أظهرت مقاطع فيديو نشرت على الإنترنت قيام عدد من الإسرائيليين بسحل رجل إيتري في مكان الهجوم في بئر السبع، لاعتقادهم أنه فلسطيني، وتوفي الرجل لاحقا متأثرا بجروحه، فيما تعهدت الشرطة بملاحقة الفاعلين. وقالت الشرطة الإسرائيلية في بيان الاثنين إن إنها ستلاحق وتلقي القبض على الإسرائيليين الذين ركلوا الإريتري وسحلوه، فيما وصفت صحف إسرائيلية ما جرى بأنه "إعدام". وحسب مقاطع الفيديو، ركل إسرائيليون الإرتيري في رأسه وجسده ألقوه عليه الكراسي وهو ممد على الأرض بعد إصابته برصاص شرطي اعتقاد أيضا أنه أحد الفلسطينيين اللذين نفذا الهجوم في محطة الحافلات المركزية في مدينة بئر السبع جنوب إسرائيل. وقالت لوبا سمري المتحدثة باسم الشرطة إن "الضحية" كان واقعا بالفعل على الأرض ولا يشكل أي خطر عندما تعرض للضرب والركل المبرح، وفقا لوكالة "فرانس برس". وأسفر الهجوم الذي نفذه فلسطيني من بلدة حورة بالنقب عن مقتل جندي اسرائيلي ومقتل منفذ الهجوم بالاضافة الى اصابة حوالي 10 اشخاص بجروح. وخلال الأسبوع الماضي، قتل إسرائيلي برصاص عناصر الشرطة في تل أبيب بعدما كان يحمل سكنيا، بعد أن ظنوا أنه فلسطيني، كما طعن إسرائيلي آخر للسبب نفسه، في مشهد يعكس حجم الهيسرتيا المتفشية في إسرائيل في أعقاب الهجمات الفلسطينية التي تصاعدت مطلع الشهر الجاري.