ينظم المجلس السعودي للجودة وبالتعاون مع الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة ورشة عمل تدريبية بعنوان "التوعية والتطبيق لنظام إدارة الجودة.. الإصدار الجديد الأيزو 9001 : 2015" وذلك يوم السبت المقبل بمكتبة الملك فهد العامة بجدة. يقدم الورشة البرفسور هاني العمري أستاذ إدارة العمليات والجودة الشاملة بجامعة الملك عبدالعزيز وعضو اللجنة التنفيذية للمجلس السعودي للجودة. وأوضح رئيس المجلس السعودي للجودة الدكتور عايض العمري بأن ورشة "التوعية والتطبيق لنظام إدارة الجودة" تستعرض التغيرات في متطلبات المواصفة الدولية وكذلك الاختلافات مع المواصفة السابقة والمبادئ التي تضمنتها سلسلة المواصفات الدولية، مبيناً بأن تطبيق متطلبات إدارة الجودة يعد قراراً استراتيجياً للإدارة العليا في أي منشأة باختلاف نشاطها الأمر الذي يؤثر في تصميم وتطبيق نظام إدارة الجودة بعوامل البيئة الخارجية والداخلية والمخاطر المتعلقة بمنهج وبيئة العمل والمواكبة مع الاحتياجات المتغيرة للنشاط والأهداف الرئيسية والنوعية في تشكيلة المنتجات أو الخدمات التي تقدمها ومنهجية العملايت التي يتم تطبيقها وكذلك حجم وهيكلية المنشأة. وأشار إلى أن الورشة تتاول مفهوم نظام إدارة الجودة والتعاريف والمصطلحات المختلفة للجودة والمبادئ الأساسية لها وأبرز التغيرات والتعديلات في الإصدار الجديد والنموذج الجديد للعمليات في نظام إدارة الجودة لعام 2015، إلى جانب استعراض للبنود العشرة للمواصفة الجديدة 2015 ومقارنتها مع الإصدار السابق 2008. وأضاف د. العمري بأن الورشة تستعرض مفهوم إدارة المخاطر ومتطلباتها في المواصفة الأيزو 31000 ومتطلبات نظام إدارة الجودة، ومنهجية التطبيق والاستعداد للتغيرات في المواصفة الجديدة، إلى جانب توصيات التطبيق والتوافق مع المواصفة الجديدة. وبيّن د. العمري بأن الورشة تستهدف مديري العموم ومديري إدارة الجودة والمسوؤلين عن نظام الجودة ونظام توكيد ومراقبة الجودة ومديري الإدارات ورؤسات الأقسام وكل المهتمين بالجودة بشكل عام بالمنظمات الخدمية والصناعية والصحية والربحية والخيرية. يشار إلى أن المجلس السعودي للجودة يهدف إلى دعم تميز الأداء للأفراد والمنظمات من خلال توفير الفرص للتعلم وتحسين الجودة وتبادل المعرفة، وله العديد من الأنشطة الرئيسية والتي تتضمن إقامة المحاضرات والملتقيات والمؤتمرات العلمية والندوات المتعلقة بمواضيع الجودة إلى جانب القيام بزيارات ميدانية للهيئات والمنظمات والشركات المحلية لتبادل أفضل التطبيقات والعمل على إيجاد بيئة للتواصل وتبادل المعرفة والخبرات بين المهتمين بالجودة والتعاون مع الجمعيات والهيئات المهنية الأخرى.