حكم على الفرنسي سليم بن غانم الذي يشتبه بأنه يجند عناصر لتنظيم داعش، الخميس غيابيا بالسجن 15 عاما خلال محاكمة شبكة تتولى نقل عناصر الى سوريا في باريس. وصدرت بحق بن غانم (35 عاما) مذكرة توقيف دولية وهو مدرج على القائمة السوداء في الولاياتالمتحدة ولا يزال موجودا في سوريا التي أقام فيها العام 2013. وأضاف الادعاء ان شهرته اتسعت منذ مغادرته الى سوريا حيث تولى مهمة استجواب السجناء لدى التنظيم المتطرف. وشدد المدعي في مرافعته على "خطورة" بن غانم معتبرا انه يختصر في صفاته منفذي اعتداءات 13 نوفمبر في باريس والتي خلفت 130 قتيلا. وفي شريط فيديو دعائي بث في فبراير 2015، يتوعد بن غانم فرنسا مبديا سروره بعد اعتداءات يناير 2015 في باريس التي خلفت 17 قتيلا ويدعو خلايا نائمة الى حمل السلاح ضد المواطنين الفرنسيين. ويشتبه بأن بن غانم هو واحد ممن اعتقلوا أربعة صحافيين فرنسيين احتجزوا في سوريا طوال عشرة أشهر بين 2013 و2014، إضافة إلى مهدي نموش المتهم بشن هجوم على المتحف اليهودي في بروكسل في 2014. وهو ملاحق في ملف منفصل على خلفية هذه الوقائع. وأصدرت محكمة الجنح في باريس عقوبات بالسجن تراوح بين ست وتسع سنوات بحق ستة متهمين اخرين.