استمراراً لفعاليات اللقاء العلمي (الأمن الفكري ودور الحرمين الشريفين في تعزيزه) ألقى معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس كلمة ختامية شكر فيها منسوبي وزارة الداخلية على جهودهم المباركة في حماية أمن واستقرار وطننا وبلادنا وحماية حدودها وثغورها بعين ساهرة لا تنام , كما شكر منسوبي الرئاسة على جهودها الفكرية النيرة التي تقدمها إدارة الأمن الفكري والإدارات التوجيهية والإرشادية , وكرر شكره وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ولرجل الأمن الأول سمو الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز على جهودة القائمة ليل نهار . واختتم كلمته بقوله : الأمن الفكري لن ينتهي بهذا اللقاء , ليستنهض الهمم ويشحذ العزيمة القوية التي يتميز بها شبان هذا الوطن الأبي . عقب ذلك أدار فضيلة الدكتور عثمان الصديقي ورشة عمل بعنوان (الخطة الاستراتيجية لإدارة الأمن الفكري بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي) شارك فيها نخبة من قيادات الرئاسة بمختلف إداراتها وأثروها بمداخلاتهم النيرة. كما شاركت من الجانب النسائي سعادة الدكتور فاطمة بنت الزيد الرشود مديرة التوجيه والإرشاد النسائي بالمسجد الحرام بمداخله بينت فيها جهود إدارتها في الأمن الفكري النسائي . وبعد صلاة الظهر قدم سعادة الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز الهدلق عرضاً مرئياً شرح فيه تجربة الإدارة العامة للأمن الفكري بوزارة الداخلية وجهود الدولة رعاها الله في حماية الأمن الفكري ومكافحتها للفكر الضال ، وما تقدمه من جهود ميمونة لمناصحة الشباب والعناية والرعاية بالعائدين من الذين تراجعوا عن فكرهم المنحرف ، عارضاً أرقاماً وإحصائيات تبرز الجهود المبذولة. وأشار سعادته أن دول العالم أجمعها تتعلم وتستفيد من جهود المملكة وخبرتها في مكافحة الفكر الضال عقب ذلك قدم فضيلة الشيخ الدكتور خالد بن محمد السبيعي المستشار مدير مكتب الرئيس العام توصيات الملتقى والتي تعبر عن خلاصة أفكار ومداخلات وإضافات المشاركين على مدى جلسات الملتقى. وعبر الحاضرون عن أهمية تطبيق هذه التوصيات وما ستؤول إليه من نتائج مشرفة . وفي ختام اللقاء قدم معالي الرئيس العام الهدايا التذكارية للمشاركين في هذا اللقاء .