أكد فضيلة الشيخ / علي بن سالم العبدلي – ( مدير عام فرع وزارة الشؤون الاسلامية والدعوة وإلارشاد بمنطقة مكة ) عن سعادته وسروره على قدرة الدفاعات الجوية على التعامل مع صواريخ الحوثيين التي أرسلت على مكةالمكرمة وأبطالها قبل ان تصل الاراضي المقدسة فهذا من حفظ الله لهذا البلاد ومقدساته ، فالحوثين غير غريب فعلهم لمن يعرف عقيدتهم واسلافهم في السابق وولاءهم في الحاضر وهذا دليل عل قرب نهايتهم باذن الله فهم يسعون التى تهديد أمن المملكة ولكن الله سيرد كيدهم قال تعالى ( ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين ) وقال تعالى ( وما رميت اذ رميت ولكن الله رمى..) أكد الشيخ / العبدلي – أن ما قام به الحوثيون من استهداف قبلة الاسلام مكةالمكرمة بالصواريخ لهو دليل على قرب نهايتهم وهو استفزاز لمشاعر مليار مسلم و ان شاء لله هذ البلد محفرظ بحفظ الله ثم بجهود حماتة من جنودنا البواسل فمكةالمكرمة بلد حرام بحرمة الله له وهؤلاء يريدون الافساد والضرر بمقدسات المسلمين ولكن هيهات لهم فهذا البلد محمي بحماية الله له ثم وبولاة الأمر ولجنوده الأبطال في الحد الجنوبي أيدهم الله بنصره ولفت / العبدلي – بان نجاح الجيش السعودي على إفساد صواريخ هذه الفئة المارقة االكافرة التي لا تعرف الا ولا ذمة دليل على نجاح الدفاعات الجوية في التصدي لصواريخ العدو مهما كانت ومما يؤوكد ان رجال الحد الحنوبي ابطالل شجعان حماة للوطن يقفون سدا منيعا في وجه أعداء هذا الوطن واعداء الدين واعداء الانسانية جمعاء سيؤويدهم الله بنصر من عنده اجلا ام عاجلا قال تعالى ( وسيعلم اللذين انقلبوا اي منقلب ينقلبون ) ونوه الشيخ /علي – بأن حكامنا وقادتنا في سياستهم لهذه البلاد لا يعتدون على أحد ولا يتدخلون في شؤون أحد؛ ولكن في نفس الوقت لا يقبلون أن يعتدى عليهم بكل الطرق و بالمرصاد لكل من تسول له نفسه بالإعتداء على هذه الأراضي المقدسة قبلة المسلمين مهبط الوحي ومولد خاتم الأنبياء والمرسلين سيد البشر أجمع محمد عليه الصلاة والسلام ومنبع الرسالة المحمدية ؛ مؤكدا بأن دفاعها عن الوطن ينطلق من قوله تعالى ( ومن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم ) ونصرة للمظلومين المغلوب على امرهم من اخواننا اليمنين . وقال الشيخ /علي – إنه ومما لاشك فيه أن هذا التخبط من هولاء الفئة المارقة دليل على قرب نهايتهم . وأكد / العبدلي – بأن إرسال هذه الصواريخ على مكة سابقة خطيرة تستهدف إدخال الحرب إلى عمق الأراضي السعودية وهو أسفار كبير للعالم العربي والإسلامي ولجميع المسلمين في أنحاء العالم فهم لا يقبلون بان يتعرض بيت الله الحرام لسوء ويؤكد ان للحوثين من يدعموهم بالمال والسلاح والرجال ممن يشاركهم في عقيدتهم واهدافهم الضالة واختتم الشيخ /علي – تصريحه بدعاء الله ان يحمي بلادنا وشعبنا ووطننا وقيادتنا وان ينصرهم على من يعاديهم ويحفظهم من كل مكروه وشر وأن يديم الامن والاستقرار على هذه البلاد الطاهرة .