملكة العربية السعودية» ضمن البرنامج الذي يضم العديد من الأدباء والروائيين والمثقفين، إلى جانب عرض دار أروى العربية للنشر العديد من مؤلفات الدكتورة خميس ضمن المعرض المقام على هامش البرنامج الثقافي الذي تضمن مشاركة أكثر من 21 ناشرًا حول العالم، حيث تأهلت دار أروى العربية للنشر للحصول على جائزة «اتصالات لكتاب الطفل» ضمن التصفية النهائية بالفوز بأفضل كتاب للطفل وأفضل نص ورسوم وأفضل إخراج بعد المشاركة بكتاب من مؤلفات الدكتورة خميس بعنوان «أنا رومي.. أحب أمي ولا أحب الفساتين الوردية». وحول هذه المشاركة أوضحت الدكتورة خميس أن البرنامج تضمن العديد من البرامج للحديث عن أدب الأطفال، مبدية سعادتها بالمناقشات التي دارت حول التجربة السعودية من خلال برنامجها، وأثبتت نجاح التجربة السعودية في المجال الروائي والأدبي، مؤكدة أن الأدباء العالميين أعجبوا بدور تطور صناعة كتب الأطفال في المنطقة العربية متجليًا بالنصوص الفنية والرسومات المتميزة بجودة الطباعة. مبينة أنها قدمت الدعوة لكافة الدول العربية لتنفيذ الفعاليات والبرامج التي تستهدف الأدباء و الروائيين العرب للاستفادة من الخبرات العالمية في تسهيل بيع وشراء حقوق الكتب وعقد الصفقات وترجمتها إلى جميع لغات العالم بالإضافة إلى تنشيط صناعة الكتاب ونشر الكتب الإلكترونية. وختمت الدكتورة خميس مشيدة بالمعرض المقام في ألمانيا بدورته الخامسة والستين، مبينة أنه يعد فرصة لاستعراض مدى تطور الأدب وتميز مستوى جودة النشر في السعودية، كاشفة عن استعدادها للبدء في ترجمة العديد من مؤلفاتها بعدة لغات للوصول إلى المعايير الدولية للمنافسة في المجال الروائي.