كرمت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكةالمكرمة ممثلةً في إدارة الجودة الشاملة الفائزات والمشاركات في جائزة التميز العلمي في دورتها السابعة لعام 1436/1437ه وذلك برعاية مساعدة مدير عام التعليم للشؤن التعليمية آمنة محمد الغامدي في يوم الأحد الموافق 1438/3/19ه حيث رحبت بجميع الحاضرات من منسوبات إدارة تعليم منطقة مكةالمكرمة للاحتفاء بهذه المناسبة السعيدة على قلوب الجميع مشيدةً بجهودهن المباركة وسعيهن الدؤوب قائلةً : بأن في هذا اليوم نحتفل بهذه الكوكبة من متميزات العلم من بنات هذا الشعب المعطاء وهن يحصدن نتاجهن وسهرهن ويبدأن مرحلة جديدة في حياتهن أرجو أن تتسع لأحلامهن وطموحاتهن ، مبينةً بأن الرغبة بالنجاح والتحرر من عتمة الجهل إلى نور العلم كانت ولا زالت تشكل أحد أهم محطات الفخر والفرح والسرور وإن التنافس الشريف سمة من سمات الإسلام وهو الذي يدفع للوصول إلى أعلى المراتب ، كما أشارت بقولها : بأننا اليوم لنا طالبات ومعلمات وقائدات ومشرفات وصلن إلى درجة التفوق وأصبح يشار لهن بالبنان ونحن من هذا المكان الجميل نشيد بهن وندفع بعجلة الباقين إلى هذا التفوق . كما أبانت بأن جائزة التميز العلمي تعد جائزة يكرّم بها المتميزون علمياً في مجالات متعددة من أجل تعزيز ثقافة الإبداع والتميز وتعميق هذه المفاهيم من خلال تبني المعايير اللازمة وتحقيق تكامل الجهود الفردية لتحسين مخرجات العملية التعليمية بمملكتنا الحبيبة. فمبارك لكن النجاح في يوم تكريمكن وإلى مزيد من التقدم والعطاء فطلب العلم لا يتوقف . مثمنةً الجهود المبذولة من قبل الطالبة والمعلمة والقائدة والمشرفة والمدرسة وعلى رأسهن وزارة التعليم التي لم تألوا جهدًا من أجل تحفيز التفوق الدراسي والتحصيل العلمي المتميز ومعربةً عن بالغ فخرها بهذا النتاج الرائع. هدف الحفل إلى تشجيع فئات المجتمع التعليمي وإبراز منجزاتهم وتحفيز الأداء التعليمي والإداري الأمثل بصفة مستمرة وتشجيع الممارسات المتميزة وتكريم المبدعات والمتميزات علمياً وتربوياً وإدارياً ونشر ثقافة التميز والعمل للإتقان . وقد استهل الحفل بتلاوة عطرة من الذكر الحكيم تلاه السلام الملكي ، عقب ذلك كلمة منسقة جائزة التعليم المتميز ألقتها حياة بدري والتي أبانت من خلالها بأنه لاقيمة للعمل إن لم يكن متقناً كما تقدمت بجزيل الشكر إلى نخبة التميز وصفوة العلم ذوي العقول النيرة التي نتشرف بتكريمها في هذا اليوم البهيج فهي من عملت وكافحت وثابرت ، فحري ٌ بنا أن نقف لهن وقفة تقدير واحترام وذلك بما لهن من بصمةٍ بارزةٍ في التميز العلمي والتفوق الدراسي، كما شكرت مديرات مكاتب التعليم المناضلات ومنسقاته ومديرات الإدارات وجميع المبدعات في الميدان التعليمي على جهودهن الرائعة في تشجيع التميز في التعليم وإذكاء روح التنافس الشريف فيما بينهن لتقديم الأفضل والمميز وإعداد جيل صالح ينهض بمستقبل البلاد في إطار القيم الإسلامية السامية . تلا ذلك أوبريت عن التميز الذي قدمته طالبات مدرسة منارة أم القرى ، ثم ألقت من بعد ذلك المشرفة التربوية فتحية العجلان كلمة الفائزات بالنيابة عنهن والتي رحبت فيها بالحاضرات وعبرت عن فرحتهن الغامرة بهذا الإبداع الحافل حيث أشارت فيها بأن هذا التميز له معانٍ كثيرة ونكهة مميزة وخطوات واثقة ورسالة سامية وقيادة فاعلة ومبادرة دائمة وقدوة حسنة ، مبينةً بأن للتميز مسيرةٍ لاتتوقف ودرب طويل لاينتهي ، كما تقدمت بجزيل الشكر لكل من قدم يد العون وساهم في هذا النجاح الباهر ووقف وراء هذا الإنجاز الكبير وعلى رأسهم مدير عام التعليم بمنطقة مكةالمكرمة الأستاذ محمد بن مهدي الحارثي ومساعدة مدير عام التعليم للشؤون التعليمية آمنة محمد الغامدي . عقب ذلك وقفة شعرية عن التميز قدمتها المعلمة نورة الشمراني وعروض مرئية وحوار مع قائدة ثانوية بحرة الأولى صباح الزهراني وهي إحدى المتميزات الحاصلات لجائزة التميز العلمي والتي أفادت بأنه لاتوجد قمة في طريق سهل فالقمة تكون في أعلى الجبل وإن صعوده يحتاج إلى جهد، فكذلك الوصول إلى الهدف وهو ( التميز) يحتاج إلى جهود عظيمة وسعي دؤوب متمنيةً للجميع دوام التقدم والنجاح . واختتم الحفل بتكريم الفائزات في جائزة التعليم للتميز في دورتها السابعة للعام 1437/1436ه من فئة المشرفة التربوية ( فتحية العجلان بوحدة التطوير وحنان المصموم بمكتب تعليم وسط مكة ) وفئة القيادة المدرسية والعمل التطوعي (صباح الزهراني من ثانوية بحرة الأولى وخيرية الشنبري من الثانوية الثامنة والعشرين ) وفئة المعلمة (فوزية الأنصاري بابتدائية المزاميم وليلى طاشكندي بالثانوية الثالثة وشريفة الزهراني بالابتدائية الخامسة والسبعين ) وفئة الطالبة ( أروى آل ماشي من الثانوية الثالثة والثلاثين والعنود العتيبي من ثانوية مدركة وطيف الوافي من الثانوية الرابعة والعشرين ) وتكريم مديرات مكاتب التعليم ومنسقاته والمحكمات والمشاركات في جائزة التعليم للتميز في دورتها السابعة من كافة الفئات .