حاز 21 متميزا ومتميزة من منسوبي الادارة العامة للتعليم في منطقة مكةالمكرمة على قصب السبق بتحقيق جوائز مالية بلغت مليون ريال ضمن جائزة عبدالصمد القرشي للتميز التعليمي في دورتها الأولى وذلك في أربع فئات من منسوبي التعليم تنافست ضمن فروع الجائزة هذا العام . وأسدل المدير العام للتعليم بمنطقة مكةالمكرمة محمد مهدي الحارثي والرئيس التنفيذي لمجموعة عبدالصمد القرشي الشيخ محمد عبدالصمد القرشي الستار عن أسماء الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى من كل فئة من فئات الجائزة حيث أعلنت الأسماء في مؤتمر صحافي بمقر الغرفة التجارية شهد نخبة من الإعلاميين ليل البارحة . وكشفت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكةالمكرمة أن 22 محكما وخبيرا تربويا من الجنسين الرجال والنساء شاركوا في تحكيم الملفات المتقدمة والتي بلغت 54 ملفا استبعد منها 4 ملفات لعدم تطابق المعايير عليها فيما خضعت بقية الملفات للتحكيم الدقيق ليتم اختيار 3 مراكز متميزة في كل فرع من فروع الجائزة . وأكد الشيخ محمد عبدالصمد القرشي أن جائزة عبدالصمد القرشي للتميز التعليمي تمثل نوعا من الشراكة الداعمة لقطاع التعليم ومنسوبيه في مكةالمكرمة معتبرا أنها تأتي ضمن المبادرات الاجتماعية التي نهجت عليها المجموعة وقطعت عهدا بالمضي بها قدما خدمة لهذا الوطن المبارك وتحقيقا لرؤية قيادته الرشيدة في صنع التميز بمختلف المجالات . وقال القرشي : " ستظل مجموعة عبدالصمد القرشي داعمة لكل منشط يعود بالنفع والخير على المجتمع والوطن , وقد حرصنا على إطلاق هذه الجائزة من أجل تحقيق أفضل معايير ومقاييس الجودة والتميز وبرؤية توازي مثيلاتها من الجوائز المحلية والإقليمية والعالمية لتحمل رؤية تربوية شاملة تضع المتميزين المبدعين والمتفوقين على منصات التتويج وتنهض بالواقع الميداني والمستوى التعليمي ليسير في دروب العطاء الجميل والإبداع المتألق والتميز المنشود, سائلين المولى القدير أن ينفع بها العباد والبلاد لتحقق أهدافها المنشودة " . وشدد القرشي أن هذه المبادرة من مجموعة عبدالصمد القرشي ليس لها أي أهداف ربحية مطلقا وإنما هو جزء من سياسة المجموعة ورؤيتها في الاستثمار في العنصر البشري بما يحقق النفع العام . من جهته أكد المدير العام للتعليم في منطقة مكةالمكرمة محمد مهدي الحارثي أن الجائزة تمثل رافد مميزا للارتقاء بالعمل التعليمي والتربوي في أطهر البقاع المقدسة كاشفا أنها ستقفز لعشرين مليون ريال خلال العقد المقبل من عمرها بواقع 2 مليون ريال سنويا وقال : " يحظى التعليم في المملكة العربية السعودية برعاية واهتمام القيادة الرشيدة من عهد المؤسس الملك عبدالعزيز رحمه الله حتى عصر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه ، وذلك لما للتعليم من أثر كبير في تنمية المجتمع وزيادة الوعي وآثره في التنمية المستدامة للوطن, كما أن التعليم يحظى أيضاً باهتمام نخبة المجتمع ورجال الأعمال، حيث يسعي المتميزون منهم للمشاركة والإسهام في دعم التعليم ورعايته ولعل مشاركة مجموعة عبدالصمد القرشي بهذه الجائزة المباركة خير دليل على التكامل بين التعليم والقطاع الخاص بما يخدم الوطن وأبناءه . وزاد الحارثي القول : " وزارة التعليم تتبنى وتشجع المهتمين بالتعليم والداعمين لخططه، وتتيح لهم الفرصة للمشاركة في جميع المجالات سواء من خلال المدارس الأهلية أو المشاركة في تقديم حوافز و جوائز للمتميزين من الميدان التعليمي من أجل بث روح المنافسة و تحفيز التميز بين العاملين في قطاع التعليم ووضع الجوائز ذات القيمة العالية لها , لهذا تأتي جائزة الشيخ عبدالصمد القرشي للتميز التعليمي بمكةالمكرمة كأحد هذه الروافد المباركة والمبادرات الخيرة ، والتي تهدف لنشر ثقافة التميز وتعميقها في الميدان التعليمي لدى كافة منسوبي ومنسوبات التعليم في البلد الحرام ،ولتكون حافزا لأصحاب المواهب والقدرات الإبداعية وتقديرا لجهود المتميزين والمتميزات منالعاملين والعاملات في المجتمع التربوي والتعليمي وتكريما لجهد أبنائنا وبناتنا الطالبات في المدارس . ونفى المدير العام للتعليم بمنطقة مكةالمكرمة أن تكون الجائزة قد حابت أو جاملت كائنا من كان حيث اتسقت خلال دورتها الأولى بالشفافية المطلقة مطالبا الجهات الإعلامية بالمشاركة خلال الدورات المقبلة في تفحص كافة الإجراءات وقال : " قلوبنا قبل مكاتبنا مفتوحة لكل الوسائل الإعلامية للاطلاع على معايير الجائزة وآليات تطبيقها ويمكن أن يفتح المجال لأي جهة للاطلاع متى شاءت " .