افتتح صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلطان بن ناصر آل سعود معرض الحج قديماً وحديثاً للمصورة سوزان اسكندر مساء الاربعاء 17 / 11 / 1438 ه في مركز الملك عبدالعزيز الثقافي في ابرق الرغامة بمحافظة جدة. واحتوى المعرض على 80 صورة حضر حفل الافتتاح عدد من الزائرين والإعلاميين وبمشاركة القنصل الأمريكي والقنصل الأندونيسي الذي أعرب عن سعادته الكبيرة لدعوته لمثل هذه المعارض التي تختص بالحرمين الشريفين وتثري المعلومات عن تاريخها وأضاف انه مسرور جداً بهذا الحضور من الإعلاميين والزوار. من جهة أخرى عبرت الفنانة الفتوغرافية الأستاذة سوزان إسكندر والملقبه بمصورة الحرمين عن فخرها بتصوير الحرمين الشريفين من الهوليكوبتر قبل 17 سنة بالتعاون مع قاعدة الملك فهد الجوية وطيران الأمن، موضحة أن التصوير الجوي له طابع مختلف جداً حيث أنها في كل سنة تقوم بالتصوير تشعر وكأنها تصور الحرمين لأول مرة وخصوصاً مع التوسعة والتجديد. وقالت المعرض اليوم عبارة عن سلسلة متواترة متجددة تحكي قصة الحرم من بداية المشاريع إلى الآن وقد أقيم هذا المعرض في 6 دول مختلفة من العالم ومنها الإماراتوأمريكا والمغرب. واضافت "إسكندر" لقد عشقت الكاميرا منذ سن التاسعة ودعمني في ذلك والدي الذي اشترى لي كاميرا في سن مبكرة ثم زوجي الذي يعمل في مجال الطيران وبحكم سفري الكثير كنت ألتقط العديد من الصور الجميلة التي اعتبرها انطلاقتي نحو الاحتراف ولا أنسى أن أتقدم بالشكر أيضا لوزير الإعلام السابق دكتور عبدالعزيز خوجه على دعمه المستمر حيث كان يهنئني مسروراً بعد كل معرض أنجزه للحرمين الشريفين خارج المملكة وهو من أطلق علي لقب (مصورة الحرمين) والذي افخر به كثيراً وأعتبره أعظم شرف لي . واختتمت إسكندر حديثها بقولها أنها سعيدة جداً أن صور الحرمين كانت سبب في تأثر وإسلام 4 أشخاص من أهمهم شخص فلبيني الجنسية كان يعمل معها منذ 17 سنه في طباعة صور الحرمين. ومن جانب آخر حضر المعرض الداعية المعروف عبدالله بانعمه سفير جمعية الأيادي الحرفية وقال أحمدالله أنه ساقني عن طريق الصدفة للمعرض ولمشاهدة صور ولوحات الحرمين ويشكر الفنانين والقائمين والمنظمين لأنهم يوصلون الخير للغير بتلك الصور الجميلة التي تذكر الناس بالله فقد قال الله تعالى (وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَىٰ تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ) فهي أيضا تشعل الشوق والرغبة للحج والعمرة. ومن ضمن المشاركين في المعرض بدعوى من الدكتور زهير ميمني الدكتورة رجاء يحيى الشريف والتي تعمل دكتورة في جامعة الملك عبدالعزيز في كلية الإدارة والاقتصاد تخصص جودة والمشاركة بدراسة باللغة الانجليزية تتحدث عن جودة الخدمات في الحج وقد حققت وهذه الدراسة جائزة أفضل بحث علمي من العالم باناسورمان الأمريكي حيث قالت تسلمت الجائزة في مدينة دبي والحمدلله استطعت أن أوثق تلك الدراسة بطباعة كتاب . واضافت سبب طباعتي الكتاب باللغة الانجليزية لأننا نعلم بأن العالم الأوروبي والأمريكي على معرفة بأن المملكة مهتمة بتجويد الخدمات في الحج باستمرار وأن الباحثين والعلماء في المملكة أيضاً يساهمون بعلمهم في نشر ثقافة جودة الخدمات المقدمة للحجاج فقد قسمت في دراستها العالم إلى 5 قارات كل قارة تمت دراسة الدولة التي ترسل أعلى عدد حجاج كل عام فكان من قارة آسيا دولة اندونيسيا ومن قارة أُوروبا دولة بريطانيا حيث بلغ عدد حجاجها 30 الف حاج سنوياً ومن قارة افريقيا دولة مصر ومن قارة أمريكا كان الامريكيين وتمت الدراسة بالاستبيان على أساس التساؤل من هم الحجاج الاقل تعرضا للحوادث والكوارث في فترة الحج وقد حصل على ذلك الماليزيين واعتبروهم النموذج المثالي للحجاج وذلك يرجع بسبب تدريبهم عملياً عن كيفية أداء فريضة الحج في بلدهم قبل قدومهم للممكله وايضا تم دراسة حجاج الداخل بالمملكه لمعرفة رايهم بالخدمات المقدمة بالحج .