21 جهة مدعومة بأكثر من 84 ألف عنصر بشري نفذت خطة العمرة في رمضان

في تقرير تسّلمه أمير مكة

تسلّم مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل ، تقرير موسم العمرة خلال شهر رمضان والذي نفذت خطته أكثر من 21 جهة بالتعاون مع وزارة الحج والعمرة.
وثّمن أمير منطقة مكة المكرمة ، التميّز في أداء المهام والواجبات بتوفيق الله أولاً ثم بما وفرته حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز يحفظه الله من إمكانات وخدمات كذلك التفاعل والتكامل بين كافة القطاعات المعنية ما نتج عنه نجاح الموسم وتقديم كافة التسهيلات لضيوف الرحمن ليؤدوا عبادتهم في يُسر وطمأنينة، وقدم سموه شكره لأعضاء لجنة الحج المركزية وأعضاء اللجنة التنفيذية على ماتم من تميّز في أعمال جميع الجهات المشاركة،
وتضمن التقرير الذي سلمه لأمير المنطقة الدكتور هشام بن عبدالرحمن الفالح مستشار أمير المنطقة رئيس اللجنة التنفيذية لأعمال الحج ، أعمال 21 جهة حكومة حرصت على الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن وتسهيل إجراءاتهم والاستمرار في تطوير الأماكن والمشاعر المقدسة ، بما في ذلك إعمار الحرمين الشريفين وخدمتهما وتوفير الأمن والرعاية لقاصديهما ، فيما حرصت لجنة الحج المركزية برئاسة أمير منطقة مكة المكرمة باعتبارها المظلة والمنصة العامة لتنسيق خطط وبرامج القطاعات الحكومية المشاركة في خدمات العمرة والحج إلى تطوير آليات وأساليب العمل الإشرافي والإداري لتلك الجهات، وتركيز جهودها في مواسم العمرة وخاصة خلال شهر رمضان .
وأخذت اللجنة تحت إشراف لجنة الحج العليا ، وبالتعاون مع وزارة الحج العمرة ، أخذت على عاتقها تطوير ومراجعة البرامج المعتمدة للتأكد من توفر كافة الاستعدادات والترتيبات المطلوبة لاستقبال ضيوف الرحمن وقاصدي المسجد الحرام من معتمرين وزوار ومصلين وتهيئة كافة الخدمات والمرافق التي تعينهم على أداء مناسكهم وشعائرهم في أجواء مفعمة بالطمأنينة والروحانية والأمان، إضافة إلى تحقيق أعلى درجات التكامل بين جميع الجهات المنفذة للخطط والبرامج والإجراءات والمشروعات سواء في مراحل الإعداد والتخطيط أو أثناء التنفيذ الميداني.
وتضمن التقرير تفصيلا عن أعمال ومنجزات اللجان الميدانية التي تشرف عليها الإمارة وهي : لجنة مكافحة الظواهر السلبية، والتي تهدف إلى القضاء على الظواهر السلبية بالمنطقة المركزية من بيع جائل، تسول، افتراش، طبخ عشوائي، حلاقة عشوائية، إضافة إلى متابعة الخدمات المقدمة من الجهات الحكومية للمعتمرين بالمنطقة المركزية ومعالجة المشكلات التي تواجهه المعتمرين ميدانيا كذلك منع توزيع وجبات الإفطار والصدقات بطريقة عشوائية حول المسجد الحرام، الإسهام في خدمة إرشاد المعتمرين التائهين وإيصالهم لمقار سكنهم، تكثيف الجهود في برامج مكافحة التسول وتسليم الأجانب منهم لإدارة الوافدين، مكافحة الباعة المتجولين حفاظا على سامة وصحة ضيوف الرحمن، مكافحة ظاهرة بيع مياه زمزم، منع دفع عربات السعي غير المرخصة، والمشاركة في منع وقوف الدراجات والسيارات التي تعيق حركة المشاة ، وقد بلغ عدد الكوادر البشرية التي وفرتها لجنة مكافحة الظواهر السلبية 595 كادراً بشرياً، فيما بلغ عدد الآليات والسيارات والتجهيزات الفنية 20 حافلة، 41 سيارة، 25 دراجة نارية، 75 جهاز لا سلكي، وستة أجهزة حاسب آلي.
وتعمل لجنة السقاية والرفادة على توفير وجبات إفطار صائم للمعتمرين والزوار وفق ضوابط واشتراطات معدة لذلك بصورة منظمة تحفظ كرامة المستفيد وتحفظ النعمة من الامتهان وترسخ مفهوم خدمة ضيوف الرحمن من خال السقاية والرفادة، وتنظيم وتنسيق أعمال الجهات الخيرية (مؤسسات وأفراد) المقدمة لبرنامج إفطار صائم بموسم رمضان لهذا العام 1438ه والإشراف والمتابعة الميدانية لجميع مواقع توزيع الوجبات، وتنظيم وتنسيق برنامج إفطار صائم بساحات المسجد الحرام وفي جميع المواقع بالعاصمة المقدسة التي يقدم فيها إفطار صائم والإشراف والمتابعة الميدانية المستمرة، وتعزيز التكامل والتعاون مع كافة الجهات ذات العالقة الحكومية والخيرية والقطاع الخاص، وتقييم أداء الجهات المشاركة في تقديم الإطعام الخيري لموسم رمضان.
