سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
نائب رئيس اللجنة الوطنية للنقل: ما تحقق للمملكة من نهضة شاملة جعلها في مصاف دول العالم المتقدمة أكد أن شبكات الطرق غطت مختلف أنحاء المملكة المترامية الأطراف
رفع نائب رئيس اللجنة الوطنية للنقل ورئيس لجنة النقل البري بغرفة جدة سعيد بن علي البسامي التهنئة والتبريكات إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – بمناسبة اليوم الوطني 88 للمملكة والذي يعيد إلى الأذهان الحدث التاريخي الهام ، وهو توحيد الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن – رحمه الله–هذا الكيان العظيم ليبقى محفوراً في ذاكرة التاريخ منقوشاً في فكر ووجدان المواطن السعودي . وعد اليوم الوطني مناسبة خالدة ووقفة عظيمة تعي فيها الأجيال كل القيم والمفاهيم والتضحيات والجهود المضيئة التي صاحبت بناء الوطن ، مبيناً أن المملكة شهدت في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود –حفظه الله- قفزات حضارية لا مثيل لها في شتى المجالات ومنها قطاع النقل ، الذي يغطي بخدماته مختلف أنحاء ومحافظات المملكة حتى أصبحت شبكات الطرق تحاكي دول العالم المتقدم . وأفاد البسامي أنه في هذا اليوم من تاريخ المملكة العربية السعودية يعبر أبناء هذا الوطن عما تكنه الصدور من محبة وتقدير للقيادة الرشيدة مستشعرين ما ينعمون به من رفاهية واستقرار في الحاضر الزاهي والمضي نحو المستقبل ، مضيفاً أن المنجزات الحضارية شاهدة على ما خطته البلاد في الركب بالحضارة واللحاق بدول العالم المتقدم ، بعزيمة تواصل مسيرة الخير والنماء والنهضة والازدهار . وأفاد أنه تتصدر هذه النقلة الحضارية التي حققتها المملكة في مختلف الأصعدة ، المشروعات الخدمية مروراً بالتطور في مجالات العلم والمعرفة وانتهاءً بالاهتمام برفع كفاءة الشاب السعودي وتوفير ميادين العمل المناسبة لمؤهلاته العلمية ، ولم يكن ذلك ليتحقق لولا توفيق الله ، ثم الخطط الواعية والمدروسة التي تنشدها رؤية المملكة 2030 وتأتي إيذاناً بمرحلة جديدة من التطوير والنهضة والعمل الجاد المتميز لاستشراف المستقبل ومضاهاة الدول المتقدمة . وقال : تبقى ذكرى اليوم عزيزة وغالية على قلب كل مواطن ، لشعوره معها بالفخر والاعتزاز وروح الولاء لهذا الوطن تحت قيادته الحكيمة ، ويكفيه شرفاً ما تقدمه المملكة بتوجيهات سديدة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود –أيده الله- من مساعدات إنسانية للمسلمين في أنحاء العالم ، وخاصة ما يقوم –حفظه الله- من مساعي لاستتباب الأمن والاستقرار في مناطق العالم المختلفة بهدف بث روح التسامح وتحقيق السلم والاستقرار بين شعوب العالم . ودعا أبناء الوطن لربط ماضيهم التليد بحاضرهم المجيد ورؤيتهم المستقبلية الطموحة من خلال هذه الملاحم الوطنية الخالدة التي سطرها التاريخ وتبقى متوارثه في ذاكرة الأجيال بفخر واعتزاز داعياً الله عز الله وجل أن يحفظ مملكتنا وقيادتها وشعبها وأن يديم على بلادنا أمنها واستقرارها ، وتعود هذه الذكرى الغالية على الجميع وبلادنا ترفل بالعز والمنعة والتقدم .