في ايطار الجهود المبذولة لإيصال الرسائل المجتمعية في قالب مدروس قامت الاعلامية المذيعة ام بي سي اف ام الاستاذة رضوى مزين بعمل استبيان على ارض الواقع حيث تقمصت دور المراءة المتسولة بإحدى الاسواق الشعبية بمدينة الرياض . ووجدت ردود افعال مختلفة من المواطنين فمنهم من اعطي بسخاء معللا ذلك بالتماس الاجر من العلي القدير وان هذه مبالغ زهيده جدا بالنسبة للمعطي والاعمال بالنيات ، واخر ممتنع وذلك بسبب عدم مصداقية الباحث عن المساعدة بطريقة التسول بين الناس وطلب العون منهم . من هنا كانت رسالة الاعلامية رضوى مزين وغاده العلي لكل شخص بأنه هناك جمعيات خيرية تستقبل التبرعات والصدقات ويتم توزيعها من قبلهم على المحتاجين والمطلقات والارامل . وفي لقاء على الهواء مباشرة مع الاستاذ على حسن العجمي مدير عام رعاية الاحداث والمسنين وادارة التسول بوزارة العمل والتنمية الاجتماعية حيث اكد بان القبض على المتسولين يعتبر مسؤولية الجهات الامنية ودور الوزارة يقتصر في دراسة الحالة الاجتماعية للمتسول السعودي فقط ويتم توجيهها لأي قطاع من قطاعات الدولة على حسب الحالة ونتائج دراستها . وبين " العجمي " بان مسؤولية الوزارة بالنسبة للمتسول الغير سعودي تامين المكان المناسب للأطفال الى ان يتم التعرف على ذويهم ويتم ترحيلهم ، وبالنسبة للمتسول السعودي لا يطلق الا بأخذ تعهد بعدم الرجوع للتسول من قبل ولي امره . وحث " العجمي " المواطنين بضرورة عدم صروف اموال الصدقات وغيرها بغير القنوات المعتمدة لذلك معلل ذلك بالفتوة الشرعية الصادرة من قبل مفتي عام المملكة رحمة الله علية الشيخ عبدالعزيز بن باز " بعدم جواز اعطاء الصدقات للمتسولين عند الاشارات والاسواق " . واكد ايضا بنهاية حديثة بانه وبناء على تعليمات معالي الوزير الدكتور علي بن ناصر الغفيص والمشرف العام على قطاع التنمية المهندس ماجد العصيمي ووكيل الوزارة الدكتور نايف الصبحي جارى التنسيق لإطلاق حملة تثقيفية تبدء ببداية شهر شعبان الحالى للقضاء على مثل هذه الظواهر السلبية بالمجتمع .