يوقع معالي مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس مساء غداً السبت في معرض جدة الدولي الثاني للكتاب ، كتاب " معاد" والذي يحتوي على 25 موضوعاً عن مكة وتاريخها وقدسيتها و35 صورة نادرة الوجود للحرم المكي الشريف والمشاعر المقدسة . وقال معالي مدير الجامعة مؤلف الكتاب الدكتور بكري بن معتوق عساس أن كتاب "معاد" نتاج عقل انشغل بتاريخ مكة، ويد عملت الكثير من أجلها ، وقلب أحب مكة ، لافتاً أنه كتب بمداد من الحب، وريشة من الحنين، وقبس من المعرفة المكية ، وهو كتابٌ مكيٌّ بامتياز ، مبيناً أن محتوى الكتاب مقالات تتغنى بمكة، وترصد مكانتها في قلوب المسلمين، وتستعرض تاريخا، وتجلو شيئا من تراثها، وتكشف عن دورها الريادي في التعليم والصحافة والثقافة ، والذي كُتب بلغتين ليكون أكثر قراءة ، وليجد فيه حتى غير المسلم شيئا من عبق مكة . وبين معاليه أن فكرت هذا الكتاب أتت حينما عشت عقوداً من تاريخها وخبرت قديمها وعرفت حديثها ، وأدركت أزقتها وحواريها وبيوتها الشعبية ، لافتاً أنه صلى في الحرم يوم كانت تقام الصلاة فيه ولا تجد إلا أعداداً محدودة بعكس الاعداد الحالية التي يستوعبها الحرم في ضل الخدمات التي وفرتها حكومة خادم الحرمين الشريفين – أيدها الله- ، مشيراً أنه عايش مكةالمكرمة طالباً ومتسبباً وتاجراً وأستاذاً جامعياً ، ومسؤولاً على المرتبة الممتازة، مؤكداً أنه على هذه التقلبات والاحوال المختلفة كانت مكة في قلبه بطهرها وعقبها وقدسيتها وجمالها الفردِ الذي لا تشبهه أي مدينة أخرى . وأوضح الدكتور عساس أنه قطع رحلة طويلة مع الكتابة وأستخلص ما كتبته عن مكة وجمعه في كتاب لعله أن يكون نوعاً من الوفاء والعرفان لهذه المدينة المقدسة ، مشيراً أنه حين تم مراجعة المكتوب من مقالات عن مكة والمشاعر المقدسة فوجد قدراً كبيراً من المقالات تفوق ال25 وتم صياغتها بما يلائم سياسة الكتاب ، مؤكداً أن تسميته ب "معاد" اقتباساً من قول الملوى جل جلاله في الآيه (85) من سورة القصص، مضيفاً أنه توالت في هذا الاسم معنى أخر وهو العادة. وأشار أنه درجت عادة أهل مكة أن يقولوا في النهي عن الشيء ???? معاد تسوي كذا) :أي لا تعد لفعله ثانية ، مشيراً أن الكتاب يحتوي على 77 صفحة تحتوي على 25 موضوعاَ باللغة العربية والانجليزية بالإضافة إلى ملحق الصور التي بلغت نحو 35 صورة نادرة الوجود عن الحرم المكي الشريف ورحلة الحج في المشاعر المقدسة.