توافدت مجموعة من الشخصيات البارزة تباعاً؛ لزيارة معرض "أطياف الحرمين" المقام ضمن فعاليات مهرجان جدة التاريخية للمصورة الفوتوغرافية سوزان إسكندر، أعاد من خلاله وهج جدة بوابة الحرمين الشريفين، وكان ممن استقطبهم المعرض الذي يعتبر واجهة المهرجان، أصحاب السمو الأمراء والوزراء، وبعض من قناصل الدول والمسؤولين، وعدد بارز من الشخصيات المعروفة في المجتمع، بالإضافة إلى أعداد كبيرة من جمهور وزوار المهرجان. وجاءت أولى هذه الزيارات للأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة ورئيس اللجنة العليا لمهرجان جدة التاريخية ومجلس التنمية السياحية، والذي كانت له الأسبقية في زيارة المعرض خلال جولته التفقدية لمسار فعاليات المهرجان، حيث حرص الأمير مشعل على أن يتجول في أرجاء المعرض، وقدم مجموعة من أطروحات أفكاره التي استنار بها القائمون على المعرض والمهرجان. وفي المقابل أشاد بما شاهده من صور رائعة للحرمين الشريفين، من خلال عدسة الفوتوغرافية سوزان إسكندر، وأثنى على الصور التي تظهر مدى الاهتمام بالحرمين الشريفين، ومراحل التوسعة الكبيرة فيهما خلال السنوات القليلة الماضية، ولمس الجميع إعجاب الأمير مشعل بصور الحرمين وخصوصاً التي التقطت من الجو.توالت بعد ذلك الزيارات المتكررة لأصحاب السمو الأمراء والشخصيات البارزة، منهم عدد من الوزراء وقناصل الدول الشقيقة والمسؤولون، أثنوا جميعهم على المعرض، والصور المتميزة التي جسدت روحانية المشاعر المقدسة حيث أبدعت عدسة سوزان إسكندر بتصويرها خلال تغطياتها المستمرة لمواسم الحج والعشر الأواخر من رمضان في السنوات الماضية. من جهتها، أبدت المصورة الفوتوغرافية سوزان إسكندر سعادتها بزيارة الأمير مشعل بن ماجد وبإعجابه بما احتواه المعرض، وقدمت شكرها للجهات الداعمة، ومنها: مكتبة الملك فهد، حين زودت المعرض بمجموعة من الصور القديمة تم مزجها مع الصور الحديثة، والتي التقطتها ما بين عامي 2003م و2014م ، وبذلك جمعت بين الماضي والحاضر، منوهة أن كتاب "أطياف الحرمين" تم توثيقه من قبل مكتبة الملك فهد، وبالتالي لا غرابة في مد جسور التعاون مع المكتبة في كثير من المجالات.وأشارت بقولها أيضاً إلى أنها استعانت بصورة بانورامية للمصور الهولندي كريستيان سنوك عمرها 150عاماً وثلاث صور أخرى للمصور التركي فاروق أكسوي. يذكر أن معرض "أطياف الحرمين" تلألأ سابقاً خلال تجواله في أربع دول، فبدأ في قطر ومن ثم الإمارات وشهد المعرض هناك إسلام رجل صيني حين تمازج في داخله رغباته في دخول الدين الحنيف مع روعة وجماليات الصور، ليتجه بعدها المعرض إلى المغرب في مدينة الدار البيضاء، ولأول مرة يكرس حضوره هذا العام في مهرجان جدة التاريخية من خلال 80 صورة ضمتها جدران رباط باناجة، وجسدت روعة البناء والفخامة للحرمين، وإبراز مراحل التوسعة، والخدمات الكبيرة المقدمة للحجاج والمعتمرين. زوار يستمعون لشرح اسكندر عن بعض أعمالها