أوضح وزير الزراعة الدكتور فهد بن عبدالرحمن بالغنيم أن القطاع الزراعي حظي منذ تولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود مقاليد الحكم بالكثير من الدعم والاهتمام. جاء ذلك في كلمة لوزير الزراعة بمناسبة ذكرى البيعة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله قال فيها: تحل يوم 26/6/1433ه الموافق 17 مايو 2012م الذكرى السابعة لتسلم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز حفظه الله مقاليد الحكم بالبلاد، وهي الفترة التي حققت فيها المملكة العديد من الإنجازات التنموية الشاملة في جميع المجالات ولله الحمد. فمنذ أن بايع الشعب قائده ومليكه خادم الحرمين الشريفين "حفظه الله" وعجلة التنمية والتطوير تسير وفق أسس سليمة وبشكل متسارع لتشمل كافة أرجاء الوطن في مختلف جوانب الحياة حققت معها آمال وطموحات المواطنين. لقد حظي القطاع الزراعي ومنذ تولي خادم الحرمين الشريفين حفظه الله بالكثير من الدعم والاهتمام ليكمل مسيرة التنمية التي بدأت منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود "طيب الله ثراه" والذي تحققت معه الكثير من الإنجازات خلال العقود الماضية حتى أصبح بحمد الله من أهم القطاعات الاقتصادية في المملكة.. حيث أدرك خادم الحرمين الشريفين أهمية الزراعة اقتصادياً واجتماعياً، كيف لا وهو القائل "حفظه الله" "بأن الحكومة دأبت منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن "طيب الله ثراه" على دعم القطاع الزراعي إدراكاً منها بأهميته الاقتصادية والاجتماعية وباعتباره إرثا تتوارثه الأجيال". إن ما تشهده المملكة من تطور ملحوظ في القطاع الزراعي جاء أولاً بتوفيق الله سبحانه وتعالى ثم بفضل تبني الدولة "أيدها الله" سياسات وبرامج تنموية زراعية ضمن خطط التنمية الخمسية المتعاقبة الهادفة إلى تنمية هذا القطاع وتطويره حقق معها القطاع الزراعي قفزات تنموية كبيرة كماً ونوعاً في مختلف المجالات. وتشير المؤشرات الاقتصادية إلى متانة هذا القطاع ودوره الرائد كرافد أساسي للاقتصاد الوطني ويدل على أنه من أهم مصادر تنويع الدخل القومي وداعم للأمن الغذائي للمواطنين والمقيمين في المملكة، كما ساهم هذا القطاع في إدخال التقنية الحديثة وتوظيف أبناء الريف في قراهم. ولقد حرص "حفظه الله" على استمرار تقديم كافة أشكال الدعم للقطاع الزراعي ولعلنا نذكر ما صدر مؤخراً ومنها رفع مقدار الإعانة لأنظمة الري المرشّدة للمياه لتصل إلى 70% بدلاً من 25% وزيادة دعم الأعلاف ومدخلاتها بنسبة 50% كما وافق حفظه الله على إعفاء صيادي الأسماك من القروض المتبقية بذممهم لصندوق التنمية الزراعية في جميع أنحاء المملكة. وقد هيأت الدولة "أيدها الله" المناخ المناسب للاستثمار الزراعي من خلال سن القوانين والتشريعات، وقدمت حوافز وبرامج لتشجيع الاستثمار الزراعي مما كان له الأثر الفاعل في النهضة الزراعية التي تشهدها المملكة اليوم ولله الحمد، حيث تحققت معدلات نمو إيجابية لهذا القطاع وتحول من قطاع تقليدي إلى قطاع تقني يدار بأحدث الطرق التقنية التي تساهم في رفع كفاءة الإنتاج وخفض استهلاك الموارد الطبيعية وفي مقدمتها المياه. والمملكة في هذه المرحلة تتوجه سياستها الزراعية إلى تشجيع المزارعين للتركيز على تنويع الإنتاج الزراعي النباتي والحيواني والسمكي وإلى الاستثمار في الصناعات الزراعية التحويلية والتصنيع الغذائي وتصنيع مدخلات الإنتاج الزراعي. ويستمر العطاء والتطور في عهد خادم الحرمين الشريفين "حفظه الله" وتتوالى المنجزات التنموية التي تعود بالنفع على كل مواطن في هذه الأرض المباركة وذلك بفضل من الله ثم بعزيمة قائد مسيرة هذه البلاد والذي يهمه أمن ورخاء الوطن والمواطنين ويسعى إلى المزيد من التطور والبناء. أسال الله العلي القدير أن يحفظ لهذا البلد نعمة الأمن والرخاء بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وأن يديم عليه موفور الصحة والعافية وأن يمد الله في عمره ليواصل مسيرته المباركة خدمة لدينه ووطنه .