أولت المملكة العربية السعودية مشروع خادم الحرمين الشريفين لتوسعة المسجد الحرام والأعمال التطويرية في المشاعر المقدسة اهتمامها انطلاقًا من قناعة قيادتها الرشيدة -وفقها الله- بأن ذلك العمل أمانة شُرفت بها الدولة منذ عهد الملك عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - الذي دشن التوسعة السعودية الثالثة للمسجد الحرام في شهر رمضان الماضي خمسة مشروعات تشمل : مبانِ التوسعة، والساحات، والانفاق، والخدمات، والطريق الدائري الأول. وتغطي التوسعة بإجمالي المسطحات لكامل المشروع 000 ر 470 ر 1 متر مربع ليتسع المسجد الحرام لأكثر من 000 ر 600 ر 1 مصل ، وللمشروع بوابات أوتوماتيكية تدار من غرف خاصة للتحكم بها عن بعد بإجمالي عدد أبواب المشروع 78 باباً بالدور الأرضي تحيط بمبنى التوسعة". ويحتوي المشروع على أنظمة متطورة منها نظام الصوت بإجمالي عدد سماعات يبلغ 4524 سماعة ، وكذلك نظام إنذار الحريق ونظام كمرات المراقبة بإجمالي عدد كمرات يبلغ 6635 كاميرا متحركة لكامل المبنى وأنظمة النظافة كنظام شفط الغبار المركزي. ويحتوي المبنى على مشارب مياه زمزم ضمن منظومة متكاملة مياه زمزم المبردة بإجمالي عدد مشارب زمزم 2528 مشربية ، مما يوفر خدمات مميزة وأماكن للصلاة بالأدوار المختلفة والمناسيب المتنوعة لتأتي متواكبة مع تزايد أعداد الحجاج والمعتمرين والزائرين الذين سيودعون بهذا المشروع التاريخي مشكلة الزحام للأبد إن شاء الله . وتأتي التوسعة السعودية الثالثة امتداداً للتوسعات التاريخية السابقة التي بدأت بأمر جلالة الملك المؤسس طيب الله ثراه وأتمها جلالة الملك سعود وفيصل رحمهما الله ثم توسعة الساحات الشرقية التي تمت في عهد الملك خالد رحمه ا لله ثم توسعة المسجد من الجانب الغربي التي تمت في عهد الملك فهد رحمه الله ثم توسعة المسعى التي تمت في عهد الملك عبدالله رحمه الله - ثم هذه التوسعة الكبرى التي أمر بها الملك عبدالله رحمه الله وتستكمل في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله . // يتبع // 12:07 ت م NNNN تغريد