برعاية كريمة من صاحب السمو الأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد آل سعود مستشار خادم الحرمين الشريفين ورئيس لجنة الدعوة في أفريقيا وبتشريف معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس استضافت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ملتقى اللجنة الخامس والعشرين بعنوان : (الانحراف الفكري أسبابه وعلاجه) والذي شارك فيه دعاة وعلماء من (43) دولة من قارة أفريقيا. وبدأ الحفل بآيات من الذكر الحكيم ، بعدها تحدث معالي الرئيس العام عن اهتمام الحكومة الرشيدة – حفظها الله – بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي منذ نشأتها في عهد المؤسس الملك عبدالعزيز آل سعود – طيب الله ثراه – واهتمام ولاة الأمر – رحمهم الله – من بعده حتي عهدنا الميمون وفي ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله- الذي وجه بتسخير كافة الإمكانات البشرية والتقنية والفنية لتقديم أرقى الخدمات وتسهيل العبادات لهم. وبين معاليه في كلمته التي ألقاها خطر الانحراف الفكري وأسبابه وعلاجه , وأنه ابتدأ منذ قديم الأزل وما يحدث الآن من الجماعات المتطرفة إنما هو امتداد لسابقه من الانحراف العقلي والفكري والسياسي والاقتصادي . وأعرب الرئيس العام عن شكره وتقديره لسمو الأمير على رعايته لهذا الملتقى الذي يناقض العديد من الموضوعات المتعلقة بتوعية الأمتين الإسلامية والعربية بخطر التطرف والبعد عن الجادة الصحيحة وعن ديننا الإسلامي الحنيف ، وأن ديننا هو دين الوسطية والاعتدال لا إفراط ولا تفريط ويجب علينا بأن نقف صفاً واحداً تجاه هذا الفكر الإجرامي الخطير ألا وهو التطرف والتشدد والغلو. من جهة أخرى ألقى سمو الأمير كلمة بمناسبة الملتقى شاكراً الله عز وجل على ما من علينا من نعمة الإسلام والهداية مشيداً سموه باستضافة معالي الرئيس العام للمشاركين في ملتقى الانحراف الفكري حيث أنهم قدموا من (43) دولة أفريقية يمثلون أكثر المناطق بأفريقيا ولهم الباع الطويل في الدعوة إلى الله عز وجل في بلدانهم وأن كل واحداً منهم جاء ليقدم بحثاً في الانحراف الفكري. لافتاً سموه إلى أن خادم الحرمين الشريفين وولي عهده وولي ولي العهد اهتموا بالدعوة إلى الله في أقطار الأرض كافة وخصوصاً في أفريقيا. وفي نهاية اللقاء تم تبادل الهدايا التذكارية بين صاحب السمو الأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد آل سعود ومعالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس وقدمت الرئاسة هدايا تذكارية للمشاركين بالملتقى. كما قدمت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الهدايا التذكارية لأعضاء لجنة الدعوة في أفريقيا سمو الأمير خالد بن بندر بن سلمان وفضيلة الشيخ صالح بن عبدالعزيز الفاضل وفضيلة الشيخ الدكتور إبراهيم بن محمد أبو عباة وفضيلة الشيخ الدكتور محمد بن علي الصامل. وقدم معالي الرئيس العام هدايا تذكارية لأصحاب الفضيلة الدعاة المشاركين في الملتقى.