وتتمثل أهم مستجدات لجنة السقاية والرفادة في تنفيذ عقد شراكة بين اللجنة وجمعية حفظ النعمة بمنطقة مكة المكرمة بهدف جمع فائض وجبات افطار صائم في ساحات المسجد الحرام، وأهم البرامج والجهود المبذولة توزيع حوالي 5.11 مليون وجبة من خلال برنامج إفطار صائم بساحات المسجد الحرام، توزيع حوالي 25.11 مليون وجبة من خلال برنامج إفطار صائم بمساجد العاصمة المقدسة والأحياء، توزيع ما يقارب 180 ألف وجبة بمواقف حجز السيارات بمداخل مكة المكرمة، توزيع حوالي890 ألف وجبة من برنامج إفطار صائم بمطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، فيما بلغ عدد الكوادر البشرية التي وفرتها لجنة السقاية والرفادة 468 كادراً بشرياً، فيما بلغ عدد الآليات والسيارات والتجهيزات الفنية 2 سيارة، 2دراجة نارية، 27 اجهزة برافو، و10 أجهزة حاسب آلي، فيما بلغ إجمالي عدد وجبات إفطار الصائم 23.779.390 وجبة، وبلغت وجبات السحور 1.4 مليون وجبة.
وتهدف لجنة تنظيم نقل المعتمرين والمصلين من وإلى المسجد الحرام وهي ثالث اللجان الميدانية إلى تأمين نقل 35 مليون راكب من مواقف حجز السيارات ومحطات النقل العام بواقع مليوني رحلة من خلال تشغيل عدد 2000 حافلة للنقل العام الترددي، تأمين وقوف 5,2 مليون مركبة بمواقف الحجز، تخفيض الضغط المروري على المنطقة المركزية بعدد 8 مليون رحلة مركبة صغيرة، توزيع كثافة النقل العام وحركة الحشود على جميع الاتجاهات الجغرافية لساحات المسجد الحرام ، وتتمثل أهم مستجدات اللجنة في استخدام التقنية الحديثة في مواقف حجز السيارات لتنظيم بيع تذاكر النقل العام وتسجيل المركبات وتأمين وتنظيم نقل كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة بعربات كهربائية من محطات النقل العام لساحات المسجد الحرام.
وبذلت اللجنة عدد من الجهود والبرامج المفعلة تمثلت في فرز مركبات المعتمرين على مداخل مكة المكرمة وتوجيهها لمواقف الحجز، توفير وتنظيم مواقف مجانية للمركبات على مداخل العاصمة المقدسة وعلى الطريق الدائري الثالث، تنظيم خدمة النقل بسيارات الأجرة في مواقف الحجز ومحيط المسجد الحرام، نقل المعتمرين ومرتادي المسجد الحرام من موقف الحجز بالنوارية على طريق المدينة المنورة/مكة المكرمة بتخصيص 200 حافلة للنقل الترددي، نقل المعتمرين ومرتادي المسجد الحرام من موقف الحجز بالشرائع على طريق مكة المكرمة/المدينة المنورة بتخصيص 80حافلة للنقل الترددي، نقل المعتمرين ومرتادي المسجد الحرام من موقف الحجز بالعابدية على طريق الهدا/مكة المكرمة بتخصيص 100 حافلة للنقل الترددي، نقل المعتمرين ومرتادي المسجد الحرام من موقف الحجز بولي العهد على طريق الليث/مكة المكرمة بتخصيص 100حافلة للنقل الترددي، ونقل المعتمرين ومرتادي المسجد الحرام من موقف الحجز بالتخصصي على طريق جدة/مكة المكرمة بتخصيص 200 حافلة للنقل الترددي.
وبلغ عدد الكوادر البشرية التي وفرتها لجنة تنظيم ونقل المعتمرين 67228 كادراً بشرياً، فيما بلغ عدد الآليات والسيارات والتجهيزات الفنية 90 سيارة، 21 دراجة نارية، 185 اجهزة برافو، 246 جهاز حاسب آلي وايباد، 145 آلية، و 2151 حافلة، فيما بلغ عدد الركاب المنقولين 35 مليون راكب.
بدورها تعمل وزارة الحج والعمرة على متابعة الخدمات المقدمة من شركات العمرة للمعتمرين القادمين من خارج المملكة ورصد وتوثيق المخالفات وحالت القصور في أداء الخدمات وتطبيق الإجراءات النظامية حيا لها وتطبيق البدائل النظامية لضمان تنفيذ كافة الخدمات للمعتمرين في حال إخفاق الشركة المسؤولة عن خدمتهم وتعزيز التواصل مع المعتمرين ومتابعة احتياجاتهم وتحقيق متطلبات خدمتهم والارتقاء بالخدمات المقدمة لضيوف الرحمن.
وبحسب التقرير فقد عملت الوزارة على تطوير النظام الآلي لاستعداد المسبق بمطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة وميناء جدة الإسلامي وتطوير نظام آلي يعمل على الأجهزة اللوحية لرصد القصور في اداء الخدمة آنيا في الميدان وإشعار شركة العمرة وإنشاء وتجهيز غرفة المراقبة والمتابعة الإلكترونية في مقر الجهاز الرقابي بمكة المكرمة والمدينة المنورة وتطوير نظام قياس مؤشرات الأداء لتمكين الجهاز الرقابي من قياس الزمن المستغرق لمعالجة حالات القصور وتنفيذ مجموعة من الدورات التدريبية للعاملين في قطاع العمرة لرفع مستوى الأداء للارتقاء بخدمات ضيوف الرحمن.
