شارك أبناء دار الفتيان التابع لجمعية البر بجدة مع عدد من المهندسين المعماريين المتطوعين في تأهيل وتهيئة أول نادي رياضي بجدة يجمع بين ذوي الاحتياجات الخاصة والأصحاء معاً وذلك بالتعاون مع فريق تأهيل المنشات لذوي الاحتياجات الخاصة. وشارك أبناء الجمعية في هذا المشروع الذي يعد الأول من نوعه لإدماج ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال تأهيل أول نادي رياضي وتسهل الحركة لذوي الاعاقة للاستفادة من جميع خدماته. وعبر الأستاذ وليد أحمد باحمدان أمين عام جمعية البر بجدة عن سعادته بمشاركة أبناء جمعية البر بجدة في هذا المشروع، مبيناً بأن المشاركة رسمت صورة مميزة لمشاركة الأبناء مع المجتمع من خلال الأعمال الخيرية فضلاً عن افادتهم وصقل مهاراتهم وإكسابهم بالخبرات الميدانية بمشاركتهم وبمعية عدد من المهندسين المتطوعين. وبيّن باحمدان بأن الهدف من الفكرة غرس ثقافة العطاء في العمل التطوعي في جميع الأعمال وليس بمجال الأيتام فحسب ودمج ذوي الاحتياجات مع بقية فئات المجتمع وهذا حقهم وليس لنا فيه فضل, وبحمد الله وبفضل جهود فريق عمل مشروع اندماج لتأهيل المنشات لذوي الاحتياجات الخاصة، مشيداً بمشاركة الأبناء في عملية تهيئة نادي جراند كاي بالصيرفي مول لذوي الاحتياجات الخاصة، مبيناً بأن هذا المشروع التطوعي مكن المقعدين من استخدام جميع مرافق النادي دون الحاجة لمساعدة الغير. وقدم باحمدان شكره لفريق تأهيل المنشات لذوي الاحتياجات الخاصة وإدارة النادي، مشيداً بكل من ساهم في تطوير هذا العمل. يُشار الى أن دار الفتيان التابعة لجمعية البر بجدة تقوم برعاية 95 ابناً من الأيتام وذوي الظروف الخاصة تتراوح أعمارهم مابين 8 سنوات إلى 18 سنة ممن يقومون إقامة كاملة داخل الدار، حيث تقوم الجمعية بتربيتهم وتنشئتهم النشأة الصالحة في جميع المجالات كما تقوم بتوفير المستلزمات الخاصة بهم وتنظم لهم العديد من البرامج الترفيهية والاجتماعية والثقافية والرياضية لإدخال المرح والسرور إلى نفوسهم.