شكا العديد من الشباب من قيام بعض الأندية الأهلية الرياضية، التي تحمل أسماء وسمعة بعض العلامات التجارية المهمة، بزيادة أسعار الاشتراك في الصالات الرياضية الخاصة برفع الأثقال، وذلك بصورة مبالغ فيها. وقال الشباب أصحاب الشكوى: "لا يوجد من يراقب هذه الأندية التي قامت برفع قيمة الاشتراكات، على الرغم من أن الخدمات المقدَّمة في المقابل ليست على المستوى المأمول".
وفي هذا السياق، قال الشاب خالد المرشد ومعه مجموعة من الشباب ل"سبق": "عندما اشتركنا في النادي كان يحمل اسماً عريقاً في سلسلة النوادي الأهلية في السعودية، وفوجئنا بعد الاشتراك بأن النادي لا يهتم بالنظافة، وأغلب الأجهزة المخصصة لممارسة الرياضة أجهزة قديمة ومتهالكة".
وأضاف: "لا يوجد مدربون محترفون من أصحاب التخصص؛ ما يعني احتمال إصابة المشتركين بإصابات خطيرة أثناء أداء التمرينات الرياضية".
وأردف المرشد: "هذه النوادي تفتح أقساماً للمساج من دون مراعاة الاشتراطات الصحية، سواء من حيث نظافة المكان أو العاملين في تلك الأقسام".
وتابع: "العديد من الشباب تورط عقب دفع الاشتراكات؛ إذ اكتشف أنه لا يمكن استعادة المبالغ المدفوعة بحجة أن العقد المبرم مع النادي ينص على عدم جواز التراجع، على الرغم من مخالفة ذلك للأنظمة".
وقال: "لا توجد جهة معينة يمكن أن نتقدم إليها بالشكوى من هذا الموضوع، ولاسيما في ظل غياب الرقابة على هذه النوادي".