اعتمد صاحب السمو الملكي الامير مشعل بن ماجد محافظ جدة رئيس اللجنة العليا برامج وفعاليات مهرجان جدة 36 وتنطلق الفعاليات المحددة ب 30 يوما ابتداءا من الثاني من ايام العيد وتشمل كافة انحاء المدينة في اول توزيع من نوعه لتحقيق شمولية اقامة البرامج والفعاليات وتغطية كافة محاور المدينة ويستقطب المهرجان الذي تبلغ عدد فعالياته اكثر من 120 فعالية تجارب محلية اقليمية وعالمية في واحدة من اهم الاستراتيجيات التي تدرس حاليا من اجل تطوير منظومة المهرجانات و الفعاليات خلال الفترة القادمة في عروس البحر الاحمر ويرى القائمون في الغرفة التجارية الصناعية بجدة على مهرجان هذا العام ان جدة مقبلة على طفرة في مجال الاستثمار السياحي لما حققته من نجاح في تنويع المنتجات السياحية وتطويرها والاستفادة من التجارب المختلفه حيث تمتلك أكبر نسبة من السياح والزائرين لافتين الى ان مستقبل الاستثمار في القطاع السياحي في جدة قادر على منافسة الاستثمارات الأخرى في ظل الاهتمام الذي يحظى به، باعتباره أهم القطاعات الداعمة للاقتصاد الوطني وموردا اساسيا للدخل الوطني وقال الامين العام للغرفة التجارية الصناعية عدنان مندورة إن مهرجان جدة 36 بتوجيه من صاحب السمو الملكي الامير مشعل بن ماجد محافظ جدة رئيس اللجنة العليا والذي يفوق عدد فعالياته 120 فعالية سيضفي شيئاً من التغيير باعتباره الاول من نوعه على مستوى المملكة وإضافة جديدة على الخارطة السياحية وهو ما يدلل على أن مدينة جدة هي عنصر جذب للسائحين من الداخل والخارج نظراً لما تمتاز به جدة من مقومات سياحية مختلفة ترفيهية وثقافية واجتماعية اضافة الى معالمها الحضارية والثقافية والتنموية والتاريخية مع محافظتها هلى الاصالة والعراقة ونوه الامين العام للغرفة التجارية الصناعية ببرنامج توطين الوظائف في القطاع السياحي والعمل على تفعيل المبادرات والبرامج مشيرا الى ان الدراسات الاخيرة تشير الى ان عدد من يعمل " في قطاع السياحة في المملكة حوالي 1.17000 وظيفة مباشرة وغير مباشرة، وأن الطلب في الخمس سنوات المقبلة سيصل إلى 460 الف وظيفة مباشرة وغير مباشرة. وشدد مندورة على ان جدة تعد من اهم المدن التي تعمل في قطاع السياحة والفندقة واقمة المهرجانات والفعاليات ولابد من وجود الكوادر الوطنية ذات الكفاءة العالية بهذا القطاع، ودعا الى ضرورة استقطاب المخرجات المتخصصة في هذا المجال وإتاحة الفرص لهم للتواصل مع سوق العمل مباشرة وإعداد البرامج المناسبة مع ربط مخرجات التدريب بحيث تناسب مخرجات المقاييس العالمية. وقال مندورة نحن في الغرفة التجارية الصناعية بجدة نسير بخطوات واثقة للارتقاء بالمهرجانات والفعاليات كل عام حيث تعمل اللجان القائمة في اجراء العديد من الدراسات على ارض الواقع من اجل التطوير والوصول بمهرجانات جدة الى مصاف المدن الاخرى في الخليج والعالم مفيدا ان مدينة جدة تختبر قواها السياحة والتسويقية والمجتمعية وقدرتها على جذب الزوار ودعم اقتصاد المحافظة من خلال مهرجان جدة 36 الذي ينتظر أن يستقطب نحو 3 ملايين من الزوار من داخل المملكة وخارجها ولفت مندورة الى ان المهرجان يسعى لتنشيط الحركة السياحية بمحافظة جدة وهو من أكبر المهرجانات المحلية والخليجية ، منوها بمستوى التنسيق والتعاون المميز بين مختلف الجهات والقطاعات العامة