أتمت جمعية نماء الخيرية بمنطقة مكةالمكرمة (المستودع الخيري بجدة سابقاً) توزيع 2700 قسيمة شرائية بإجمالي 270 ألف ريال بهدف تأمين "السلال الغذائية" للأسر المحتاجة بجدة وضواحيها وذلك ضمن مشاريع الفهد الخيرية في منطقة مكةالمكرمة بدعم مؤسسة الملك فهد الخيرية. ويأتي هذا المشروع ضمن المشاريع الخيرية التي أطلقها أبناء وبنات الملك فهد في منطقة مكةالمكرمة، والتي أعلن عنها صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز رئيس اللجنة التنفيذية لمعرض وفعاليات تاريخ الملك فهد بن عبدالعزيز "روح القيادة"، بإجمالي مليون وستمائة ألف ريال عبر جمعية نماء الخيرية. وأوضح رئيس مجلس إدارة جمعية نماء الخيرية بمنطقة مكةالمكرمة المهندس المستشار منصور بن أحمد صبري بأن الجمعية أمنت الاحتياجات الغذائية للأسر المحتاجة من خلال تأمين 2700 قسيمة شرائية بإجمالي 270 ألف ريال تمكنهم من الحصول على ما يحتاجونه من المواد الغذائية، مبيناً بأن المشروع يمكن الأسر من الحصول على احتياجهم من الأصناف المتعددة من المواد الغذائية واختيار الأنواع المفضلة لاستهلاك المستفيدين. وأكد م. صبري بأن جمعية نماء الخيرية تسعى بخطى جادة لتحقيق الاحتراف في العمل الخيري وفق خطة استراتيجية واضحة ومتكاملة وعبر برامج نوعية في مختلف المجالات تستهدف شرائح المجتمع وطبقاته، مؤكداً بأن الجمعية تعمل على تخفيف أعباء المحتاجين ومساعدتهم للخروج من دائرة الفقر إلى جانب تحقيق الاحترافية في العمل الخيري وتحقيق التحالفات والشراكات مع القطاعات المختلفة واستثمار التطوع. وأعرب رئيس مجلس إدارة جمعية نماء الخيرية عن شكره لأبناء وبنات الملك فهد رحمه الله لثقتهم في جمعية نماء الخيرية لتنفيذ سلسلة من المشاريع الخيرية في منطقة مكةالمكرمة. يذكر بأن جمعية نماء الخيرية بمنطقة مكةالمكرمة (المستودع الخيري بجدة سابقاً) نالت جائزة مكة للتميز الاجتماعي برعاية صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة وذلك مقابل الدور الاجتماعي للجمعية في خدمة المنطقة اجتماعياً واهتمامها بالإنسان، ولإسهامها في خدمة منطقة مكةالمكرمة اجتماعياً عبر الاهتمام بالإنسان وتخفيف أعباء المحتاجين ومساعدتهم للخروج من دائرة الفقر، فضلاً عن تميز الجمعية بالحرفية الإدارية وفق أحدث الأساليب والتقنيات الحديثة وبأيدي كفاءات وطنية وبناء الشراكات الاستراتيجية مع القطاع الحكومي والخاص والخيري والمجتمع بما يسهم في تحقيق الرؤية الوطنية للتنمية الاجتماعية المستدامة.