رحب المدير العام للتعليم بمنطقة مكةالمكرمة الأستاذ محمد بن مهدي الحارثي بالوفد الذي يزور أندية تعليم مكة من أبنائنا وبناتنا طلاب وطالبات مدارس الحد الجنوبي متمنياً طيب الإقامة وأن تكون هذه الزيارة رسالة صريحة في تكاتف وتلاحم أبناء الوطن داعياً الله أن ينصر جنودنا المرابطين في الحد الجنوبي وأن يرحم شهدائهم وأن يشفي المصابين وأن يديم على هذه البلاد الأمن والأمان. هذا وسيقوم عدد من الطلاب والطالبات من مدارس المناطق الجنوبية في الحد الجنوبي بزيارة لأندية الحي والأندية الموسمية بإدارة تعليم مكة ولإدارات التعليم المختلفة لنقل مشاعرهم التي عايشوها لأقرانهم في تلك الإدارات . وتأتي هذه الخطوة انطلاقاً من مسؤولية وزارة التعليم تجاه أبناء جنودنا البواسل المرابطين على الحدود وأبناء الشهداء والمصابين في الأحداث المؤسفة التي تعرضت لها المناطق الجنوبية من وطننا الغالي ورغبةً في تحقيق المزيد من التكاتف واللحمة الوطنية بين أبنائنا الطلاب والطالبات من خلال إطلاق مبادرة "سفراء الحزم" تحت مسمى (سفراء الأمل) وستكون زيارة الوفد لأندية تعليم مكة وبعض الأماكن السياحية بمكة كمعرض عمارة الحرمين ومصنع كسوة الكعبة ومشروع تعبئة زمزم ومشروع السلام عليك أيها النبي وزيارة لمصنع عبدالصمد القرشي للعطور ومتحف مكة خلال الفترة من 11 / 11 وحتى يوم الخميس 15 /11. من جانبه عبر المساعد العام للشؤون التعليمية والمشرف التنفيذي على الأندية أن زيارة الوفد لأندية تعليم مكة سيكون لها الأثر الإيجابي لمرتادي هذه الأندية لمعرفة مايبذله جنودنا البواسل في الحد الجنوبي والتضحية التي يقدمونها فداءً للوطن ولحماية مقدساته ومواطنيه وهي رسالة للحمة التي يعيشها أبناء هذا الوطن في مختلف مناطقه متمنياً أن تحقق هذه الزيارة أهدافها التي سعت لها وزارة التعليم في رسم لوحة المواطنة واللحمة والتكاتف . كما رحب مدير إدارة النشاط بتعليم مكة الدكتور سعيد المبعوث بوفد سفراء الحزم وعد ذلك ميزة إضافية لأندية مكة حيث يلتقي أبنائنا في الحد الجنوبي بزملائهم في أندية تعليم مكة ليرسموا لوحة التكاتف واللحمة الوطنية بين أبناء الوطن سائلاً لجنودنا المرابطين النصر المؤزر العاجل وأن يرحم شهدائهم ويشفي المصابين ويردهم لأهلم سالمين .