توفي يوم أمس الاثنين العالم الهندي "ظهير الدين المباركفوري الرحماني الأثري" ،صاحب أعلى إسناد بصحيح مسلم، وتلميذ المحدث أحمد الدهلوي، والمحدث الشهير المباركفوري الذي أجازه في كتابه "تحفة الأحوذي شرح الترمذي"، وهو ابن ثمان سنين، وقد كان من المحدثين الأخيار بالهند والعالم الإسلامي له مشاركات كثيرة في علم الحديث تذكر بالأوائل في هذا الفن. وظهير الدين المباركفوري هو صاحب أعلى سند في صحيح مسلم، وأشاروا أيضا إلى أنه صاحب كتاب الرحيق المختوم هذا الكتاب الذي يعتبر أفضل كتاب يتحدث عن السيرة النبوية الشريفة، وله أيضا عدد من المؤلفات التي يقرأها الكثير من المهتمين بعلم الحديث. وقد عبر عدد كبير من المغردين عن غضبهم بسبب عدم اهتمام وسائل الإعلام بخبر وفاة العالم ظهير الدين المباركفوري، مشيرين أنه من المفترض أن يكون له اهتمام أكبر من ذلك. قال المغردون أن ظهير الدين المباركفوري لو كان مغني أو لاعب كرة قدم سيكون له اهتمام وقدم المغردون رسائل التعزية في هاشتاق باسم ظهير الدين المباركفوري، داعين الله أن يرزقه الجنة، وأن يسكنه فسيح جناته وأن يقتدي به الكثير من الشباب في الوقت الحالي.