والخاصة لإظهار البرامج والفعاليات على الوجه الأكمل . واعلن الامين العام للغرفة التجارية الصناعية بجدة عن جاهزية القائمين على المهرجان من خلال المقومات الاقتصادية و والتنموية والمجتمعية و السياحية التي تتوفر في محافظة جدة وأهليتها لأن تكون مصيفا مميزا لقاصديها من داخل المملكة وخارجها من جهته قال نائب الامين العام للغرفة التجارية الصناعية بجدة حسن دحلان ان مهرجان جدة 36 يحظى باقبال كبير من الزوار والسياح لهذه المدينة التي تتوجها اليها كل دول العالم من اجل زيارتها سواء لعقد مشاريع استثمارية او المرور بها من اجل اداء العمرة او الحج اول لزيارة معالمها واكد ان القائمين على المهرجان استفادوا من كل التجارب المحلية والاقليمية والعالمية من اجل تطوير المهرجان خلال الفترة القادمه . ونوه دحلان بالدور الكبير الذي يبذله سمو محافظ جدة من اجل دعم فعاليات المهرجان ودعم السياحة بوجه هام وتعزيز الدور الايجابي لما يقدمه القطاع الخاص في دعم هذا المنتج من خلال الاشراف والتوجيه المباشر واشار نائب الامين العام في هذا الصدد الى برنامج توطين الوظائف في قطاع السياحة والتراث الوطني» واشراك الكفاءات من الشباب والشابات السعوديين في ادارة كافة المهرجانات بقوة واقتدار لافتا الى ان القائمين من القطاعات المختلفة يدرسون ان تكون جدة مدينة المهرجانات والفعاليات طوال العام دون التقيد بفترة زمنية فهي المدينة التي اطلق عليها مدينة المؤتمرات والمعارض والمنتديات والمهرجانات لمكانتها الاقتصادية والسياحية وكونها بوابة الحرمين الشريفين وبين دحلان ان البرامج والفعالبات المختلفة تعد مصدرا قوة لنمو الدخل الوطني و قطاعاً اقتصادياً رئيسياً في توفير فرص العمل للشباب السعودي في التشغيل والتنظيم والضيافة والفعاليات ولفت إلى أن المهرجان أصبح علامة بارزة وفارقة في المنطقة ويحظى بمتابعة من كافة مرتادي هذه المدينة الساحرة من جهة اخرى قال خبراء في مجال الاقتصاد والسياحة ان مما جعل الاستثمارات السياحية تحقق وتيرة تصاعد وارتفاع هو تميز السياحة السعودية وخاصة في محافظة جدة بالنمو السريع وتوفير الكثير من فرص العمل حيث يوفر هذا القطاع ما يقارب نصف مليون وظيفة مشيرين الى ان المملكة العربية السعودية تعمل من الان وحتى عام 2018 للوصول إلى 250 ألف مقعد تدريبي في السياحة كما تعمل على الوصول الى ا لتقديرات في عدد الوظائف المتوقعة في قطاع السياحة حتى عام 2020م، ووضع خارطة طريق ل 56 مشروعاً بين وزارة العمل وقطاعاتها والهيئة العامة للسياحة والآثار لتمكين قطاع السياحة الداخلية من تحقيق ما يعول عليه وتوفير فرص عمل كبيرة للمواطنين بمختلف مستوياتهم العمرية والتعليمية في المناطق. واكدوا على ان «البرنامج التنفيذي لتوطين الوظائف في قطاع السياحة والتراث الوطني» سيكون مرتكزاً لتحقيق توجهات الدولة في توطين المهن في قطاع السياحة والتراث الحضاري والثقافي ولفتوا الى سمو الامير مشعل بن ماجد وهو العاشق لهذه المدينة يتطلع الى ان تتربع جدة عرش الفعاليات السياحية بالمملكة بهوية سعودية عالمية تنطلق من رؤية جديدة لاقامة مهرجانات جدة من خلال دراسات ولجان تدار بكفاءة سعودية متميزة قادرة على صناعة البرامج والفعاليات ولتكون جدة اليوم في موقع الصدارة والريادة على خارطة السياحة الداخلية والإقليمية