تستضيف الادارة العامة للتعليم بمنطقة الرياض 88 طالبا وطالبة (سفراء الحزم) من أبناء المناطق الحدودية الجنوبية الذين عايشوا الحرب من أبناء الجنود المرابطين على الحدود وأبناء الشهداء والمصابين في الأحداث التي تعرضت لها المناطق الجنوبية من المملكة ويرافقهم 26 مشرفا ومشرفة. وستبدأ الزيارات اعتبارا من يوم السبت القادم 16/10/1436ه و تستمر لمدة أسبوع بفعاليات صباحية ومسائية. وأوضح المدير العام للتعليم بمنطقة الرياض محمد بن عبدالله المرشد أنه انطلاقا من مسؤولية وزارة التعليم تجاه الأبطال المرابطين على حدود الوطن والشهداء والمصابين أثناء الأحداث المؤسفة التي تعرضت لها المناطق الجنوبية خلال عاصفة الحزم، ولتحقيق مزيد من التكاتف واللحمة الوطنية بين أبناء الوطن وبناته، تم إطلاق مبادرة سفراء الحزم التي يقوم بها مجموعة من الطلاب والطالبات ليكونوا سفراء لهذه العاصفة عن طريق نقل تجربتهم لأقرانهم من الطلاب والطالبات في إدارات التعليم الاخرى وفق رؤية تربوية ضمن فعاليات الأندية الموسمية. وأكد أن الهدف من المشروع تعزيز الولاء للملك والانتماء للوطن، وتقدير جهود جنودنا البواسل المرابطين على الحدود. حيث سيحضر 39 طالبا و 39 طالبة من المدن والقرى التابعين لإدارات التعليم في مناطق عسير وجازان ونجران ومحافظتي سراة عبيدة وصبيا. وأضاف المرشد أن الإدارة أعدت برنامجا يشتمل على المشاركة اليومية في أحد الأندية الطلابية التابعة للإدارة حيث سيتم تقسيم السفراء إلى أربعة أندية؛ ناديان للبنين وناديان للبنات، حيث يشاركون مع زملائهم الطلاب والطالبات في الأنشطة والفعاليات، إلى جانب زيارة متحف صقر الجزيرة ومركز الملك عبدالعزيز التاريخي بما في ذلك المتحف الوطني ودارة الملك عبدالعزيز ومكتبة الملك عبدالعزيز، ومعرض مشكاة، والدرعية القديمة والبجيري وغيرها من المواقع العلمية والسياحية بالرياض.