نظمت فعاليات المسرح بالحارة المكاوية مشاركة وتكريم 50 يتيما من أبناء مكة بالتعاون مع فرق مراكز الأحياء التطوعية فريق لأجلك يا وطن التطوعي برئاسة إحسان هوساوي وفريق كوادر التطوعي بقيادة محمد الصديقي، وبحضور رئيس مركز حي النزهة صاحب فكرة الحارة وداعمها الرئيسي الشيخ عادل أمين حافظ ونائب رئيس المركز ناصر اللهيبي و المشرف على الحارة المكاوية ومنفذها الشيخ همام بن صادق وعمدة الحارة صالح الشريف. وحلت المستشارة النفسية الدكتورة زهرة المعبي ضيفة شرف خلال تكريم الأيتام، تلبية لدعوة الشيخ عادل أمين حافظ. وأكدت الدكتورة زهرة المعبي من على مسرح الحارة المكاوية أن الحارة حققت نجاحا باهر بدعمها للتراث الحضارة المكية ورعاية الأيتام واستضافتهم بمقر الحارة ودعم البرامج التطوعية المكية داعية إلى دعم الشباب والشابات في العمل التطوعي لزيادة إعداد المتطوعين على مستوى المملكة. وأشادت الدكتورة زهرة المعبي بمهرجان الحارة المكية وما يعكسه من نجاح على مستوى التنظيم والإشراف، حيث اختزلت الحارة المكية الزمان والمكان لتقدم التراث المكي في موقع واحد يعبر عن تراث وحضارة الأجداد، لافتة إلى أهمية اختيار المكان المناسب في المرة المقبلة، ليتسع لأعداد الزائرين المتزايدة وإضافة أقسام أخرى لحارة المكية لم يتسع المكان حاليا لتواجدها. وكشفت رئيسة فريق لأجلك يا وطن التطوعي التابع لجمعية مراكز الأحياء بمكةالمكرمة إحسان هوساوي عن تطوير برامج فريق لأجلك يا وطن التطوعي ليشمل مكةوجدة والسودان واليمن رغم المعوقات الكثيرة المتمثلة في شح الدعم المادي والمعنوي للفريق، اهتمام الفريق بالأيتام خاصة غير المسجلين بالجمعيات الخيرية عن طريق دراسة حالاتهم، حيث تقام الفعاليات لهم على مدار العام، وتقديم حقيبة مدرسية، وكسوة العيد، ورحلات، وورش عمل عن العمل التطوعي، مشيرة إلى أن الفريق يعمل بدعم أعضائه من الطالبات والموظفات ويحتاج إلى مظلة تسند أعماله خاصة مع توسع مشاركاته وتطلع الفريق إلى زيادة مساهماته المجتمعية، لافتة إلى أن الفريق يفتقد لمقر يجمع هذه الجهود. وبيّنت هوساوي أن الفريق جمع الأيتام عبر باحثين اجتماعيين من الأسر المكية ومن منازلهم لأنهم يحتاجون إلى دعم ومساندة أكثر من الذين ينضوون تحت الجمعيات الخاصة، مقدمة شكرها لمثلث الألعاب الذي دعمهم بالهدايا. وشهدت الفعالية جولة للأيتام في ربوع الحارة المكاوية ومشاركتهم في الفقرات الترفيهية.