بتوجيهات ومتابعة مستمرة من الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس لجنة الحج المركزية ورئيس الهيئة العليا لمراقبة نقل الحجاج تواصل لجنة متابعة النقل العام بمكةالمكرمة تنفيذ الخطط التشغيلية المعتمدة من قِبله لنقل المعتمرين والمصلين من وإلى المسجد الحرام والتي بدأت مع غرة شهر رمضان المبارك وتستمر حتى يوم عيد الفطر لهذا العام. وفي التفاصيل، تعمل على تنفيذ الخطة اللجنة المشكلة برئاسة إمارة منطقة مكةالمكرمة "الهيئة العليا لمراقبة نقل الحجاج" وبمشاركة كل الجهات الأخرى ذات العلاقة: وزارة النقل، ووزارة الحج والرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف، وأمانة العاصمة المقدسة، ومختلف القطاعات الأمنية بالعاصمة المقدسة "الشرطة – المرور- قوة الطوارئ الخاصة -الدفاع المدني"، فرع هيئة السياحة والآثار بمكةالمكرمة، ومعهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة بجامعة أم القرى، والنقابة العامة للسيارات، واللجنة الوطنية للحج والعمرة بالغرفة التجارية الصناعية بمكةالمكرمة.
ووضعت الخطة لموسم شهر رمضان المبارك هذا العام واستهدفت نقل نحو 18 مليون راكب من وإلى المسجد الحرام خلال الشهر الكريم.
وشملت الخطة آليات عمل متعددة تهدف إلى تقديم خدمات النقل للمصلين والمعتمرين قاصدي المسجد الحرام مع تخفيض الكثافة المرورية العالية بالعاصمة المقدسة "بنحو 4 ملايين رحلة مركبة" خلال الشهر الكريم وذلك من خلال الاستفادة من إيقاف السيارات الصغيرة في مواقف حجز السيارات على مداخل مكةالمكرمة والمواقف المتاحة بعيداً عن المنطقة المركزية بمكةالمكرمة.
ويتم نقل ركابها إلى المسجد الحرام وإعادتهم بحافلات النقل العام ذات السعة العالية على المسارات الترددية المحددة على مدار اليوم، حيث تم تجهيز وتهيئة المواقف الخارجية على مداخل مكةالمكرمة وتشمل مواقف طريق المدينة–مكة، وطريق جدةمكة السريع، وطريق الهدا – مكة، وطريق الطائف "السيل" – مكة ، وطريق الليث – مكة، كما تم تجهيز المواقف الطرفية حول الدائري الثالث لسيارات سكان مكةالمكرمة والواقعة في كلٍ من كدي وساحات الجمرات بمنى وساحات طريق الأمير متعب بحي الهجرة وفي الرصيفة وجرول والشرائع.
ويتم نقل الركاب من كل تلك المواقع إلى محطات النقل العام الواقعة حول المسجد الحرام بالمنطقة المركزية في شعب علي "محطة باب علي"، وأجياد – السد، وأجياد – المصافي ، وريع بخش ، وتحت وقف الملك عبدالعزيز "محطة باب الملك عبدالعزيز" وفي شعب عامر والغزة والخندريسية.
وتشارك "4" أربع شركات نقل وطنية في تنفيذ عمليات نقل المعتمرين والمصلين خلال شهر رمضان المبارك لهذا العام وهي الشركة السعودية للنقل الجماعي ومؤسسة حافل للنقل ومؤسسة أبو سرهد للنقل وشركة رواحل للنقل . وقد تم تخصيص عدد "1200" حافلة ذات سعة عالية من مختلف الشركات لتنفيذ ذلك .
وحسب البيانات الفعلية المرصودة منذ بداية شهر رمضان المبارك وحتى نهاية يوم 26 رمضان فقد بلغ عدد المصلين والمعتمرين الذين تم نقلهم من وإلى المسجد الحرام نحو عشرين "20" مليون راكب وبلغ عدد الحافلات المستخدمة "1255" حافلة وبلغ عدد السيارات التي تم وقوفها خلال تلك الفترة بالمواقف الخارجية والداخلية أكثر من مليون مركبة. وكل ذلك ساهم ولله الحمد في تسهيل حركة المشاة في المنطقة المركزية وحول المسجد الحرام وكذلك تسهيل الحركة المرورية في مكةالمكرمة عموماً.
وترفع اللجنة تقاريرها بصفة متواصلة إلى الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة ورئيس لجنة الحج المركزية ورئيس الهيئة العليا لمراقبة نقل الحجاج لإحاطته بنتائج أعمالها وبما يتم رصده من ملاحظات أو معوقات لأخذ توجيهاته حيال معالجتها حيث يحظى هذا المشروع بدعم واهتمام ومتابعة منه لخدمة ضيوف بيت الله الحرام.