اختار عدد كبير من السعوديات طريقة خاصة لقضاء فترة الصيف وذلك لارتباط بعضهن بأعمال وعدم مقدرة البعض الآخر للسفر للخارج ، هذه الطريقة تمثلت في الاتجاه إلى الأندية الرياضية النسائية خصوصا في الوقت الذي ارتفعت فيه درجات الحرارة ، هذا الاقبال من السيدات قابلته بعض المراكز باستغلال كبير من رفع للأسعار يضاف إليه تدنٍ في الخدمات ، هذا بالإضافة إلى التساهل في كفاءة وجدارة المدربات فالعروض المقدمة للعميلة تدرج اسم مدربة سعودية بخلاف الواقع ، فلا تخرج فئة المدربات عن الجنسيات الاسيوية وبعض الدول العربية . وتتسابق المراكز لتقديم خصومات في هذا الوقت من العام ، فمن جانبها اكدت هدى أحمد مديرة صالة رياضية انهم يقدمون خصما سنويا للبرامج بحسب مدة الاشتراك واضافت ان هذه الخصومات تصل الى 60 % عند الاشتراك لمدة عام ، الا ان مبلغ العرض لا يقل عن 6 آلاف ريال سنويا ، وعن ما ستضمنه الاشتراك اوضحت انه يضم جدولا يوميا للعديد من النشاطات منها التدريب لنصف ساعة على اجهزة رياضية بإشراف مدربة متخصصة في الاحماء والليونة قبل وبعد التمارين بالإضافة إلى برامج مراقبة الجهد والدهون والوزن مع متابعة الحمية الغذائية للراغبات في تخفيف الوزن ، وشددت هدى على ان العديد من المراكز يستقطب مدربات عربيات للرياضات العالمية في فترات مختلفة مثل الزومبا والايروبك . من جانبها اكدت المتدربة سحر السديري أن الإقبال يزداد صيفاً في النادي الذي تمارس فيه الرياضة حيث تضاعف عدد المشتركات خصوصا بعد الاعلان عن العروض والتخفيضات الخاصة بهذا الوقت من العام ، مرجعة هذه الزيادة إلى سبب آخر يتمثل في ارتفاع الوعي بأهمية الرياضة لدى الفتيات ، موضحة ان ممارسة الرياضة لم تعد تقتصر على التمارين الخاصة بالتخلص من الوزن الزائد فقط ، بالنسبة الأكبر من المشتركات يتمتعن باوزان معقولة . وعن الاختلاف بين الأندية اوضحت السديري ان نوعية الأجهزة وجنسية المدربات هي العنصر المتغير الدائم في هذه المعادلة ، مبدية استغرابها لعدم وجود متدربات سعوديات يطرقن هذا الباب ، ولم تغفل التفاوت في اسعار الاشتراكات بالإضافة إلى مدة الاشتراك وتستغرب عن عدم وجود اشتراكات قصيرة فالمدة الأدنى للاشتراك تكون ستة اشهر في الغالب .