وبلغ عدد الكوادر البشرية التي وفرتها وزارة الحج والعمرة 67228 كادراً بشرياً، فيما بلغ عدد الآليات والسيارات والتجهيزات الفنية 81 سيارة، 701 دراجة نارية، 70 جهاز برافو، 475 جهاز حاسب آلي وايباد، 16 آلية، و 118 أجهزة لاسلكية.
أما البرامج والجهود المبذولة للمديرية العامة للأمن العام بوزارة الداخلية فتتمثل في برنامج إدارة الحركة المرورية بالعاصمة المقدسة بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة والذي يهدف إلى الحد من تأثير حركة المركبات على سلامة المشاة والحشود والمصلين وخاصة أوقات الذروة وتنظيم تشغيل مواقف حجز السيارات بمداخل مكة المكرمة، وبرنامج أمن وإدارة حركة الحشود بالمسجد الحرام وساحاته ويعنى بكل ما يتعلق بمراقبة ومتابعة وإدارة وتنظيم المشاة والحشود من مصلين ومعتمرين وزوار أثناء توجههم أو خروجهم من المسجد الحرام وتوزيع كثافاتهم على المواقع داخل الحرم وفي الساحات ومكافحة أي ظواهر سلبية قد تؤثر على انسيابية الحركة، وبرنامج محطات النقل العام ويشرف على خطة تشغيل وتنظيم العمل بمحطات النقل لعام بالمنطقة المركزية لتسهيل وصول مرتادي المسجد الحرام والعودة منها، وبرنامج إدارة وتشغيل الطرق الرئيسية من خلال تكثيف التواجد الأمني على الطرق المؤدية للعاصمة المقدسة ومتابعة حركة مركبات الزوار والمعتمرين وتقديم الخدمات الأمنية لهم على تلك الطرق، ورصد كافة أنواع الحالات والملاحظات الأمنية والاستجابة بالإجراءات المناسبة، وتحقيق أمن وسامة المعتمرين وقاصدي المسجد الحرام من خلال منع الجريمة ومكافحة النشل وأي مظاهر سلبية غير عادية.
وشارك في تنفيذ الخطة الأمنية أكثر من 33 ألف رجل أمن مزودين بنحو 3900 آلية وتم تهيئة 34 مركز شرطة إضافة ل 9 نقاط فرز.
وتضمن التقرير دور فرع هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات بمنطقة مكة المكرمة الذي سعى إلى التأكد من قيام شركات الاتصالات المرخص لها بالمملكة بتقديم خدمات الاتصالات وتقنية المعلومات لمعتمري وحجاج بيت الله الحرام والمواطنين والجهات الحكومية والشركات والمؤسسات الخاصة بكفاءة وجودة عالية وضمان قيام شركات الاتصالات المرخص لها بالمملكة بتوفير خدمات الاتصالات وتقنية المعلومات في جميع مواقع العمرة بمكة المكرمة والمشاعر المقدسة والمدينة المنورة والطرق السريعة بينهما وجميع المنافذ البحرية والجوية وقيام شركات الاتصالات المرخص لها بالمملكة بتقديم الخدمات باعتمادية عالية ودون انقطاع على مدار الساعة، مع تأمين بدائل تضمن استمرار الخدمة في حالة توقفها ألي طارئ من خلال خطط الطوارئ المعتمدة الاستعادة الخدمة في أسرع وقت.
وتولى الفرع التنسيق والمتابعة لتقوية التغطية داخل الحرم المكي الشريف من خلال الاستفادة من المواقع المؤقتة التي سلمتها رئاسة شؤون المسجد الحرام الى مقدمي خدمات الاتصالات المستخدمة حتى يتم الانتهاء من مشروع التغطية الداخلية الدائمة داخل المسجد الحرام.
أما البرامج والجهود التي بذلها الفرع خلال شهر رمضان المبارك فتمثلت في تقديم خدمة الاتصالات المتنقلة في جميع مواقع العمرة وذلك من خلال شبكات الاتصالات المتنقلة للشركات المرخصة، تقديم خدمة الاتصالات الثابتة والهواتف العمومية (هواتف البطاقة) من خلال شبكة شركة الاتصالات السعودية في جميع مواقع العمرة مع توفر دوائر الربط الدولية بالعدد المناسب، ووجود البدائل المناسبة عند الطوارئ، تقديم خدمة الإنترنت من قبل الشركات المرخص لها بالمملكة، تقديم خدمة النظام اللاسلكي للخدمات العامة من خلال شركة (رافو) لأصحاب حملات الحج والعمرة وشركات الطوافة والتفويج والمؤسسات الخدمية وبعض الجهات الحكومية، وتخصيص ومتابعة الطيف الترددي للجهات الحكومية الأهلية المرخصة بمكة المكرمة والمشاعر المقدسة. وتم توفير فريق ميداني فني مكون من 21 شخص .
