بالأمس نشرت إحدى صحفنا اليومية خبرا قال فيه : وكيل وزارة البترول لشؤون الثروة المعدنية المهندس سلطان شاولي أنه تم اكتشاف 4 مناجم ذهب أخيراً، ليرتفع عدد المناجم العاملة في المملكة إلى 10 مناجم، 6 منها تعمل حاليا، و4 سيتم العمل بها قريبا . وأوضح أن هناك عددا من الرخص لاستخراج المعادن، 3 منها للنحاس والزنك، ورخصتان للفوسفات، ورخصا للجبس، و للرمل الليكا، وللصلصال، وقال إن رؤية الوزارة قائمة على توظيف الشباب في قطاع التعدين، مستهدفة في خطتها توفير 100-150 ألف وظيفة في المستقبل القريب.وقال التعدين يساهم بما يقارب 2.5 % من الإقتصاد المحلي // حقيقة أن هذه المعلومات والاكتشافات تبشر بخير سيعم وطننا إنشاء الله لا سيما وأن تلك الاكتشافات ستساهم بتنويع مصادر الدخل وتعززها بل إنها ستؤكد أن هناك أيدى وطنية تعمل من أجل إسعاد أبناء الوطن بتنويغ مصادر الدخل والتخفيف من الاعتماد على إنتاج البترول الذى بين آونة وأخرى نسمع التهديد بأنه مادة مآلها إلى النضوب علما أنه لايكاد يمر وقت إلا ونسمع اكتشافات جديدة من مخزونات البترول والغاز مما يعزز أملنا بأننا بخير والحمد لله ولا خوف على وطننا من تلك التنبؤات التى تثير الفزع لدينا ومن ثم نتأكد أن لا خوف على أجيالنا القادمة والذى يسر أكثر هو الإهتمام بالشباب أيضا والمستقبل الذى ينتظرهم لينخرطو فى عملية الإكتشافات واستخراج المعادن // وأما القول باستهداف توفير تلك الوظائف فى المستقبل يدعونا إلى الدعوة إلى أنه من الأفضل بل من الواجب فتح معهد أو معاهد لتعليم المهن التى تتعلق بالاستكشافات والاستخراج والتعدين قبل إحداثنا لتلك الوظائف فمن الخطأ أن نتعاقد مع أجانب ليعملو على تلك الوظائف لريثما نجد من يعمل بها من المواطنين على مدى سنوات والمثل الشعبى يقول بما معناه (جهز العصابة أو الربطة قبل حدوث الجرح) فهاهى مصانعنا تعج بالأجانب ومن الصعب توطين وظائفها بحجة أن البديل يحتاج إلى تدريب (كلمة تتحجج بها المصانع وأمثالها) قبل العمل أتمنى أن تعطى وزارة البترول هذا الاتجاه شيئا من الأهمية لأن البطالة مرض إجتماعى مزمن وخطر ولا بد من تخفيفها بقدر الإمكان إن لم يمكن اجتثاثها وبالله التوفيق