أكد المشرف العام على مشروع تعظيم البلد الحرام الدكتور طلال أبو النور استشعار أهمية السكنى بمكةالمكرمة؛ لما خصَّها الله تعالى من خصائص كثيرة كخاصية الطهر والأمن مشيراً إلى أنها البلدة الوحيدة التي أثبت الله لها الأمن، كما أنها البلدة التي أمر الله نبيه إبراهيم الخليل وابنه إسماعيل -عليهما السلام -بتطهيرها حِسًّا ومعنى. وأضاف الدكتور طلال أبو النور بأن الأمن في البلد الحرام قدري وشرعي؛ فالقدري هو ما أقسم الله عليه في قوله {وهذا البلد الأمين}، والشرعي هو ما كلف الله عباده به من المحافظة على أمن هذه البلدة، وعدم الإحداث فيها، والأمر بتطهيرها. مبيناً أن ذلك يشمل تطهيرها من الشِّرك والمعاصي والذنوب، وتطهيرها من النجاسات والقاذورات. جاء ذلك في كلمته التي افتتح بها اللقاء التنشيطي لمنسقي القيم النبوية الأربعاء 11 / 5 / 1438 ه الذي حضره قرابة 200 منسقاً لمشروع القيم النبوية من مختلف مدارس تعليم مكة وعقدته الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكةالمكرمة بدوره أوضح المدير التنفيذي لمشروع القيم النبوية على مشروع القيم النبوية بتعليم مكة الدكتور عبد الكريم السلمي أن اللقاء شمل محاور تحفيزية لقيمة تعظيم البلد الحرام في مدارس تعليم مكة وفق الحقيبة المعدة لهذه القيمة. وأوضح السلمي أن الملتقى يهدف إلى تعزيز ثقافة تعظيم البلد الحرام، واستشعار مكانته في النفوس واستشعار الفرد والمجتمع قداسة البلد الحرام؛ حتى تكون مكة كما أرادها الله عنواناً للأمن والطهر والسكينة؛ وتفعيل الحقيبة داخل المدارس. من جانبه أوضح المشرف التربوي على القيم النبوية محمد القرني عزم مشروع تعظيم البلد الحرام على منح جائزة لمنسقي المشروع لتفعيل الحقيبة في المدارس من قبل كل منسق من خلال الرصد والنشر الإعلامي.