أكد عدد من المسؤولين بالمنطقة الشرقية ل»المدينة» أن احتفالات المملكة باليوم الوطني «87» مشهد يصف كل مشاعر الفخر والاعتزاز والانتماء والولاء للوطن وقيادته الرشيدة بما وصلت إليه البلاد من تقدم ونماء ومشروعات عملاقة حتى باتت في مصاف الدول المتقدمة بفضل قيادتها الحكيمة التي تبذل أقصى الجهود لتحقيق مصلحة الوطن والمواطن وضمان مستقبل مشرق للمواطنين. وقال الدكتور محمد بن علي الزهراني المشرف العام على مجمع الأمل بالدمام: نعيش اليوم هذه الذكرى العطرة في حياتنا ونسجل فخرنا واعتزازنا بالتطور الحضاري والمنجزات الصحية والاقتصادية الفريدة والشواهد الكبيرة التي أرست قاعدة متينة لحاضر زاهر وغد مشرق من الرقي والتقدم فيما من شأنه رفعة الوطن ورفاهية وكرامة المواطن وبرؤية مستقبلية شاملة، لتعكس تطلعات القيادة -حفظها الله- لبناء مستقبل مشرق لهذا الوطن الشامخ الذي جسد معاني الوفاء لقادة أخلصوا لشعبهم وتفانوا في رفعة بلدهم و يتضح ذلك جليًا للمتتبع لمسيرة التنمية حيث نجد أن المملكة تجاوزت السقف الأعلى المخطط له في إنجاز العديد من المشاريع الصحية والتنموية حتى أصبحت ضمن الدول الكبرى العشرين اقتصاديًا في العالم، كيف لا و للمملكة دورها الريادي سياسيًا واقتصاديًا وثقل كبير في صناعة القرار. واضاف تمر ذكرى اليوم الوطني وتتعاقب السنون وقيادتنا الحكيمة -أدام الله عزها- حريصة أن يكون هذا البلد الأمين في منأى عن الأزمات أيًا كانت صحية أو اقتصادية أو سياسية فرغم ما يمر به العالم من أزمات سياسية وضائقات اقتصادية يظل وطننا الغالي في منأى عن ذلك بفضل متانة وثبات وحكمة أصحاب القرار. فرصة استثنائية وقال رئيس بلدية محافظة الخبر المهندس سلطان بن حامد الزايدي أن احتفالات المملكة باليوم الوطني «87» مشهد يصف كل مشاعر الفخر والاعتزاز والانتماء للوطن وقيادته الرشيدة بما وصلت إليه المملكة من تقدم ونماء ومكتسبات لم تأت من فراغ، بل من العمل المستمر والمتفاني في خدمة الوطن. وأضاف المهندس سلطان الزايدي: إن الاحتفاء باليوم الوطني يشكل فرصة استثنائية للاحتفاء بالإنجازات التي حققتها المملكة على مر السنين، والتعبير عن أسمى آيات الولاء والتقدير إلى قيادة هذه البلاد المباركة، ورؤى الآباء التي كانت المرتكز الرئيسي للنهضة والازدهار اللذين ننعم بهما اليوم. وأكد الزايدي أن مؤسس المملكة الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- عاهد وأوفى، وزرع وحصد وسطر تاريخًا وطنيًا خالدًا وحضارة إنسانية تجلت فيها عبقرية القيادة والإرادة الوطنية بقيام دولة عصرية تنشد الخير في كافة بقاع الأرض معززة بسواعد أبناء الوطن التي تحملت مسؤولياتها في تعزيز البناء الوطني وحماية المكتسبات حتى أصبحت المملكة مثالًا حيًا للعمل الوطني، واستحقت تقدير العالم أجمع. مشروعات عملاقة أما الدكتور يزيد بن عبدالرحمن العوهلي المدير العام التنفيذي لمستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام فقال: تزهو في وجداننا كل مشاعر الفخر والاعتزاز ونحن نستعيد ذكرى يوم خالد في ذاكرة التاريخ الوطني المجيد، تستلهم فيه الذاكرة صفحات من التضحية والبطولات التي سطرها الملك المؤسس لهذا الكيان العظيم، وذكرى اليوم الوطني تتجه فيها أنظار العالم كافه نحو أمة توحدت بعد شتات وفرقة وتناحر، فعمَّ الأمن والأمان والنماء والرخاء والاستقرار ليبذل كل مواطن فيه الغالي والنفيس من أجل رفعته وتميزه، يدفعه نحو ذلك ولاء وانتماء صادقان ولحمة لم تعرف لها الأوطان مثيلاً. وأضاف: ننعم في هذا الوطن بمسيرة تنموية حديثة تتحقق فيها أحلامنا على ثرى وطننا من خلال مشروعات عملاقة وخطط طموحة وتنمية شاملة وقفزات نوعية شهد بها القاصي والداني في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- الذي حمل الأمانة وأتم المسيرة فكان القائد الذي يحمل في قلبه هموم وتطلعات شعبه وأمته، الراعي والساهر على راحة شعبه ونصرة قضايا أمته ودعم السلام ودحض الضلال والغي والتطرف في كل أرجاء المعمورة. قيادة حكيمة كما قدَّم محمد بن عايض الهاجري، سفير الشباب العربي لدول مجلس التعاون الخليجي عضو مجلس إدارة مجلس الشباب العربي بجامعة الدول العربية، التهنئة للمملكة بمناسبة ذكرى اليوم الوطني ال(87). وقال: تحتفل مملكتنا الغالية بالذكرى السابعة والثمانين لتوحيد الكيان الشامخ على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- ونحن نعيش هذا اليوم مسيرة مضيئة منذ بداية مسيرة التوحيد حتى هذا العهد الزاهر بقيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع. وأكد الهاجري أن المواطن هو الهدف الأول الذي تركز عليه القيادة الحكيمة من خلال رؤية المملكة 2030، وذلك بدعم إبداع وابتكارات الشباب..؛ لذلك يجب أن نقف جميعًا خلف قيادتنا التي تسيِّر أمور الوطن بحكمة، وتضع المواطن وتنميته المستدامة ضمن أولوياتها، وتبذل كل الجهود من أجل الارتقاء بالوطن، وتعزيز مشاركته الحضارية في جميع المحافل الدولية.