يسعى مركز جدة العلمي من خلال برامجه وأنشطة لأن يكون حاضنة لمواهب المستقبل من أبناء الوطن عبر عدداً من البرامج المواكبة للمستجدات العلمية بما يسهم في الارتقاء بمواهب الطلاب العلمية. حيث أوضح مدير مركز جدة العلمي الأستاذ عبدالله السيود بأن الطموح أن تكون برامج المركز العلمي بجدة كجاذب سياحي تحقيقاً لمفهوم "السياحة العلمية" من خلال احتضانه للمواهب من أبناء الوطن عبر البرامج المواكبة للمستجدات العلمية، مشيراً إلى سعي المركز للارتقاء بمواهب الطلاب العلمية مثمنا كل من دعم المركز العلمي. وعبر السيود عن سعادة بدعم قيادات التعليم لمبادرة"ارتقِ بوطنك"، مبيناً بأن هذه المبادرة تهدف لإبراز دور أبطال الوطن وإنجازاتهم في المحافل الدولية، وتعزيز دور الجهات الحكومية والأهلية في دعم الإقتصاد المعرفي من خلال التركيز على مخرجات الوطن العلمية، والتعريف بإنجازات أبنائه الأبطال من طلاب وطالبات التعليم العام وفئات المجتمع المختلفة المهتمة بالنواحي العلمية. من جانبه أوضح نائب مدير مركز جدة العلمي الأستاذ عماد بن حمد بأن مبادرة "ارتقِ بوطنك" تسعى لتأصيل الانتماء إلى الوطن من خلال معرض متكامل مترابط يحقق هدف اليوم الوطني. وكشف بن حمد بأن المركز اطلق عشر برامج تستمر على مدى عام كامل وتستهدف البنين والبنات، وهي برنامج السياحة العلمية، وبرنامج فرصة أكبر، وبرنامج اليوم الطبي، وبرنامج اطلق مشروعك، وبرنامج احم وطنك، وملتقى النجوم، وبرنامج لدي حلم، ورحلة stem، وبرنامج سفراء المدارس، ومهرجان الطفل "عبقرينو". وكانت هذه المبادرة قد حظيت بإشادة مدير عام التعليم بجدة الأستاذ عبدالله بن أحمد الثقفي حيث أكد بأن المواهب هي من تنهض بالوطن، والأجمل أن يرفع الطالب الموهوب علم الوطن عالياً في المنافسات الدولية، مشيراً إلى أن الإنسان خلقه الله ليعمل ويبدع ويحصد والوطن يحتاج ذلك من علماء مستقبله. وأشاد الثقفي بجهود الداعمين للمراكز العلمية وكذلك شركة تطوير ومنسوبي مركز جدة العلمي الذي يعتبر المحتضن للمواهب لتنمية مواهبه وتطويرها وهو ماتسعى إليه وزارة التعليم في جدة وباقي محافظات الوطن الغالي. يذكر بأن مركز جدة العلمي يُعد منشأة تربوية تعليمية متطورة منتجة وجاذبة تصمم وتمارس فيها برامج وفعاليات وأنشطة التعليم والتعلم وفق أحدث المعايير لدعم تحقيق الأهداف التربوية والتعليمية، ويسعى لأن يكون مركز علمي رائد يحتضن التفكير الابداعي في بيئات تعلم جاذبة تساهم في تحويل المملكة إلى مجتمع قائم على المعرفة، من خلال التعليم وإلهام العقول الشابة، ومساعدة المعلمين ونشر الوعي بالعلوم والتقنية والهندسة والرياضيات للمساهمة في إعداد جيل علمي قادر على مواكبة تغيرات عصره مسهماً في التنمية المستدامة لوطنه.