وتطرق التقرير إلى دور الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام في الإشراف المباشر على أعمال الصيانة في الحرمين وساحاتهما ومرافقهما، الإشراف على أداء الأئمة وتنظيم الخطب وتسجيل القراءات والخطب وفهرستها، المساهمة والتنسيق مع الجهات الأمنية وتسهيل دخول وخروج الزوار والمعتمرين وفتح الممرات داخل المسجد الحرام، وترتيب إلقاء الدورات العلمية المكثفة والدروس اليومية والشهرية في العلوم الشرعية واللغوية والتاريخية.
وتتمثل أهم البرامج والجهود التي تبذلها الرئاسة في تهيئة جميع المواقع الداخلية والخارجية في جميع الأدوار لمرتادي المسجد الحرام من مصلين ومعتمرين وزار ومعتكفين وتوفير جميع الخدمات اللازمة لهم وتوفير المصاحف وترجمات معاني القرآن الكريم والإشراف التام على نظافة المسجد الحرام وساحاته ومرافقه وتأمين السجاد المناسب والفرش اللائق وتوفير وتقديم ماء زمزم المبرد لمرتادي المسجد الحرام والقيام بأعمال مراقبة وحراسة الأبواب وتنظيم فتحها ومتابعتها، وأخيرا تأمين عربات مجانية متعددة الأنواع لذوي الاحتياجات الخاصة.
وبلغ عدد الكوادر البشرية التي وفرتها الرئاسة 6623 كادراً بشرياً، فيما بلغ عدد الآليات والسيارات والتجهيزات الفنية 70 سيارة، أربع دراجات نارية، 279 جهاز برافو، 730 جهاز حاسب آلي وايباد، 47.974 آلية، و 171 جهاز لاسلكي.
فيما سعت أمانة العاصمة المقدسة إلى تحقيق أهدافها من خلال عضويتها في لجنة الحج المركزية والتي تمثلت في النظافة العامة وتجميع ونقل النفايات والتخلص منها ومكافحة الحشرات ومتابعة المحلات التجارية والكشف على المواد الغذائية المعروضة للبيع وتشغيل وصيانة ونظافة المرافق البلدية مثل الطرق والأنفاق وشبكات النارة ومواقف السيارات ودورات المياه العامة والحدائق العامة والمسطحات الخضراء وشبكات تصريف مياه الأمطار والسيول ومتابعة أعمال المسالخ العامة والأهلية، وأخيرا المتابعة الميدانية لجميع الأعمال المتعلقة بالخدمات والمرافق البلدية.
وتتلخص أهم البرامج والجهود التي بذلتها أمانة العاصمة المقدسة في برنامج النظافة العامة والذي يعنى بزيادة أعداد عمالة النظافة ومعدات النظافة وتكثيف ساعات العمل وخاصة بالمنطقة المركزية المحيطة بالمسجد الحرام وبالعشر الأواخر من رمضان ودعمها بأي فرق إضافية من العمالة والمعدات لمواجهة أي حالات طارئة، برنامج صحة البيئة والمسالخ والمختص بالجولات الميدانية على المحلات والمصانع ومستودعات الغذائية والمطاعم وصوالين الحالقة، والمشاركة في أعمال لجنة معالجة الظواهر السلبية، برنامج الحدائق وعمارة البيئة وتهيئة مواقف النقل العام حول المسجد الحرام ومواقف حجز السيارات على مداخل مكة المكرمة ،والإشراف والمتابعة على تشغيل وصيانة المرافق المختلفة، برنامج الطرق ويعنى بصيانة الطرق والأرصفة والأنفاق والجسور وشبكة أبراج وأعمدة الإنارة، برنامج البلديات الفرعية ويعنى بتنفيذ الأعمال اليومية المعتادة والأعمال الميدانية الرقابية لعموم البلديات ويتم التركيز العمل في بلديتي أجياد والغزة على مدار الساعة لمراقبة الأسواق التجارية والباعة الجائلين والمواد الغذائية والإصحاح البيئي ومراقبة البناء والمشاركة في اللجنة الميدانية المشتركة لمكافحة الظواهر السلبية بالمنطقة المركزية.
وبلغ عدد الكوادر البشرية التي وفرتها أمانة العاصمة المقدسة 3691 كادراً بشرياً، فيما بلغ عدد الآليات والسيارات والتجهيزات الفنية 1236 سيارة و 31 آلية.
وقدمت هيئة الهلال الأحمر من خلال عضويتها في لجنة الحج المركزية خدماتها عبر الاستجابة السريعة للحالات الإسعافية الطبية الطارئة والسريعة بكفاءة وفاعلية وقللت مضاعفات وآثار الحوادث والحالات الطبية الطارئة، كما تم تغطية الحرم المكي الشريف والساحات المحيطة به والمشاعر المقدسة والطرق السريعة والمنافذ للعاصمة المقدسة، وفعلت نظم التطوع واستفادت من مقدرات الوطن الشابة للمساهمة في تقديم الخدمة الطبية، وساندت الجهات ذات العالقة في حالات الطوارئ والكوارث والإصابات المتعددة.
