نوه نائب رئيس مجلس الغرف الأستاذ فهد بن محمد الربيعة بما يمثله اليوم الوطني للمملكة من قيمة معنوية كبيرة في نفوس السعوديين وقال " إن احتفالنا باليوم الوطني هذه الأيام يذكرنا بأن كل ما تحقق من نهضة وتطور هو ثمرة من ثمرات الاستقرار والطمأنينة والأمن الذي تعيشه هذه البلاد منذ إعلان تأسيسها وتوحيدها على يد الملك عبدالعزيز – رحمه الله – حيث أصبحت المملكة اليوم تحتل مكانة متقدمة عالميا على كافة المستويات وهي نعمة تستحق الشكر وانجازات تستحق التوثيق في صفحات التاريخ الإنساني المشرقة. وأضاف الربيعة إن الاحتفال باليوم الوطني هو رجوع بالذاكرة ليوم خالد مثل تحولا تاريخيا مهماً في تاريخ مملكتنا الحبيبة وانتقل بإنسانها من حالة الخوف والحرب إلى حالة الطمأنينة والأمن ومن التشرذم والفرقة إلى الوحدة والالتفاف حول الثوابت الوطنية ومن ضيق العيش وضنكه إلى أفاق الحياة الرحبة الكريمة، ومن بعده انطلقت مسيرة التنمية على يد أبناء الملك عبد العزيز حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله – حفظه الله- لتشهد المملكة تطورات كبيرة وضعتها على خارطة الاقتصاد العالمي وفي بؤرة صنع السياسات والقرارات الدولية وجعلتها مركزا ومقصدا للأعمال والأنشطة الاقتصادية والمالية. وقال إن من بين أهم ملامح التطور الذي شهدته المملكة هو ازدياد مساهمة القطاع الخاص في عملية التنمية وتنامي دوره الاقتصادي من خلال التشريعات والقوانين المشجعة وزيادة الاعتمادات المالية لمشاريع البنية التحتية مما شجع على نمو كافة قطاعات الأعمال بالمملكة وزيادة وتنوع استثماراتها ومثل ذلك النموذج الأروع للشراكة الناجحة بين القطاع العام والخاص . ورفع الربيعة تهانيه لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله ولسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز – حفظهم الله- وللشعب السعودي الكريم داعيا الله أن يحفظ لهذا البلد قيادته وان يديم عليه نعمة الأمن والاستقرار والرخاء.