بقلم/ د.سلمان حماد الغريبي السعودية وقطر… ياوطني ياعز الأوطان… منصورة دايم وقوية ضد الإعصار… مهما قالوا مهما عادوا…منصورة ضدالغادرين الحُساد… ربنا واحد خليجنا ودربنا ومصيرنا واحد ياأحباب… فياوطني… ياوطن الأحرار… لا تأبَ بإعلامٍ غدار كله أشرار.. ياأطهر أرض وصحاري وقفار… وأكثر من عانى وتحمل ظلم وأخطاء الجيران… وأعطى وأنفق وتغاضى من أجل الله الواحد القهار… فيا قطرُ…لاتنجرفي وراء عمائم سوداء… وأكاذيب من صنع شيطان رافضيٍ غدار… فأنتِ مصباح مضيء في خليجنا المعطاء… وخليجنا مهما حصل واختلفنا حبايب أحباب على مر العصور والأزمان. *علامات استفهام كثيرة تُحاط بعتاب وتساؤلات مثيرة لقادم الأيام والسنين…متى متى…؟! يعم السلام والمحبة والوئام كل أرجاء الخليح بلا رياءٍ أو نفاق…ونرى فعلا" الأمن والأمان والعمار والصلاح والإصلاح بنية صادقة ونقية خالية من كل الشوائب الفاسدة المفسدة ومن الشقاق والنفاق وسوء الأخلاق وسوء النية بين الجيران…لا أن نشاهد الدمار والإرهاب والضرب من تحت الحزام…فمتى تتألف القلوب وتصبح فعلاً على قلب رجل واحد لافرق بين هذا وذاك..؟! ومتى نزرع الزهور بدل الحقد والضحك على الدقون..؟! كي يفيح عبيرها مسك وعنبر وريحان وفل وورد وكادي على خليجنا صدقاً وصفاءاً ونقاءاً ووفاءاً وولاء…فلما كل هذا الإختلاف..؟! ونحن لانختلف في اللهجة حتى نقول سوء فهم…ولا في التقاليد حتى نقول إختلاف شعوب فجوهرنا واحد لشعبٍ واحد ولهجة واحدةٍ لشجرة طيبة لها فروع وأغصان كثيرة متأصلة في أعماق خليجنا المعطاء وزرع بذور المحبة بيننا ونكون كالفراشات تحمي الخليج وتتجول بحرية تامة بين الزهور والأشجار من بلد لآخر …لاحواجز…لاحدود.. لاجمارك…لاتفتيش… نزور الاخ وابن العم والصديق والأهل بلا شروط او قيود او جواز سفر او بطاقة عبور… فمتى نعيش بالحب ونموت عليه..؟! كاللحمة واحدةٍ وشعب واحد فعلاً لا قولاً وكلنا على قلب رجل واحد ويسود الحب والسلام والأمن والأمان كل أرجاء وطننا الإسلامي الخليجي العربي الواحد…ونبتعد عن الضغينة والنميمة والقيل والقال ويحترم صغيرنا كبيرنا ويعرف المستوى الذي يجب ان يكون عليه وان لايكون بيننا غالب ومغلوب فكلنا احباب وحبايب نسير في طريق واحد ومصير مشترك. ■وأخيراً■ تلميحاً او تصريحاً شهدنا تراشق وشد وجذب حول عدة امور وإختلاف في وجهات نظر ومع الرغم من خطورتها وتشابكها ودخول بعض العناصر الهدامة داخلها لإشعال الفتنه وتمزيق وحدتنا الخليجيه…فمهما إختلفنا او أخطأ احد منا فلا بد للرجوع لصوت الحق والرجوع للحق فضيلة…فأن اردت ان تطاع فسل المستطاع…والمستطاع هنا الذي لايقبل عنه المسلم بديلا" او شريكاً فيه وهو الاحتكام لما يشير له الدين والعقل والمنطق…حتى ولو إختلفنا في الإجتهاد فالواجب يحتم علينا ان يبقى الهدف واضحاً وصريحاً بعيداً كل البعد عن طُرق التحايل والتملص والزوغان…والحق واضح للعيان كاقرص الشمس في وضح النهار والقمر بدراً في ليلة الإكتمال.