أكد الأستاذ زهير بن علي المرحومي عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بجدة بأن اليوم الوطني يمثل مرحلة فاصلة في تاريخ تطور المجتمع السعودي الحديث، ويمثل منعطفاً هاماً للمجتمع السعودي خلال مسيرته الميمونة، مبيناً بأن اليوم الوطني هي مناسبة نجدد فيها الحب والولاء للقيادة الرشيدة قولاً وعملاً. ورفع المرحومي أسمى التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ولصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار المبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين حفظهم الله ولجميع الأسرة المالكة وأبناء المملكة الحبيبة بمناسبة اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية. وأوضح المرحومي بأن منذ إعلان قيام المملكة العربية السعودية ووضع لبنتها الأولى على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه وهي حافلة بالإنجازات حتى اليوم حيث واصل أبناؤه البررة تحقيق الإنجازات المتواصلة سياسياً واقتصادياً وتنموياً في مملكتنا الحبيبة لتجسد مسيرة البناء والرخاء. وأضاف الأستاذ زهير المرحومي بأن النهضة التي تشهدها البلاد حالياً في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله تستلزم وقفة صادقة من الجميع، للحفاظ على المكتسبات والوصول إلى أهداف أعلى في سلم الإنجازات شباباً وشيباً نساءً ورجالاً، مبيناً بأن المواطن عندما يرى هذه الانجازات التي تحققت على جميع الصعد المحلية والإقليمية والدولية يدرك الجهد المبذول من قبل قيادة هذا الوطن الغالي ويدرك ما قدموه من أعمال ساهمت في رفعة المملكة وعلو شانها. وأكد المرحومي بأن المملكة تعيش اليوم على أعتاب نهضة شاملة انتظمت قراها ومدنها وحصدت الأجيال اللاحقة ثمار ذلك أمناً وطمأنينة ورخاء لتحتل مكانة مرموقة بين نظيراتها من الدول المتقدمة كواحدة من بين أفضل النماذج العالمية في بناء الدول وتأسيسها، مضيفاً بأن مسيرة التنمية الاقتصادية في بلادنا تتواصل بفعل السياسات الحكيمة للقيادة فشهد الاقتصاد الوطني معدلات نمو متميزة ومتزنة وأصبحت المملكة قوة اقتصادية مؤثرة على خارطة الاقتصاد الدولي، فضلاً عن تحولها لمنطقة جاذبة للاستثمارات بفعل الأنظمة والبيئة الاستثمارية المميزة، كما أصبح القطاع الخاص شريك رئيسي من خلال التحولات في عمل القطاعات الإنتاجية والاقتصادية وتعزز النمو ضمن خطة التنمية. وأختتم المرحومي حديثه داعياً الله عز وجل بأن يعود هذا اليوم أعواماً عديدة وأزمنةً مديدة وأن يديم على قادة هذه البلاد المباركة الصحة والعافية وأن يعينهم على حمل الأمانة ومواصلة مسيرة البلاد الخيرة وأن يحفظ بلادنا من كل سوء ومكروه وأن يديم عليها الأمن والاستقرار إنه سميع قريب مجيب.