وتولت هيئة الهلال الأحمر توفير وتوزيع القوى البشرية والآلية مع الأخذ في الاعتبار المتغيرات التشغيلية والأوضاع العامة مع دعمهم بكوادر من خارج المنطقة، هيكلة القوى الآلية والبشرية في نطاقات التشغيل بالعاصمة المقدسة والمنافذ بما يتفق والمتغيرات التطويرية مع زيادة ساعات العمل والتكليف بالعمل الإضافي لزيادة عدد الفرق الإسعافية، تنفيذ الخطة التشغيلية بما يتفق مع خطة وصول ومغادرة المعتمرين, بحيث يكون التشغيل على مدار الساعة لكافة مواقع العمل الميداني المختلفة بواقع 25 مركز إسعافي، وأخيراً استقطاب المتطوعين والمتطوعات لتحسين القدرة الاستيعابية لهم .
وبلغ عدد الكوادر البشرية التي وفرتها الهيئة 692 كادراً بشرياً، فيما بلغ عدد الآليات والسيارات والتجهيزات الفنية 55سيارة، خمس دراجات نارية، 40جهاز حاسب آلي، و 81 جهاز لاسلكي، فيما بلغ عدد المراكز الإسعافية 25 مركزاً 103 فرقة إسعافية ميدانية.
كمل وضعت شركة المياه الوطنية خمسة أهداف من خلال عضويتها في لجنة الحج المركزية، تمثلت في تخزين مالا يقل عن 1.500.000 متر مكعب من المياه في الخزانات الاستراتيجية لدعم تغذية مناطق الاستهلاك وتحسبا لحالات الطوارئ، التركيز على تشغيل المنطقة المركزية ويتم التشغيل المستمر لشبكة مياه المنطقة خلال موسم العمرة لتخفيف دخول ناقات المياه إليها، الضخ إلى دورات الحرم المكي الشريف وتتم المتابعة المستمرة لتغذية دورات الحرم المكي الشريف على مدار الساعة من وادي ملكان ومن مياه التحلية، تنظيم الفرق العاملة في التشغيل والصيانة ويقوم المقاولون وتحت إشراف المختصين بالشركة متابعة أي بالغات وإنهاؤها في حينه, وتعمل فرق الصيانة والتشغيل على مدار الساعة، وأخيراً تشغيل الأشياب المركزية وعددها أربعة بصفة مستمرة.
وتتلخص أهم أعمال شركة المياه الوطنية في تشغيل خزانات مياه توسعة الحرم المكي الشريف بسعة 560 ألف متر للاستفادة منها خلال شهر رمضان المبارك، وشغيل غرفة التحكم والمراقبة الرئيسية لشبكات مكة المكرمة للمتابعة على مدار الساعة، وانشاء صالة مبيعات وخدمات زمزم بطاقة 27 نافذة جديدة بزيادة تفوق 100 %عن الموسم السابق وبسعة 160 كرسي انتظار، وتعبئة خزانات كدي وسبيل الملك عبدالعزيز ومشروع السقيا بمياه زمزم قبل دخول شهر رمضان مع توفير وتخزين حوالى 1.200.000 عبوة زمزم بالمستودعات جاهزة للتوزيع، وتوفير عدد 280 عربة نقل عبوات زمزم.
وحددت الشركة ثلاثة برامج لتفعيلها خلال موسم الحج والعمرة تمثلت في برنامج المياه والذي يعنى بتوفير كميات المياه المطلوبة وتوزيعها على المنطقة المركزية و المستشفيات و الدوائر الحكومية والأحياء خارج المنطقة المركزية ودورات مياه المسجد الحرام وتوسعة الملك عبدالله، برنامج الصرف الصحي ويهدف إلى نقل ومعالجة مياه الصرف الصحي الواردة لمحطات المعالجة بواقع 500 ألف متر مكعب/يومياً، وبرنامج خادم الحرمين الشريفين لسقيا زمزم ويختص بتزويد مياه زمزم للحرمين الشريفين أو ما يتم توفيره من عبوات زمزم 5 أو 10 لتر.
وبلغ عدد الكوادر البشرية التي وفرتها الشركة 1741كادراً بشرياً، فيما بلغ عدد الآليات والسيارات والتجهيزات الفنية 411 سيارة، 722 دراجة نارية، 794 جهاز حاسب آلي، 1994 آلية، و 24جهاز لاسلكي.
وتولت شركة الكهرباء بالعاصمة المقدسة وضع التدابير المناسبة والواجب إتباعها لمواجهة حالات الطوارئ وفق أسس سليمة ومن خال التجارب السابقة، كما هدفت إلى استمرارية التغذية الكهربائية للسادة المشتركين والمعتمرين وتقليل عدد الانقطاعات ما أمكن وتجنب المخاطر والخسائر التي قد تنجم عن هذه الأعطال والتنسيق مع الجهات ذات العالقة داخل الشركة وخارجها، حيث علمت على أتمتة الشبكاتDAS ويهدف إلى استخدام أحدث التقنيات لإدارة الشبكات وذلك بالتحكم في محطات التوزيع وقراءة أحمالها عن بعد باستخدام شبكات السلكية، ونظام إدارة الفرق الميدانية FFMSويعني بإدارة الفرق الميدانية بالاعتماد على تقنية أنظمة المعلومات الجغرافية وتتبع الفرق والمركبات والاتصال المباشر.
