أكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة البحرين د.عبدالله بن عبدالملك آل الشيخ، أن بإمكان المرأة البحرينية قيادة السيارة والانتقال بها ما بين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية عبر جسر الملك فهد بداية من العاشر من شوال الموافق 24 يونيو الجاري -الأحد المقبل-. وأضاف آل شيخ، أن قرار قيادة المرأة في المملكة العربية السعودية سيدخل حيز التنفيذ في 10 شوال الجاري، وسيكون مسموحاً لأي امرأة، سواء سعودية أو بحرينية قيادة السيارة والعبور بها عبر جسر الملك فهد، مشيراً إلى أنه لن يكون هناك أيّ قيود على المرأة البحرينية في قيادة السيارة بمفردها "دون محرم" داخل المملكة العربية السعودية. المساواة في القيادة وأشار إلى أنه ستكون هناك مساواة بين المرأة والرجل في مسألة قيادة السيارات، كما نصّت عليه أنظمة المرور ولوائحها الجديدة في المملكة العربية السعودية، موضحاً أن خروج المرأة بمفردها في المملكة إلى الخارج هو أمر تحكمه أنظمة أخرى لا علاقة لها بقيادة المرأة للسيارة، مضيفاً أن قيادتها السيارة بمفردها خاضع لموافقة ولي أمرها، وفقا لصحيفة "أخبار الخليج". الحق في القيادة وأكد سفير المملكة لدى البحرين أنه ما دامت قيادة المرأة لا تنتهك الشريعة الإسلامية وتعاليمها، ولا تنتهك المحافظة على المرأة وعلى احترامها وحشمتها، فقد رأى خادم الحرمين الشريفين كولي للأمر إحقاق هذا الحق للمرأة، وخاصة في هذه الفترة التي تشهد فيها المملكة العربية السعودية نهضة شاملة في جميع مناحي الحياة. شروط استخراج الرخصة واستعدادًا لتطبيق قرار السماح للمرأة بقيادة للسيارة، أوضحت الإدارة العامة للمرور شروط استخراج رخصة القيادة. والشروط واضحة وبسيطة وفقًا للائحة التنفيذية للمادة 36 من نظام المرور ،حيث يتطلب إتمام سن ال 18 عامًا للحصول على الرخصة "الخاصة "، وإتمام سن ال 20 عامًا لرخص القيادة " العامة". ذلك إضافة إلى اجتياز الكشف الطبي والاختبار النظري والعملي لقيادة السيارة بعد استكمال الساعات المقررة للتدريب في مدارس تعليم القيادة. استعدادات مكثفة وبدأ المرور في وقت سابق استبدال الرخص الدولية المعتمدة في المملكة من خلال رخص سعودية استعدادًا لموعد السماح بالقيادة للمرأة، وبعد التأكد من صحة الرخصة التي تم تقديمها عبر "بوابة رخصة القيادة السعودية الإلكترونية" وتقييم مدى قدرة من يرغبن باستبدالها على القيادة من خلال إجراء اختبار عملي، تسلمت أول مجموعة من النساء اليوم رخص القيادة السعودية، وأعربن عن فرحهن وسرورهن بالحصول على الرخصة. قرار وحقبة تاريخية وكان المقام السامي قد أمر في محرم من عام 1439، باعتماد تطبيق أحكام نظام المرور ولائحته التنفيذية، بما فيها إصدار رخص القيادة، على الذكور والإناث على حد سواء، وتشكيل لجنة على مستوى عالٍ من وزارات "الداخلية، والمالية، والعمل والتنمية الاجتماعية"؛ لدراسة الترتيبات اللازمة.