سارعي بقلم : أ- ماجد العتيبي منذ أخر مقالة كلما أمسكت القلم للكتابة عن دورينا، تتردد أغنية سارعي للمجد في مسامعي ويزداد الحس الوطني، فلا أستطيع الكتابة. كذلك يا أحمد (وهو صديق عزيز علي) ذكر أن أكتب المقالة الرياضية بلغة مباشرة بعيدًا عن الأدب وجمالياته مبررًا ذلك، بأن الكتابة في الرياضة وقرائها لا يحتاجون إلا إلى لغة بسيطة مباشرة، وكذلك أقول هنا لا أستطيع الكتابة. نعم، كيف أكتب في الرياضة وبلادي تصارع الأمواج المتلاطمة من الصراعات المحيطة بنا؟ كيف أكتب وبلادي لم تدع لي وقتًا إلا وأزددت بها مكانة ورفعة بين سائر الأمم؟ كيف أكتب وبلادي أصبحت العنوان الأبرز للنشرات الإخبارية؟ كيف أكتب وبلادي معقل الأسلام والعروبة، أصبحت ملاذ أخواننا المسلمين وأبناء العروبة؟ تساؤلات تجعل الكاتب عن شتى الموضوعات يتقلد قلمه ويدافع عن معشوقته، وهل غير بلدك لك معشوقًا؟ ولكن ألن يكون في هذا الأسبوع لرياضتنا مهمة وطنية،؟ نعم فمنتخبنا الأولمبي سيخوض غمار التصفيات المؤهلة لأولمبياد ريو دي جانيرو2016. رسالة للاعبي الأخضر. تابعوا أحداث بلدكم، تابعوا تأثير بلدكم. عندها سنجد مقاتلين في أرض الميدان، وعندها ستتردد على مسامعنا سارعي للمجد والعليا.