يشارك العديد من الشباب الحرفيين والحرفيات بسوق عكاظ بدورته الحادية عشر يتميزون بتنوع المحتوى والجودة العالية، ويقدمون أعمالاً عدة كصناعة السبح والحفر على الحجر والرخام و صناعة المجسمات البيوت وغيرها. وكذلك اتاح " بارع " للحرفيين من مختلف مناطق المملكة لقاء الجمهور، واستشعار التقدير لجهدهم في حفظ تراث الوطن والاعتزاز به. في البداية يقول فوزي الزهراني المشارك من منطقة الباحة لقد اتاح لنا سوق عكاظ المشاركة والتعرف على مهن اخرى من الحرف المعروفة في المملكة وقال الزهراني انني اقوم بحرفة النجارة وصناعة الابواب والصخف وغيرها من مستلزمات الاخشاب وقد اكتسبت هذه المهنة من والدي وانني افخر بالمشاركة والعمل في مثل هذه المهن ويقول علي المانع والذي ينحت لوحاته الفنية على لحاح والاشجار ويقول انني امارس هوايتي الحرفية منذ مايقارب عشرون سنة حيث اقدم نوعاً من الفنون الحرفية عبر النحت على لحاح الاشجار وتشكيل عدد من الأشكال الجمالية مثل الأبواب والمناظر واللوحات الفنية وهي حرفية تعتبر جديدة على الحرف اليدوية واقوم باستخدام لحاح الاشجار بكافة انواعه في النحت واصنع من خلالها تحفاً فنية مميزة ويقول سالم محمد سالم الغامدي " حرفي " ان سوق عكاظ وغيرها من الفعاليات والمهرجانات فتحت الافاق امام الحرفيين وخصوصا الشباب الذين استطاعو الدخول الى هذه المهنة وانه يعمل في حرفة النجارة منذ الصغر تعلمت فيها الحرفة مع والدي حيث اشارك معه في كثير من الفعاليات اما الحرفي تركي الثقفي فيقول انني اشارك بسوق عكاظ منذ عشر سنوات وجاءت فرصة الحضور مع «بارع» لتمثل إضافة أخرى حيث اعرض جوانب من أعمالي في الحفر على الاخشاب ونحتها وتقول الحرفية شريفة الغامدي والتي تقوم بعمل النحت والحفر والنقش على الجبس حيث انها حرفة قديمة وانا احاول ابقاءها حية والحفاظ عليها من الاندثار ، كما احاول تجديد الافكار في الانتاج وعدم حصرها في عمل بنياني فقط واقدم في سوق عكاظ فرصة للزوار ليخوضوا تجربة استعمال الادوات الخاصة في العمل على الجبس وترغيبهم في ممارسة بعض جوانب هذا الفن من خلال قطع صغيرة يقوم الزائر بالنحت عليها واخراجها بشكل جميل وقدمت شريفة الغامدي شكرها لهيئة السياحة والتراث الوطني على تطوير الحرفيين وتقدم الدعم والمساندة ول بارع دور كبير في جذب الحرفيين