بعد نجاحها في تقديم عروض عديدة خارج المملكة لإبداعاتها الفوتوغرافية، يفتتح سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، في الحادية عشرة من صباح اليوم الاثنين، بتوقيت الإمارات معرض المصورة الفوتوغرافية السعودية سوزان إسكندر «أطياف الحرمين»، والذي تقرر أن يستمر حتى الرابع والعشرين في «سيتي سنتر الفجيرة»، ثم ينتقل بعد ذلك في الخامس والعشرين إلى «دبي مول» ليتواصل المعرض مفتوحا أمام رواده هناك، حتى السابع والعشرين من الشهر نفسه وتتولى هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام تنظيم المعرض. وعبرت الفنانة الفوتوغرافية «سوزان إسكندر» عن سعادتها بالدعوة الكريمة التي تلقتها من دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، وقدمت شكرها الخاص لهيئة الفجيرة للثقافة والإعلام في تبنيها عرض أبرز أعمالها المصورة في ربوع مكةالمكرمة والمدينة المنورة، وهي المرة الأولى التي تتجه فيها سوزان إسكندر لعرض أعمالها في الإمارات. بعد أن كان آخر معارضها في كاتارا في دولة قطر. ومن المقرر أن تقدم سوزان إسكندر 60 عملا فوتوغرافيا في المعرض تم التقاطها في فترات مختلفة ومواسم متعددة من داخل المشاعر المقدسة في مكةالمكرمة والمدينة المنورة، حيث بات وميض فلاشاتها الأكثر قربا للمشاعر المقدسة، وهي بذلك تبلور قدرتها الفائقة بين فن الإبداع التصويري وتلك الروحانية التي تتجلى نفحاتها في المشاعر المقدسة، فقد اعتادت الفنانة «سوزان» على التواجد المستمر بعدساتها في المواسم الدينية، وتحديدا في الحج ورمضان، حيث تدور عدستها باحترافها المعهود بين الحجاج أو المعتمرين، لتحكي صورها عن مفردات جمالية بأبعاد روحانية لا تجدها إلا في ربوع تلك المشاعر، ولتبرز معها سمو وقدسية تلك الأماكن بعد أن اختارت لها مسمى «أطياف الحرمين». ويعرف عن عدسة الفنانة «سوزان إسكندر» الشهرة العريضة في مجال التصوير الفوتوغرافي، حيث فرضت حضورها بقوة في هذا المجال، مقتحمة بعدستها زوايا تتجسد فيها بكل وضوح احترافيتها العالية، فهي دوما صاحبة الطموح والرغبة الأكيدة للوصول إلى مصاف المتميزين في عالم الفوتوغرافيا في العالم، وليس على المستوى الإقليمي، وقد توجت بذلك سنوات عملها في عالم التصوير من خلال تأسيسها مدرسة خاصة في فن التصوير الفوتوغرافي، وبذلك حققت شهرة واسعة من خلال نشاطها الفني، فهي تحمل راية الإبداع في ساحة التصوير منذ فترة زمنية ليست بالقصيرة، فقد منحت عدستها المساحة الأكبر من الوقت لتحصد في مقابل ذلك الكثير من أدوات الإبداع والتميز عن أقرانها، حيث تكرست في أغوار قناعاتها بأن ديمومة العطاء المستمر تترادف مع تطوير الذات من خلال القدرة على مزج المحاكاة مع كل جديد يطرأ في مجالها ، فهي لا تستكين ولا تمل في البحث عن زوايا ودهاليز الأفضل. يذكر أن «سوزان إسكندر» بدأت تدشين تنظيم معارضها الشخصية في عام 2008 في مدينة جدة، وحمل المعرض آنذاك عنوان «عن بعد» ، واتجهت بعد ذلك إلى الدوحة بقطر في العام المنصرم 2012 لتقدم معرضها الشخصي الثاني «مشاعر من ضوء»، ولكنها تقول إن الخلاصة تأتي اليوم الاثنين في معرضها (أطياف الحرمين) في الفجيرة، والذي سينتقل إلى دبي.