أما البرامج والجهود التي بذلتها الشركة فتتلخص في برنامج ربط محطات التحويل وتعزيز شبكات الجهد المتوسط، برنامج تعزيز المناطق السكنية وإسكان المعتمرين، برنامج تعزيز مناطق العشوائيات، برنامج الصيانة الوقائية للشبكات الكهربائية من محطات توليد وشبكات نقل وعناصر، شبكة التوزيع لضمان تقديم خدمة كهربائية أمنة لزوار بيت الله الحرام والمعتمرين وتمركز الفرق والمقاولين بالمنطقة المركزية، وأخيراً برنامج استقبال البالغات والأعطال الطارئة ومتابعتها وتوزيع البالغات على الأفراد بمراكز الاطلاق.
وبلغ عدد الكوادر البشرية التي وفرتها الشركة 931 كادراً بشرياً، فيما بلغ عدد الآليات والسيارات والتجهيزات الفنية 164 سيارة، 95 دراجة نارية، 136 جهاز حاسب آلي، 52 آلية، و 128 جهاز برافو.
واضطلعت الشؤون الصحية بمنطقة مكة المكرمة بعدة أدوار تمثلت في تطبيق كافة الاشتراطات الصحية الواجب اتباعها من خال توزيعها لجميع الدول قبل قدوم المعتمرين وذلك لمنع وفادة أي امراض معدية والتقليل من حدوثها، وتوفير الخدمات الصحية العلاجية والوقائية للزوار والمعتمرين في جميع منافذ الدخول والمستشفيات والمراكز الصحية بمكة المكرمة ورفع الاستعدادات بها لاستقبال المراجعين وتقديم الرعاية الطبية لهم في جميع التخصصات.
وعملت بحسب التقرير على تجهيز وتشغيل مستشفى الحرم بواقع عدد 50 سرير ودعمه بالقوى العاملة اللازمة لاستقبال الحالات من داخل الحرم والساحات المحيطة به، تشغيل عدد 3 مراكز طوارئ بالحرم المكي الشريف لمواجهة الأعداد المتزايدة خلال شهر رمضان المبارك وتقديم العلاجات الإسعافية لهم، إبرام تعاقدات موسمية لبعض التخصصات الطبية والفنية ودعم مستشفى اجياد للطوارئ ومراكز الحرم وباقي المستشفيات والمراكز الصحية داخل مكة المكرمة، وتشغيل عدد 13 مركزاً صحيا بالمناطق التي يكثر بها المعتمرون والقريبة من المنطقة المركزية لاستقبال الحالات الباردة والإسعافية من المراجعين والمعتمرين.
أما البرامج والجهود التي بذلتها الشؤون الصحية فكانت ، استحداث برامج سواعد الصحة ولأول مرة بهذا العام من قبل الوزارة ويهدف إلى مشاركة المتطوعين من الأطباء والتمريض في تقديم الخدمات الطبية المجانية للمعتمرين وتوفير جميع التجهيزات الطبية والأدوية بالكميات الكافية لجميع المواقع الصحية وخلو الموسم من الأمراض الوبائية والمعدية.
وبلغ عدد الكوادر البشرية التي وفرتها المديرية العامة للشؤون الصحية 20697كادراً بشرياً، فيما بلغ عدد الآليات والسيارات والتجهيزات الفنية 703سيارة، 40 دراجة نارية، 864جهاز برافو، 109 آلية، و 450جهاز لاسلكي، وتمثلت مواقع العمل في 9 مستشفيات و85 مركزاً صحياً و10 فرق طبية ميدانية.
وعملت المديرية العامة للجوازات على أربعة أهداف تمحورت في تقديم خدمات متميزة من خلال عمليات واضحة وسهلة وميسرة عبر تأمين الموارد البشرية لدعم المواقع المشاركة في تنفيذ الخطة وإنهاء إجراءات قدوم ومغادرة المعتمرين ومنح التصاريح الأمنية لشركات ومؤسسات خدمات المعتمرين وتصاريح التنقل للمعتمرين وتمديد تأشيرات العمرة ومتابعة مغادرة المعتمرين، إضافة إلى إعداد التقارير والإحصائيات وتوفير الاحتياجات التموينية والآلية والتقنية للمنافذ المشاركة في موسم العمرة وتحسين إجراءات أعمال الجوازات في موسم العمرة.
ومن أهم برامج وجهود المديرية المبذولة خلال شهر رمضان المبارك تهيئة المنافذ بكافة الإمكانيات اللازمة لتسهيل قدوم ومغادرة المعتمرين، استقبال المعتمرين والعمل على إنهاء إجراءات دخولهم بكل يسر وسهولة مع الدقة في أخذ الخصائص الحيوية (البصمة) لجميع القادمين، تحديد احتياج المنافذ المشاركة في أعمال العمرة من الموارد البشرية والعمل على دعمهم بالأعداد اللازمة حسب الاحتياج، المتابعة اللحظية لحركة قدوم ومغادرة المعتمرين في جميع المنافذ والعمل على حل الإشكاليات التي تعترض سير العمل فيها، مراقبة أداء شركات ومؤسسات العمرة بصفة مستمرة والتأكد من تقديمها الخدمات اللازمة لمعتريها ومتابعة نسب المتأخرين عن المغادرة واتخاذ ما يلزم لتخفيض نسبتهم، متابعة المعتمرين القادمين بتأشيرة مجاملة إلى حين مغادرتهم والتنسيق في ذلك مع وزارة الخارجية وموافاتهم بشكل دوري بقائمة المتأخرين عن المغادرة من المعتمرين، التنسيق الدائم والتعاون البناء مع الجهات المعنية بشئون المعتمرين لحل أي عقبات قد تطرأ على أعمال الموسم وتبادل المعلومات لتحسين الأداء وإنجاح الموسم، أخذ الاحتياطات الكفيلة بسلاسة وسرعة إنهاء إجراءات قدوم ومغادرة المعتمرين والحرص على عدم تكدسهم في المنافذ، وتطبيق العقوبات بحق المخالفين لنظام الإقامة والمتأخرين عن المغادرة بعد انتهاء تأشيراتهم التي قدموا بموجبها.
