أوضح الأستاذ صالح بن علي الزهراني مدير عام الإدارة العامة بالتوسعة الشمالية بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف أن ذكرى اليوم الوطني يأتي هذا العام والبلاد في ظل حراك لأحداث نقلة نوعية كبيرة وتحول وطني واسع وفقاً للرؤية المستقبلية للمملكة 2030 التي بدأت تؤتي ثمارها ، حيث حققت في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أعظم توسعة كبرى عرفها التاريخ للمسجد الحرام حيث شملت إجمالي المسطحات لكامل المشروع مليون وميتين وتسعه وستين الف متر مربع يتسع لاكثر من مليون وسبعمايه الف مصلي وإجمالي الأبواب حوالى ( 78 ) باباً أوتوماتيكاً يحيط بالتوسعه يدار من غرفة خاصة التحكم فيه عن بعد وهناك أنظمة متطوره منها نظام الصوت وبلغ عدد سماعاتها ( 4524 ) سماعه وهناك أنظمة كاميرات مراقبه تقدر بحوالي ( 6635 ) كاميرا لكامل المبنى وتقدر مشربيات زمزم بعدد ( 2528 ) مشربيه وفق منظومة من جميع الخدمات المتكاملة . أن التاريخ يحفظ للوطن سجل ناصع بالإنجازات وشامخاً بالفكر والإبداع يهدي تجربته للإنساني ومواصلة لتدفق نهر التاريخ المجيد لبلادنا العزيزة تحفه مواكب العطاء والبذل والعمل يحمل بصماتنا وامتداد عطائنا بين أمم الأرض وتميزنا المستمد من التوحيد وخدمة الحرمين الشريفين رمز الإسلام على الأرض وقبلة كل المسلمين وما يشهده المسجد الحرام من دعم خادم الحرمين الشريفين وأهتمام كبيرين يتضح ذلك جليا في جملة المشروعات التنموية التي تنفذها حكومتنا الرشيدة حيث تأتي التوسعة المتوالية في الحرمين الشريفين على رأس هذه الإنجازات التي تقف دليلا شاهداً على فعالية النهج في تعزيز خدمة الأمة الإسلامية إن ذكرى اليوم الوطني ليست ذكرى عادية أو احتفال عابر وإنما هي صفحة جديدة نسعى جميعا لمواصلة كتابة تاريخنا على خطى المؤسس الأول الملك عبدالعزيز – طيب الله ثراه – صفحة ناصعة نحاول جميعاً إستدراك معنى وقيمة الوطن والحفاظ عليه ولذا فان ذكرى يومنا الوطني هي وقفة قصيرة لإلتقاط الأنفاس وإضافة أمجاد جديدة لهذا الوطن العملاق الذي وحد كلمته الملك المؤسس طيب الله ثراه . هذه المناسبة بالعزيز على قلوب أبناء الوطن ،ومحطة نراجع فيها الخطى ونشحذ السواعد والهمم للعمل المخلص ليبقى الوطن شامخاً بين الأمم وهو أحد أهم المحطات التي تحفز دوما على إعادة قراءة التاريخ ليمنحنا قدراً كبيراً من الإحساس بقيمة الوطن ويدفعنا إلى التبصر والنظر إلى ما يمكننا أن نقدمه لهذا الوطن المعطاء ، وهو يوم نرفع فيه أكف الدعاء بالشكر والامتنان للخالق عزوجل على ما نحن فيه من نعمة الأمن والأمان .