أكد حسن محمد عارف كنسارة، عضو مجلس إدارة غرفة مكةالمكرمة، رئيس اللجنة التجارية، المشرف على لجنة "تجار مكة الصغار" على أهمية دعم الأسر لأبنائها ومساندتهم لترسيخ الفكر التجاري والصناعي بالتعاون مع اللجنة لتهيئتهم لأعمال البيع والشراء والتسويق وفق معايير عالية. وكان كنسارة يتحدث في الاجتماع التنسيقي الذي ضم التجار الصغار وأسرهم قبيل انطلاق فعالية التاجر الصغير في دورتها الثانية التي تنظمها لجنة "تجار مكة الصغار" في الرابع والعشرين من الشهر الجاري بمقر الغرفة التجارية الصناعية بمكةالمكرمة. وشهد الاجتماع، الذي جاء بعد فترة تدريبية للتجار الصغار، العديد من المداخلات من أسر الأطفال حول مخطط الفعالية وطريقة انجاحها مع ضرورة التزام بالطرق المثلى لعرض والترويج لسلعهم وخدماتهم، وعدم تدخل أسرهم في أعمالهم خلال الفعالية. وقدم المشرف العام للجنة تجار مكة الصغار محاضرة توجيهية للمشاركين، أكد خلالها ضرورة توفر عناصر أساسية للدخول في أي مشروع، أجملها في حب العمل التجاري أو الصناعي أو الخدمي، واختيار اسم تجاري قوي، وعلامة تجارية متميزة، والاهتمام بالديكور، ثم طريقة العرض التي لا تتطلب صرف أموال كبيرة بقدر ما تحتاج لعكس ذوق صاحب العمل وتماسك فكرته ودلالتها. وأشار إلى أهمية التسعير المناسب للسلع والخدمات، ووضع نسبة ربح معقولة تتناسب مع الجمهور الراغب في الشراء خلال زيارتهم للفعالية، فبدلا من بيع سلعة واحدة يمكن بيع سلعاً متعددة، وبالتالي تصريف المنتج بشكل متوازن. ودعا كنسارة الذي توقع أن يفتتح الفعالية عدد من المسؤولين ومشاركة نحو 80 علامة تجارية، و100 طفل وطفلة، أعضاء اللجنة بضرورة الالتزام بالزي المكي التقليدي، والتواجد أمام المنصة حتى يأتي الحدث كما هو مخطط له، ويضع لجنة التاجر المكي الصغير في مكانتها اللائقة. ورأى أن فعالية التاجر الصغير في نسختها الثانية ستكون أفضل من سابقتها في المنتجات وفي الأداء والحضور، وذلك بعد أن ترسخت التجربة من خلال الأنشطة المختلفة، وأردف: "نحن مهتمون بالأنشطة اليدوية وتقديم الخدمات بطرق احترافية، علمنا الأطفال أن المنتج يمكن أن يكون خدمة راقية تؤديها للمستهلك، ويمكن استخدام الحرفة اليدوية وتطويرها وبيعها كفكرة، وعلمناهم كيفية إنشاء علامات تجارية لمنتجاتهم وأعمالهم".