وبلغ إجمالي القوة البشرية المشاركة في أعمال العمرة 1438ه بمطار الملك عبدالعزيز الدولي وميناء جدة الإسلامي حوالي 1866 مشاركاً.
من جهتها سعت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني من خلال أهدافها إلى التأكد من نظامية الأنشطة السياحية والتأكد من وضع قائمة الأسعار المعتمدة من الهيئة بمكان واضح بالاستقبال فيما يخص مرافق الإيواء السياحي المستهدفة، ومقارنتها بالأسعار المقدمة للنزلاء والتأكد من التزام المنشأة بالأسعار المعتمدة وعدم تجاوزها والتأكيد على جودة الخدمة المقدمة ومستوى النظافة ومن ضبط مرافق الإيواء السياحي والأنشطة والمهن السياحية المخالفة واستدعاء المشغلين المخالفين والتحقيق معهم ومتابعة وانهاء الشكاوى الواردة للفرع من خال المشتكي أو التي ترد عبر الهاتف السياحي والتعامل معها حسب الإجراء المتبع والتنسيق مع الجهات الحكومية بخصوص أي ملاحظات على الأنشطة.
أما البرامج والجهود التي بذلتها خلال شهر رمضان فتمثلت في توزيع العاصمة المقدسة إلى 5 مناطق رئيسية، الرقابة وضبط المنشآت المخالفة، مباشرة الشكاوى والتحقق منها، المشاركة في اللجان المتعلقة بموسم العمرة والحج، ومباشرة حالات الطوارئ.
كما عمل معهد خادم الحرمين الشريفين ألبحاث الحج والعمرة على تأسيس بنك للمعلومات عن الحج ليكون مرجعا علميا شاملا لمختلف أنواع الإحصائيات والحقائق وبالتالي عمل نموذج محاكاة حسابي لمختلف عمليات الحج مما يساعد كثيراً على التخطيط و بناء سجل تاريخي متكامل بالدراسات والوثائق والصور والأفلام والخرائط والمخطوطات التاريخية للحج ولمكة المكرمة والمدينة المنورة ليكون مرجعا علميا وتاريخيا ثابتا والمحافظة على البيئة كما خلقها الله في المناطق المقدسة والمحافظة على البيئة السامية بمكة المكرمة والمدينة المنورة وتطوير الخدمات والمرافق المقدمة في الحج والعمرة والزيارة ورفع كفاءتها التشغيلية.
وحرص المعهد على فحص جرثومة الليجيونيلا في مساكن الحجاج بطريقة ال PCR وحصر وإدارة النفايات الطبية بمساكن الحجاج والمعتمرين وإعداد المعايير التصميمية لواجهات مباني إسكان الحجاج والمعتمرين بمكة المكرمة وتصميم نظام متقدم لتحليل المخاطر لتقاطعات شبكة الطرق باستخدام الكاميرات ومراقبة و تحليل الشبكات الاجتماعية و مصادر الأخبار العربية و العالمية والجرائم الإلكترونية التي قد يتعرض لها المعتمرون والحجاج ودور موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) في بناء الوعي بمناسك وتعليمات الحج والعمرة.
أما البرامج والجهود التي بذلها المعهد خلال رمضان المبارك 1438ه فتمثلت في رصد الظواهر السلبية بالحرمين الشريفين، حصر وإدارة النفايات الطبية بمساكن الحجاج والمعتمرين، تقييم منظومة إدارة النفايات الصلبة بالمسجد الحرام، برنامج صحة الحجاج والمعتمرين، مؤشرات قياس أداء مرافق وخدمات العمر، تقييم نظام النقل الترددي بين المسجد الحرام ومواقف حجز المركبات، خارطة الخطة التشغيلية للمنطقة المركزية بمكة المكرمة، متابعة حركة الحشود في مكة المكرمة، تطوير منظومة معلوماتية متكاملة لدعم متخذي القرار في مجال الحج والعمرة والزيارة، ودور موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) في بناء الوعي بمناسك وتعليمات الحج والعمرة لدى عينة من حجاج الدول العربية لموسم 1438ه.
وبلغ عدد الكوادر البشرية التي وفرها المعهد 453 كادراً بشرياً، فيما بلغ عدد الآليات والسيارات والتجهيزات الفنية خمس سيارات و60حاسب آلي وأيباد.
وتابعت وزارة التجارة والاستثمار توفر السلع الغذائية بما يحقق الاحتياجات المطلوبة للاستهلاك، الرقابة المكثفة على السلع والمنتجات بمختلف أنواعها للتأكد من صالحيتها ومطابقتها للمواصفات وخلوها من الغش التجاري أو التقليد، التحقق من التزام المحلات التجارية بوضع بطاقة السعر على السلع المعروضة.
