أقبلت العديد من النساء في محافظة الطائف على الاشتراك في الأندية الرياضية، خصوصاً مع انتشار السمنة في أوساط المجتمع السعودي والنساء خاصة بنسبة عالية ومخيفة, مما يتسبب في العديد من الأمراض مثل أمراض القلب والسكر وضغط الدم،ويأتي ذلك نتيجة تحسن المستوى المعيشي والغذائي, وتغير أساليب نمط الحياة وعدم الحركة وممارسة الجهد والاعتماد على العمالة والخدم. ولكن هناك العديد من المشاكل التي تواجهها النساء في هذه الأندية الرياضية، ولعل أبرزها أنه لا يوجد أي جهة يمكن اللجوء إليها لتقديم الشكاوى واسترداد الحق في حال حدوث أي مشكلة مالية كانت سؤاءً من ناحية أسعار الاشتراك المبالغ فيها، أو عدم التزام الأندية بتقديم الخدمات المتفق عليها بالعقد. وقالت "أشواق "هناك نقص كبير في عدد الأجهزة التي تساعد على تنوع التمارين بالإضافة لعدم وجود تكييف داخل صالات التدريب، وأيضاً هناك عدم أهتمام بنظافة المسابح في بعض الأندية، وتضيف "أشواق"إنّ أسعار الاشتراك مبالغ فيها جداً. وعن ذلك تقول (ن . ع ) معاناتي مع النوادي تبدأ من ضيق كلاسات التدريب وسوء التهوية بالإضافة لسوء تعامل الإداريات وارتفاع أسعار الاشتراك في تلك الأندية. أما (ف. ق)فتقول مشكلتنا بدأت حين اشتركنا بنادي رياضي جديد وللاسف انخدعنا في البداية بالديكور الجميل واسم النادي كونه في فندق خمس نجوم ولكنه بالواقع غير مكتمل ويتكون من صالة وحدة كانت للاجهزة وللتمارين بنفس الوقت، ووعدونا من قبل إدارة النادي بأن تكون هناك صاله أكبر ثانيه وأجهزه على مستوى عالي ولكن تكررت مشكلة التهوية والتكييف في الصالة الجديدة مع قلة الاجهزة، "وتضيف"اشتراكنا بالنادي جاء بسبب وجود مدربة معروفه ولها أسمها بالطائف لما تملك من خبرات وشهادات تدريبية معتمدة لنتفاجئ بعد ذلك بالاستغناء عنها، بالإضافة لسوء ورداءة فرشة التمارين الرياضية حتى تأثرت ظهورنا منها، أما بالنسبة للأجهزة فهي جهازين سير وواحد منها غير صالح للتدريب وباقي الاجهزه قديمة، وجهاز الجاكوزي الذي لم نستفيد منه ولم يتم تشغيله ولا الإنتهاء منه منذ بداية اشتراكنا إلى وقتنا هذا رغم أنه موجود من ضمن الخدمات المقدمة بالعقد، ولعل ذلك يعود كون هذا النادي بالأساس نادي رجالي ليتم تحويل نشاطة بعد ذلك لنسائي. ونتمنى من الجهة المسئوله النظر في وضعنا وفي هذي الاندية التي استنزفتنا مادياً ولم تلتزم بتنفيذ شروط العقد الذي إبرام بيننا وبينهم أو إعادة المبالغ التي تم دفعها مقابل الخدمات التي لم نتمتع بها، كما اطلب من المسؤولين القيام بجولات رقابية على النوادي النسائية والنظر في وضعها الغير مرضي . ومن جهتها ترى ( م.م ) أن اغلب المدربات في النوادي النسائية مجتهدات ومحبات للمهنة تنقصهن الخبرة والتدريب ولايملكن شهادات تدريبية ولا معرفة كافية هن فقط يقمن بتطبيق تجاربهن في نزول أوزانهن في فترات سابقة، بالإضافة لارتفاع رسوم الاشتراك.