اعتبر وزير الدفاع الأمريكي الجنرال جيمس ماتيس أن إيران أكبر دولة راعية للإرهاب على مستوى العالم، فيما أكد مستشار البيت الأبيض للأمن القومي مايكل فلين أن إدارة الرئيس دونالد ترامب لن تتساهل مع استفزازات إيران التي تهدد مصالح الولاياتالمتحدة. واستبعد الوزير الأمريكي تعزيز التواجد العسكري لبلاده في منطقة الشرق الأوسط، وقال: "لا أرى حاجة لزيادة عدد قواتنا في الشرق الأوسط، لدينا القدرة دائما على القيام بذلك، ولكن في الوقت ذاته لا أظن أن هذا ضروري". من جانبه، أكد مستشار الأمن القومي الأمريكي مايكل فلين أن الإدارة الجديدة لن تتساهل مع استفزازات إيران التي تهدد مصالح الولاياتالمتحدة، واتهمها بدعم عمليات عنف تزعزع الشرق الأوسط، واصفاً إياها بأنها أكبر دولة راعية للإرهاب في العالم. وقال في بيان صادر أمس الجمعة: "لقد كان المجتمع الدولي متساهلاً جداً مع تصرفات إيران السيئة، لم يعد طقس اجتماع مجلس الأمن الدولي في لقاء طارئ وإصدار بيان قوي بالأمر الكافي". وأضاف: "لقد ولّى زمن غض الطرف عن تصرفات إيران العدائية والعدوانية تجاه الولاياتالمتحدة والمجتمع الدولي". واحتدّت التصريحات الأمريكية ضد إيران منذ مجيء إدارة الرئيس ترامب، خاصةً بعد اختبار إيران لصاروخ باليستي بعيد المدى، حيث اتهمها ترامب نفسه بتنامي نفوذها في العراق وزعزعة استقرار الشرق الأوسط، وأعلنت وزارة الخزانة الأمريكية أمس فرض عقوبات على 13 شخصية و12 شركة إيرانية.