كما تم تكليف فرق رقابية لتنفيذ خطط عمل استباقية خلال شهري رجب وشعبان وعمل مسح شامل للمحات الواقعة في المنطقة المركزية والمحلات التجارية والاستراحات ومحطات الوقود ومواقيت الإحرام على الطرقات، الاستعانة بالعنصر النسائي للتفتيش على المحلات والمراكز النسائية في الأسواق والمجمعات التجارية، وتطبيق العقوبات الفورية ضمن لائحة الغرامات والجزائيات عن المخالفات البلدية وخاصة ما يتعلق بمخالفات البيع.
وعملت أيضا على رصد كميات الثلج والخبز المتوفر وكذلك عدد الضبطيات والكميات المضبوطة المخالفة والتنسيق مع وزارة الحج والعمرة للتعرف على أعداد المعتمرين من الخارج بهدف تقدير الاحتياجات الغذائية والسلع الأساسية وحصر المخزون من السلع الغذائية والأساسية لدى المستوردين والتجار وإعداد قوائم بأسماء التجار للاستفادة منها في الحالات الطارئة أو عند نقص المعروض في السوق، وتقدير الاحتياجات الاستهلاكية من السلع الغذائية والأساسية للسكان والزوار ومقارنة حجم الاستهلاك مع المتوفر للتأكد من كفايتها.
وبلغ عدد الكوادر البشرية التي وفرتها الوزارة 197 كادراً بشرياً، فيما بلغ عدد الآليات والسيارات والتجهيزات الفنية 43 سيارة، 154 جهاز برافو، و 182 حاسب آلي وايباد.
وسخرت مديرية الدفاع المدني بمنطقة مكة المكرمة كافة الإمكانيات المادية والبشرية لحماية المعتمرين والمصلين وزوار بيت الله الحرام خلال شهر رمضان المبارك واتخذت كافة الإجراءات المناسبة لتوفير السلامة من كافة المخاطر والكوارث، ومن أهداف خططها الإغاثة الفورية أو الإخلاء أو الإيواء والإعاشة للمتضررين وحماية الممتلكات العامة والخاصة والتنسيق بين الجهات المعنية لمواجهة حالات الطوارئ وحشد الطاقات والمكانيات اللازمة لذلك.
ووضعت المديرية خطة للطوارئ وتحديد موقع القيادة الميدانية، إلى جانب خطط الإعمال الإخلاء ونقل المتضررين من موقع الحدث إلى مناطقة آمنة ومن ثم إلى مواقع الإيواء والإخاء الطبي وفرز الإصابات والوفيات وعالج ونقل المصابين للمستشفيات واستقبال المتضررين وإيوائهم بمواقع الإيواء وإغاثة المتضررين وتقديم كافة الخدمات اللازمة لهم والقيام بأعمال الرصد والتطهير بمنطقة الحدث وإعادة الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل وقوع الحدث وإعداد التقرير النهائي عن الحالة.
وبلغ عدد الكوادر البشرية التي وفرتها المديرية العامة للدفاع المدني 4893 كادراً بشرياً، فيما بلغ عدد الآليات والسيارات والتجهيزات الفنية 250 سيارة، 357 دراجة نارية، 50جهاز برافو، ، 426 آلية، 1146 أجهزة لاسلكية، و 58 مركز دفاع مدني.
وشارك أبناء العاصمة المقدسة خلا شهر رمضان في تقديم العديد من البرامج التطوعية تحت مظلة جهات حكومية أو أهلية لخدمة ضيوف الرحمن من معتمرين وزوار ومصلين، وشملت برنامج خدمات السالمة والإنقاذ، خدمات الإسعافات الأولية والرعاية الصحية، خدمات السقاية والرفادة، خدمات تنظيم وقوف السيارات بمواقف الحجز والفرز، خدمات إرشاد المعتمرين التائهين، خدمات الطائفين، خدمات عربات الإحسان لنقل العجزة وكبار السن من مواقف السيارات إلى الحرم والعكس، خدمات التوعية والإرشاد بحق الطريق ومعالجة السلوكيات الخاطئة، وخدمات الاحتفاء بضيوف الرحمن.
وجاء في مقدمة الجهات الداعمة لبرامج العمل التطوعي الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة (جمعية الكشافة السعودية) وجمعية مراكز الأحياء بمنطقة مكة المكرمة ، وقد بلغ إجمالي أعداد الكوادر البشرية التطوعية التي شاركت في شهر رمضان 2550 كشاف متطوع، 60 متطوعاً منهم في الشؤون الصحية، 200 بالهلال الأحمر، 154 بالسقاية والرفادة، 140 بالمسجد الحرام، 25 بالدفاع المدني، 871 بجمعية الكشافة، و1100 بجمعية مراكز الأحياء.
فيما بلغ إجمالي عدد المستفيدين من البرامج التطوعية خلال شهر رمضان 1438ه 592522 مستفيد، واستفاد منهم 2732 من الخدمات الإسعافية والصحية، 72909 من خدمات تنظيم المواقف، 13453 من خدمات الطائفين، 113436 من خدمات التوعية والإرشاد، 55847 خدمات عربات الإحسان، و114500 خدمة للاحتفاء بضيوف الرحمن.