ضمن سعيها لتحسين خدماتها تجاه الأسر الفقرة والأيتام المكفولين اعتمدت جمعية البر بجدة توزيع سلال غذائية رمضانية غير مطبوخة للأسر ضمن مشروع "إفطار صائم" مستندةً على فتوى حصلت عليها من هيئة كبار العلماء بجواز إخراج إفطار صائم غير مطبوخ للأسر المحتاجة. ويأتي مشروع "إفطار صائم" ضمن مشاريع الجمعية الرمضانية التي تهدف لتحقيق التكافل بين أفراد المجتمع، حيث تقدم الجمعية سلة غذائية للأسر الفقيرة والمحتاجة تحتوي على المواد الأساسية من الأصناف ذات النوعية الجيدة لمكونات وجبة إفطار صائم وبكميات مناسبة لاحتياج الفرد لكامل شهر رمضان المبارك. وجاءت هذه الخطوة استجابة لطلب الأسر المستفيدة في الأعوام المنصرمة والتي أكدت احتياجها للمواد الغذائية حيث اعتمدت الجمعية توزيع سلاسل غذائية تتضمن مكونات وجبة إفطار صائم بكميات مناسبة لاحتياج أفراد كل أسرة لكامل شهر رمضان المبارك. وأوضح أمين عام جمعية البر بجدة الأستاذ وليد أحمد باحمدان بأن الجمعية تواصل تنفيذ مشروع "إفطار صائم" بعد النجاح الذي حققه المشروع خلال الأعوام الماضية عبر تلبية احتياج الأسر الفقيرة المسجلة في قوائمها. وأضاف باحمدان بأن جمعية البر بجدة تواصل تحسين خدماتها تجاه الأسر الفقيرة والمحتاجة والأيتام، مبيناً بأن الجمعية هدفت لتحقيق الاستفادة العظمى من المواد الغذائية غير المطبوخة من خلال المستفيدين عبر تمكينهم من إعدادها في منازلهم بالطريقة التي تناسبهم. وبين أمين عام جمعية البر بجدة بأن الجمعية حصلت على فتوى هيئة كبار العلماء تنص على أنه لا مانع من إخراج إفطار صائم غير مطبوخ وبإذن الله يحصل على الأجر والمثوبة المنصوص عليها في الحديث الشريف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من فطر صائماً كان له مثل أجره غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيئاً". وأشار باحمدان إلى أن محتويات السلال الغذائية تتكون من أصناف محددة تراعي القيمة الغذائية الصحية، مضيفاً بأن الجمعية تستقبل مساهمات أهل الخير والمحسنين الذي يساهمون بأيديهم السخية لإنجاح مشروع إفطار صائم إضافة لمشاريعها الخيرية إيماناً منهم بأهمية العمل الخيري وفضله ودوره.