ينظم المجلس السعودي للجودة بالتعاون مع الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة ندوة اليوم العالمي للمواصفات تحت عنوان "المواصفات تبني الثقة" وذلك صباح اليوم السبت بمقر الهيئة بجدة. تفتتح الندوة بكلمة رئيس المجلس السعودي للجودة الدكتور عايض العمري، يليها كلمة الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة يلقيها الأستاذ مطلق الطياري مدير عام فرع الهيئة بمنطقة مكةالمكرمة، ثم يتحدث الدكتور أحمد بابدر مدير إدارة مواصفات الخدمات بهيئة المواصفات حول "المواصفات القياسية السعودية للخدمات بين التحديات والفرص، يليه الدكتور نشأت التفوري عضو اللجنة التنفيذية بالمجلس السعودي للجودة والذي يتحدث حول "الواصفة الدولية لأنظمة إدارة سلامة الأغذية (ISO 22000)"، فيما يتحدث الأستاذ محمد عبدالمجيد استشاري جودة ونظم إدارة بيئية بمركز جودة الابتكار حول "نظم الإدارة البيئية والإصدار الجديد للمواصفة (ISO 14001)"، كما يتحدث الأستاذ أمجد خليفة مدير إدارة تميز الأدار بجمعية ماجد للتنمية الاجتماعية بعنوان "الطريق إلى الإدارة الفاعلة لمخاطر الأعمال في ضوء المواصفة الدولية (ISO 31000)"، يليه الدكتور هاني فتياني عضو اللجنة التنفيذية بالمجلس السعودي للجودة حيث يتحدث حول "إدارة الصحة المهنية والسلامة في ظل مستجدات المواصفة الدولية (ISO 45001)"، ويختتم الملتقى بورقة بعنوان "المسؤولية المجتمعية في ظل المواصفة الدولية (ISO 26000)" يلقيها الدكتور براء الحاج حسين عضو اللجنة التنفيذية بالمجلس السعودي للجودة. وأعرب رئيس المجلس السعودي للجودة الدكتور عايض العمري عن شكر وتقدير المجلس وأعضائه للهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة لشراكتهم الدائمة مع المجلس، مبيناً بأن هيئات المواصفات الوطنية والإقليمية على مستوى العالم تحتفي باليوم العالمي للمواصفات بهدف دفع المنظمات لتحسين أدائها، مضيفاً بأن المواصفات الدولية تعتبر وسائل قوية لمساعدة المنظمات على استثمار إمكاناتها في السوق العالمية. وأشار د. العمري إلى أن المعايير الموحدة التي توفرها المواصفات الدولية تمكن لملائمة المنتجات والخدمات والتقنيات المختلفة مع بعضها البعض، وتضمن التشغيل البيني وتوفر أساس متين لتعزيز الابتكار وتسهيل نفاذ منتجات جديدة إلى السوق، فضلاً عن المساعدة في استغلال الموارد البشرية والمالية بشكل جيد وتمكين العمليات الصناعية والتجارية للشركات التي تطبيق المواصفات الدولية واستغلال أفضل لمواردها والمساهمة في عالم أكثر استدامة. وبين د. العمري إلى أن المجلس السعودي للجودة يسعى لنشر الوعي بالجودة وتشجيع اهتمام الأفراد والمنظمات بالجودة وتطبيقاتها ودورها كأداة للإدارة تعزز القدرة التنافسية العالمية والإطلاع على أفضل الممارسات والتطبيقات الناجحة الاستراتيجية في مختلف قطاعات الأعمال، معرباً عن اعتزاز المجلس بالشراكة مع الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة وسعيه لتعزيز التنافس والاهتمام بمفاهيم الجودة وأهميتها التنافسية ورفع مستوى الأداء المؤسسي وتمكين المنتجات والخدمات المحلية من المنافسة في الاسواق العالمية. وأضاف د. العمري بأن المجلس حقق ومازال يحقق نجاحات باهرة تركت أثراً ايجابياً على مسيرة الجودة والتميز في بلادنا الحبيبة، مبيناً بأن المجلس أصبح مصدر ثقة لدى المجتمع والمهتمين بالجودة وتطبيقاتها وترسخ شعاره وزادت قيمته المجتمعية وتواصل الدعم اللامحدود من قطاعات الأعمال الحكومية والخاصة، مشدداً على الدور الكبير وانجازات فرق العمل والمشاركين في مجالس الجودة الاستشارية واللجان المتخصصة حتى غدا المجلس عضواً وشريكاً أساسياً في معظم مناشط ومشاريع الجودة الوطنية ولله الحمد. يشار إلى أن المجلس السعودي للجودة يهدف إلى دعم تميز الأداء للأفراد والمنظمات من خلال توفير الفرص للتعلم وتحسين الجودة وتبادل المعرفة، وله العديد من الأنشطة الرئيسية والتي تتضمن إقامة المحاضرات والملتقيات والمؤتمرات العلمية والندوات المتعلقة بمواضيع الجودة إلى جانب القيام بزيارات ميدانية للهيئات والمنظمات والشركات المحلية لتبادل أفضل التطبيقات والعمل على إيجاد بيئة للتواصل وتبادل المعرفة والخبرات بين المهتمين بالجودة والتعاون مع الجمعيات والهيئات المهنية الأخرى.