قالت السفارة الأمريكية في القاهرة يوم الاثنين إن الولاياتالمتحدة سلمت مصر زورقي صواريخ سريعين يوم 17 يونيو حزيران وإن ذلك يضاعف ما تملكه أكبر الدول العربية سكانا من هذه الزوارق. وقالت في بيان إن تسليم الزورقين "دعم لأمن مصر والشعب المصري." وأشار البيان إلى أن الزورقين وصلا إلى ميناء الإسكندرية المطل على البحر المتوسط على متن سفينة شحن أمريكية وأنهما سينضمان لسلاح البحرية المصري خلال الأسابيع المقبلة. ورغم قلق أعضاء في الكونجرس الأمريكي إزاء تأخر الإصلاحات الديمقراطية في مصر بعد عزل الرئيس السابق محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين في منتصف 2013 تظل القاهرة حليفا أمنيا وثيقا لواشنطن في الشرق الأوسط. وكان فتور أصاب العلاقات بين الولاياتالمتحدة ومصر بعد عزل مرسي لكن العلاقات تحسنت باطراد في ظل حكم خلفه عبد الفتاح السيسي. وفي نهاية مارس آذار قرر الرئيس الأمريكي باراك أوباما استئناف إمدادات الأسلحة لمصر مجيزا بذلك تقديم أسلحة أمريكية لها بقيمة تتجاوز 1.3 مليار دولار تمثل المساعدات العسكرية الأمريكية السنوية للقاهرة. ونقل البيان قول كبير مسؤولي الدفاع في السفارة الأمريكية الميجر جنرال تشارلز هوبر "تدعم الزوارق السريعة للصواريخ بشكل مباشر الأمن البحري والإقليمي بما في ذلك حماية الممرات المائية الحيوية كقناة السويس والبحر الأحمر." وأضاف "تسليم هذين الزورقين هو علامة على التزام أمريكا المستمر نحو مصر ونحو مصالحنا الأمنية المشتركة في مصر والمنطقة."