أكد مدير عام التعليم بمنطقة مكةالمكرمة الأستاذ محمد بن مهدي الحارثي، أن مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل يدرك أهمية المرحلة وحاجتها لتطبيق رؤية 2030 التي وُضِعَت لتتواكب مع ما يجب أن يُقدَّم بعيدًا عن التحجير والتعقيد. وقال الحارثي في ختام زيارة تفقدية قام بها صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، أمس الاثنين إلى محافظتي بحرة والجموم، أن:" الأمير وضع النقاط على الحروف، فيما يخص الاستماع لمطالب المواطنين ومشاركتهم في الخطة المستقبلية لتنمية المحافظات، وسموه يملك خطابا شفافا وواضح وصريح، ويجيب بكل سعة صدر على كل سؤال بإجابات واقعية قاطعة تبتعد عن اللغة الدبلوماسية". وأوضح أن الجولات التي يقوم بها سمو الأمير خالد الفيصل، تثبت أنه كمسئول يدرك أهمية أن يفرك جُرح ما يتعثر من المشاريع، فسمو الأمير وجّه الخطاب إلى الجميع، وهذا توجه الدولة ورؤيتها للمستقبل الذي اختزله سموه بالتأكيد على أنه خلال جولات السنوات الأخيرة – ولله الحمد – أصبحت الكثير من المشاريع منجزة والبعض منها تحت التنفيذ والقلة متعثرة. وأضاف "الحارثي" أن سمو الأمير خالد الفيصل أتعب من خلفه من المسؤلين، لأن أي مسئول أيا كانت مسؤوليته مطلوب منه أن يقتضي بحزم وإصرار الأمير في حل ما يقف أمام المشاريع من مشاكل، وليس أن ينتظر حلولا من الحكومة يقوم بتنفيذها، ولعل جولة سموه التفقدية بالأمس لمحافظتي بحرة والجموم خير مثال، حيث بلغت قيمة المشاريع التي اعتمدت 3.4 مليار ريال نفذ العديد منها ويجري تنفيذ المتبقي. وشدد "الحارثي" على أن ما يميز عقلية سمو الأمير، أنه لا يدخر جهداً ولا طاقة ولا يغمض له جفن حتى يجد لكل عقبة حلها، لذلك فإنه عندما تأتيه التقارير الميدانية وأرقام المحللين اقتصاديين والاستراتيجيين والماليين وغيرهم وهم متفقون على وجود مشكلة في مشروع أو منطقة، يطرح سموه حلولا ويضع نصب عينيه الكريمة مصلحة المواطن ويبشره أن ينتظر الأفضل بإذن الله تعالى. وقال "الحارثي" :" أعتقد أنه بعقلية مثل عقلية سموه وتحت قيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وعلى طريق رؤية 2030 المباركة سنكون في مصاف نهضة تنموية واجتماعية شهدتها دول مثل سويسرا وهولندا وسنغافورة، تلك الدول التي تطورت وارتقت وتجاوزت الكثير من الدول النفطية على أكتاف رجال مثل سمو الأمير خالد الفيصل". وأوضح :"لعلني ألتقط فكرة كانت محل اهتمام سموه عندما أشار إلى إعلاء قيمة الإنسان قبل المكان، وقال أن ثمار تلك القيمة أتت أكلها في هذه المنطقة وهي تمثل باقي مناطق المملكة لما لها من مكانة دينية وثقافية واجتماعية، وأشار سموه أن ذلك الثمر لم يأتِ من فراغ بل ناتج عن الأمن والاستقرار والسياسة الحكيمة التي تنتهجها المملكة فهنيئاً لنا جميعا بذلك". وقال "الحارثي" أن :" زيارة سموه التفقدية إلى بحرة والجموم جديرة بالشكر، ألا يكفي أنها نبهتنا إلى المعرفة واستثمار الإنسان، وان الفرد في المملكة هو صانع الثروات والأوطان". وتابع :" سمو الأمير خالد الفيصل لقد أسمعت عندما ناديت الأحياء، ونحن أبناء وطن لا يموت"، موضحاً بأن جولات سموه تهدف إلى متابعة مشاريع تحقيق التنمية، مشيراً إلى أن زيارة سموه إلى بحرة والجموم، تعقبها المحافظات الأخرى. وأكد الحارثي، حرص أمير منطقة مكة خلال زياراته محافظات المنطقة على اصطحاب مديري عموم الإدارات الحكومية في المنطقة، بهدف فتح التواصل المباشر بين مسئولي الإدارات وأهالي المحافظات، والمجلس المحلي، وان سموه يبذل جهوداً كبيرة لتنمية المحافظات وتطويرها في جميع المجالات والوصول بها إلى مكانه عالمية، وهذا ليس بغريب على سموه فهو صاحب بصمة مضيئة في كل بقعة تطأها قدميه. جدير بالذكر أن سمو الأمير خالد الفيصل قام أمس بتدشين 7 مشاريع جديدة في الجموم، منها مشروع المدينة الجامعية شطري الطلاب والطالبات، ومشاريع تنموية وبلدية متنوعة كما كّرم الطلبة الموهوبين والمتميزين في المحافظتين. وختم "الحارثي"، تصريحه بالشكر الجزيل لله جل شأنه على نعمة التوحيد، ونعمة الأمن والأمان، ثم الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، ولولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -يحفظهم الله- على جهودهم المخلصة، ونياتهم السليمة، وعملهم الدؤوب والمستمر والهادف إلى تنمية الوطن وخدمة المواطن والمقيم.